“الخبر.. مدينة تُقرأ وتُرسم وتُعاش”

بقلم / علي عبيد الشمري
مدينة الخبر، إحدى أجمل مدن المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية، معروفة بأجوائها الحارة، خصوصًا في فصل الصيف. لكن الغريب أن حرارة الطقس لا تُخفي دفء المكان، ولا تمنع الزائر من الاستمتاع بجمالها وروحها الهادئة.
الخبر ليست مجرد مدينة بحرية بشواطئ ممتدة وكورنيش جذّاب، بل هي وجهة متكاملة يجد فيها الجميع ما يناسبهم، سواء كانوا عائلات، أطفالًا، شبابًا أو عشّاقًا للفن والثقافة. فمهما اشتد الحر، تبقى الخبر مدينة تُشرح الخاطر وتبهج النفس.
في جانبها الترفيهي، تنتشر المنتزهات والمساحات الخضراء التي تستقبل العائلات من مختلف الأعمار. مثل منتزه الأمير سعود بن جلوي، وحديقة الإسكان، التي توفّر للأطفال بيئة آمنة للعب والانطلاق، وتمنح الأهالي فرصة للاسترخاء والاستمتاع بالهواء الطلق.
أما الجانب الثقافي، فهو حاضر بقوة في الخبر والمدن المجاورة، مثل الدمام. فـ”جمعية الثقافة والفنون بالدمام” تنشط سنويًا ببرامج وفعاليات متميزة. من أبرزها معرض “احتمالات للفن لا تنتهي” الذي شارك فيه مئات الفنانين المحليين، وملتقى الدمام المسرحي الذي ضم عروضًا فنية متنوعة وورش تدريبية في التمثيل والكتابة المسرحية.
ولا يمكن تجاهل “جمعية السينما بالخبر”، التي تقدّم تجارب سينمائية راقية من خلال عروض أفلام محلية وعالمية، إضافة إلى جلسات حوارية وورش عمل تهدف إلى تطوير الذائقة الفنية وتشجيع صناعة السينما في المنطقة. هذه الفعاليات أسهمت في خلق حراك ثقافي فريد جعل من الخبر مركزًا مهمًا للثقافة والفن.
وللأطفال نصيب كبير من الاهتمام، خصوصًا في هذه الفترة. مركز “إثراء” في الظهران ينظم حاليًا معرض الكتاب للأطفال، والذي يستمر من 14 إلى 19 يوليو 2025. يضم المعرض أكثر من 20 دار نشر محلية وعالمية، ويقدّم فعاليات قراءة جماعية، ورش رسم، ومبادرات لتبادل الكتب، مما يشجع الأطفال على حب القراءة والتفاعل مع القصص بأسلوب إبداعي.
كما ينظم “إثراء” مجموعة من الورش الفنية ضمن نادي إثراء للصغار، التي تجمع بين الترفيه والتعلّم، وتوفر بيئة حاضنة للخيال والإبداع. وفي الدمام، تنظم بيوت الثقافة والملتقيات الثقافية برامج مثل “نقرأ معًا” و”نقرأ ونناقش”، حيث يشارك الأطفال في قراءة كتب مختارة ومناقشتها، بالإضافة إلى التعبير عن أفكارهم من خلال الرسم.
في النهاية، يمكن القول إن مدينة الخبر وما حولها تقدم تجربة متكاملة، تجمع بين الترفيه والهدوء، وبين الثقافة والإبداع. ورغم حرارة الصيف، إلا أن دفء القلوب، وتنوع الفعاليات، وجمال المدينة، يجعل منها مكانًا لا يُملّ، بل يُشتاق له دومًا.
الخبر ليست مجرد مدينة بحرية بشواطئ ممتدة وكورنيش جذّاب، بل هي وجهة متكاملة يجد فيها الجميع ما يناسبهم، سواء كانوا عائلات، أطفالًا، شبابًا أو عشّاقًا للفن والثقافة. فمهما اشتد الحر، تبقى الخبر مدينة تُشرح الخاطر وتبهج النفس.
في جانبها الترفيهي، تنتشر المنتزهات والمساحات الخضراء التي تستقبل العائلات من مختلف الأعمار. مثل منتزه الأمير سعود بن جلوي، وحديقة الإسكان، التي توفّر للأطفال بيئة آمنة للعب والانطلاق، وتمنح الأهالي فرصة للاسترخاء والاستمتاع بالهواء الطلق.
أما الجانب الثقافي، فهو حاضر بقوة في الخبر والمدن المجاورة، مثل الدمام. فـ”جمعية الثقافة والفنون بالدمام” تنشط سنويًا ببرامج وفعاليات متميزة. من أبرزها معرض “احتمالات للفن لا تنتهي” الذي شارك فيه مئات الفنانين المحليين، وملتقى الدمام المسرحي الذي ضم عروضًا فنية متنوعة وورش تدريبية في التمثيل والكتابة المسرحية.
ولا يمكن تجاهل “جمعية السينما بالخبر”، التي تقدّم تجارب سينمائية راقية من خلال عروض أفلام محلية وعالمية، إضافة إلى جلسات حوارية وورش عمل تهدف إلى تطوير الذائقة الفنية وتشجيع صناعة السينما في المنطقة. هذه الفعاليات أسهمت في خلق حراك ثقافي فريد جعل من الخبر مركزًا مهمًا للثقافة والفن.
وللأطفال نصيب كبير من الاهتمام، خصوصًا في هذه الفترة. مركز “إثراء” في الظهران ينظم حاليًا معرض الكتاب للأطفال، والذي يستمر من 14 إلى 19 يوليو 2025. يضم المعرض أكثر من 20 دار نشر محلية وعالمية، ويقدّم فعاليات قراءة جماعية، ورش رسم، ومبادرات لتبادل الكتب، مما يشجع الأطفال على حب القراءة والتفاعل مع القصص بأسلوب إبداعي.
كما ينظم “إثراء” مجموعة من الورش الفنية ضمن نادي إثراء للصغار، التي تجمع بين الترفيه والتعلّم، وتوفر بيئة حاضنة للخيال والإبداع. وفي الدمام، تنظم بيوت الثقافة والملتقيات الثقافية برامج مثل “نقرأ معًا” و”نقرأ ونناقش”، حيث يشارك الأطفال في قراءة كتب مختارة ومناقشتها، بالإضافة إلى التعبير عن أفكارهم من خلال الرسم.
في النهاية، يمكن القول إن مدينة الخبر وما حولها تقدم تجربة متكاملة، تجمع بين الترفيه والهدوء، وبين الثقافة والإبداع. ورغم حرارة الصيف، إلا أن دفء القلوب، وتنوع الفعاليات، وجمال المدينة، يجعل منها مكانًا لا يُملّ، بل يُشتاق له دومًا.