أغمضتها كي لا تفيض… فأمطرت

بقلم / موضي العمراني
أغمضت عيني
وفي الجفن كانت
رعود الطفولة
تبحث عن غيمة
في اليال حزينة
أردت الفرار من الضوء
من همس وجه
تكسر في الذاكرة
ولكن دمعي
شق السكون بصوت المطر
كأن القصيدة كانت تعاقبني
كأن الجراح
تنبت حين نغفو
على حجر الانتظار
أغمضتها
كي لا تفيض الدروب
بصوتك
فانهمرت السماء على كفي
باسمك
وفي الجفن كانت
رعود الطفولة
تبحث عن غيمة
في اليال حزينة
أردت الفرار من الضوء
من همس وجه
تكسر في الذاكرة
ولكن دمعي
شق السكون بصوت المطر
كأن القصيدة كانت تعاقبني
كأن الجراح
تنبت حين نغفو
على حجر الانتظار
أغمضتها
كي لا تفيض الدروب
بصوتك
فانهمرت السماء على كفي
باسمك