×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

ميدان كرة القدم يتحول لساحة صراعات

ميدان كرة القدم يتحول لساحة صراعات
بقلم : يزن حبيبي 
تعاني فرق الهواة في بعض مناطق جازان من مشاكل متكررة، تعكّر صفو المنافسة، وتؤدي إلى حالة من الفوضى؛ الخلافات بين الفرق أصبحت شبه يومية.

تُرفع معظم الشكاوى إلى رابطة الهواة كجهة عليا للفصل فيها، مما يؤثر على سير الأمور، ويزيد من التوتر.

جميع الفرق بحاجة إلى لاعبين لتقوية صفوفها؛ المشكلة تكمن في المزايدات المالية العالية، التي لا تستطيع كل الفرق تحمّلها.

بعض الفرق ترفع عروضًا مبالغًا فيها بهدف التخريب وخطف اللاعب من الفريق المنافس، وهذا يخلق جوًا من عدم الاستقرار.

التفاوض أحيانًا يتم بطرق غير رسمية، مما يضع اللاعب في مواقف حرجة، ويزيد من الضغط عليه.

يتوقف بعض اللاعبين اضطرابًا، في محاولة للخروج من الفريق، ليس بسبب نقص الفرص أو غياب الاستقرار، وإنما نتيجة الإرباك الحاصل.

بعض الفرق تسأل اللاعب: “كم عُرض عليك؟” ثم تقدّم له ضعف ما وصله، وأخرى تفتح باب المزايدة دون أي تنسيق أو احترام للتوقيت.

الفرق بحاجة إلى اللاعبين فعلًا، لكن ليس بهذه المبالغ؛ فليست كل الفرق لديها نفس الإمكانيات، وهذا ما يوسّع الفجوة ويشعل التوتر.

ما لم تتدخل الرابطة بوضع قوانين صارمة تضبط العلاقة بين الفرق واللاعبين، سيستمر تأثير هذه الفوضى على استقرار الساحة الرياضية في المنطقة.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر