بين الماضي …..والحاضر

بقلم :الكاتبة غدير المطيري
بين الماضي والحاضر… لا تقف الحياة، بل تمضي بنا في رحلةٍ تتأرجح بين الحنين والتطلّع.
هناك، حيث كان البساط من تراب، والنور من قمر، والحكايات تُروى بقلوبٍ صافية…وهنا، حيث تضجّ التقنية في كل زاوية، والوقت يُحسب بالثواني، والعلاقات تُدار عبر الشاشات.
الماضي …ليس مجرد زمن مضى، بل هو ذاكرة نعيش بها، وهوية نرتديها كلما ضاقت بنا تعقيدات الحاضر.
فيه البساطة والدفء، والروائح التي لا تُنسى. فيه الوجوه التي لم تكن تعرف التجمّل، لكنها كانت مليئة بالصدق.
وفيه تفاصيل صغيرة تحمل من العمق ما تعجز عنه بعض منجزات اليوم.
أما الحاضر…فهو زمن التقدّم والانفتاح، زمن الفرص والإبداع، لكنه أيضًا زمن التسرّع والتشتت.نعانق فيه الأحلام الكبيرة، ونخوض سباقًا لا يتوقّف، وبين ضجيجه نبحث عن سكينةٍ تشبه سكون الأمس.
ليست المفاضلة بين الماضي والحاضر هي الغاية، بل إدراك أن لكل زمنٍ قيمته، ولكل مرحلة بصمتها.
فالماضي … يمنحنا الجذور، والحاضر يمدّنا بالأجنحة.ومن التوازن بين الاثنين، نصنع شخصيتنا، ونبني غدًا يستحق أن يُعاش.
نحن لا نعود إلى الوراء، لكننا نحمل منه ما يعيننا على المضيّ قدمًا.
نستلهم من البدايات ثبات الخطى، ونأخذ من الحاضر أدوات الإنجاز، لنرسم مستقبلًا لا ينفصل عن أصالته، ولا يتوقف عن التجدّد.
فـ بين الماضي … الذي يسكن الذاكرة، والحاضر الذي يملأ الواقع،
نحن الحكاية التي لا تزال تُكتب…
بعقلٍ متفتح، وقلبٍ لا ينسى
تنسيق أفضل .
هناك، حيث كان البساط من تراب، والنور من قمر، والحكايات تُروى بقلوبٍ صافية…وهنا، حيث تضجّ التقنية في كل زاوية، والوقت يُحسب بالثواني، والعلاقات تُدار عبر الشاشات.
الماضي …ليس مجرد زمن مضى، بل هو ذاكرة نعيش بها، وهوية نرتديها كلما ضاقت بنا تعقيدات الحاضر.
فيه البساطة والدفء، والروائح التي لا تُنسى. فيه الوجوه التي لم تكن تعرف التجمّل، لكنها كانت مليئة بالصدق.
وفيه تفاصيل صغيرة تحمل من العمق ما تعجز عنه بعض منجزات اليوم.
أما الحاضر…فهو زمن التقدّم والانفتاح، زمن الفرص والإبداع، لكنه أيضًا زمن التسرّع والتشتت.نعانق فيه الأحلام الكبيرة، ونخوض سباقًا لا يتوقّف، وبين ضجيجه نبحث عن سكينةٍ تشبه سكون الأمس.
ليست المفاضلة بين الماضي والحاضر هي الغاية، بل إدراك أن لكل زمنٍ قيمته، ولكل مرحلة بصمتها.
فالماضي … يمنحنا الجذور، والحاضر يمدّنا بالأجنحة.ومن التوازن بين الاثنين، نصنع شخصيتنا، ونبني غدًا يستحق أن يُعاش.
نحن لا نعود إلى الوراء، لكننا نحمل منه ما يعيننا على المضيّ قدمًا.
نستلهم من البدايات ثبات الخطى، ونأخذ من الحاضر أدوات الإنجاز، لنرسم مستقبلًا لا ينفصل عن أصالته، ولا يتوقف عن التجدّد.
فـ بين الماضي … الذي يسكن الذاكرة، والحاضر الذي يملأ الواقع،
نحن الحكاية التي لا تزال تُكتب…
بعقلٍ متفتح، وقلبٍ لا ينسى
تنسيق أفضل .