رونالدو يتألق.. والنصر ما زال يبحث عن المجد الغائب

إعداد/ سلطان الفيفي
واصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو تقديم العروض الفردية اللافتة بقميص نادي النصر السعودي، مسجّلًا أهدافًا حاسمة وصانعًا للفرجة في كل مباراة يخوضها، لكن ما بين تألقه الشخصي وابتعاد النادي عن البطولات، يبقى السؤال الأهم مطروحًا: لماذا لم يترجم النصر أسماءه اللامعة إلى ألقاب؟
منذ انضمامه إلى النصر أثبت كريستيانو رونالدو أنه لا يزال يحتفظ بجوعه التهديفي ورغبته العارمة في المنافسة، رغم بلوغه سن الـ40.
ففي موسم 2023-2024، وموسم 2024-2025 تصدّر قائمة هدافي الدوري السعودي، محققًا أرقامًا قياسية على مستوى المعدل التهديفي، وكان حاضرًا في المباريات الكبرى، حاسمًا في الكرات الثابتة والفرص الصعبة.
وبالرغم من ذلك، بقيت إنجازاته فردية، تُسطَّر في سجلات التاريخ الشخصي دون أن تقترن بكؤوس تُرفع في خزائن العالمي، إذا استثنينا البطولة العربية في الطائف والتي تعتبر بطولة ودية.
لم يكن رونالدو وحده في مشروع النصر الطموح. فقد أبرم النادي صفقات ضخمة شملت أسماءً مثل مارسيلو بروزوفيتش، الحارس دافيد أوسبينا، الجناح السنغالي ساديو ماني، وأخيرًا أوتافيو وبينتو وغيرهم، في محاولة لصناعة منظومة مرعبة قادرة على السيطرة محليًا وآسيويًا.
ومع ذلك، خرج الفريق خالي الوفاض في المواسم الماضية، مكتفيًا بمراكز الشرف دون تذوّق طعم الذهب.
ومن أسباب غياب البطولات عن النصر
1. غياب الاستقرار الفني
تغيّر الأجهزة الفنية وتبدّل الفكر التكتيكي في كل موسم، أثّر على هوية الفريق وانسجام النجوم، وأعاق بناء مشروع متكامل.
2. ضعف التنظيم الدفاعي
رغم القوة الهجومية الضاربة، ظل دفاع النصر نقطة ضعف واضحة، حيث استقبل الفريق أهدافًا حاسمة في لحظات حرجة، سواء في الدوري أو الكأس أو دوري أبطال آسيا.
3. العامل الذهني
بدا الفريق هشًا في بعض المباريات الكبرى، وافتقر إلى روح البطل في اللحظات الحاسمة، وهو ما يُظهر أن أسماء النجوم لا تكفي إذا غاب العمل الجماعي.
4. المنافسة الشرسة
مع تدعيم الهلال والاتحاد والأهلي لصفوفهم بنجوم عالميين، اشتدت المنافسة بشكل غير مسبوق، مما جعل الفوز بالبطولات أكثر صعوبة.
5. الاعتماد الكبير على رونالدو
رغم تألقه، إلا أن الاعتماد المفرط على رونالدو أضر بالفريق، فغيابه أو انخفاض مستواه في بعض المباريات انعكس مباشرة على الأداء العام.
خلاصة القول:
رونالدو لم يخفق فرديًا، بل كان علامة مضيئة في مواسم باهته على صعيد البطولات. لكن النصر بحاجة إلى أكثر من نجم عالمي لتحقيق الأمجاد؛ يحتاج إلى منظومة متكاملة، استقرار فني، عقلية انتصارية جماعية، ودفاع يُعوَّل عليه.
فالعبرة ليست فقط بالأسماء، بل بما تصنعه هذه الأسماء عندما تتوحد لهدف واحد: صناعة المجد.
منذ انضمامه إلى النصر أثبت كريستيانو رونالدو أنه لا يزال يحتفظ بجوعه التهديفي ورغبته العارمة في المنافسة، رغم بلوغه سن الـ40.
ففي موسم 2023-2024، وموسم 2024-2025 تصدّر قائمة هدافي الدوري السعودي، محققًا أرقامًا قياسية على مستوى المعدل التهديفي، وكان حاضرًا في المباريات الكبرى، حاسمًا في الكرات الثابتة والفرص الصعبة.
وبالرغم من ذلك، بقيت إنجازاته فردية، تُسطَّر في سجلات التاريخ الشخصي دون أن تقترن بكؤوس تُرفع في خزائن العالمي، إذا استثنينا البطولة العربية في الطائف والتي تعتبر بطولة ودية.
لم يكن رونالدو وحده في مشروع النصر الطموح. فقد أبرم النادي صفقات ضخمة شملت أسماءً مثل مارسيلو بروزوفيتش، الحارس دافيد أوسبينا، الجناح السنغالي ساديو ماني، وأخيرًا أوتافيو وبينتو وغيرهم، في محاولة لصناعة منظومة مرعبة قادرة على السيطرة محليًا وآسيويًا.
ومع ذلك، خرج الفريق خالي الوفاض في المواسم الماضية، مكتفيًا بمراكز الشرف دون تذوّق طعم الذهب.
ومن أسباب غياب البطولات عن النصر
1. غياب الاستقرار الفني
تغيّر الأجهزة الفنية وتبدّل الفكر التكتيكي في كل موسم، أثّر على هوية الفريق وانسجام النجوم، وأعاق بناء مشروع متكامل.
2. ضعف التنظيم الدفاعي
رغم القوة الهجومية الضاربة، ظل دفاع النصر نقطة ضعف واضحة، حيث استقبل الفريق أهدافًا حاسمة في لحظات حرجة، سواء في الدوري أو الكأس أو دوري أبطال آسيا.
3. العامل الذهني
بدا الفريق هشًا في بعض المباريات الكبرى، وافتقر إلى روح البطل في اللحظات الحاسمة، وهو ما يُظهر أن أسماء النجوم لا تكفي إذا غاب العمل الجماعي.
4. المنافسة الشرسة
مع تدعيم الهلال والاتحاد والأهلي لصفوفهم بنجوم عالميين، اشتدت المنافسة بشكل غير مسبوق، مما جعل الفوز بالبطولات أكثر صعوبة.
5. الاعتماد الكبير على رونالدو
رغم تألقه، إلا أن الاعتماد المفرط على رونالدو أضر بالفريق، فغيابه أو انخفاض مستواه في بعض المباريات انعكس مباشرة على الأداء العام.
خلاصة القول:
رونالدو لم يخفق فرديًا، بل كان علامة مضيئة في مواسم باهته على صعيد البطولات. لكن النصر بحاجة إلى أكثر من نجم عالمي لتحقيق الأمجاد؛ يحتاج إلى منظومة متكاملة، استقرار فني، عقلية انتصارية جماعية، ودفاع يُعوَّل عليه.
فالعبرة ليست فقط بالأسماء، بل بما تصنعه هذه الأسماء عندما تتوحد لهدف واحد: صناعة المجد.