الموسيقى الشعبية والفنون الأدائية الجنوبية.. إرثٌ حيّ يحتاج إلى تطوير واستدامة

إعداد - ناجي الخلف
تشكل الموسيقى الشعبية والفنون الأدائية في الجنوب السعودي جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية والوطنية، بما تحمله من تنوع إيقاعي وغنائي متجذر في حياة المجتمعات الجبلية والريفية ومترابط مع البيئة، والمناسبات الاجتماعية والثقافية وتعد الفنون مثل العرضة الجنوبية والمزمار والدمة والخطوة من أبرز المظاهر الثقافية التي تعكس تاريخ المنطقة وروحها الجماعية وقيمها الأصيلة .
الحفاظ على الهوية.. ومواجهة التحديات
ورغم غنى هذا الموروث وفرادته إلا أنه يواجه تحديات حقيقية في ظل التغيرات الاجتماعية والتقنية المتسارعة وغياب التوثيق العلمي والمنهجي لكثير من الأنماط الفنية كما أن ضعف الاستثمار المؤسسي في قطاع الفنون الشعبية وعدم وجود منصات تعليمية رسمية لتوريث هذه الفنون للأجيال الشابة يُعد من أبرز المعوقات التي تهدد استدامتها .
نحو تمكين الفنون الشعبية في رؤية 2030
وتأتي أهمية تطوير الفنون الأدائية الجنوبية في إطار مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي أولت الثقافة والفنون اهتمامًا جوهريًا كأداة لتعزيز الهوية الوطنية وتحقيق الاستدامة الثقافية وتفعيل دور الفنون كمورد اقتصادي وسياحي من خلال إنشاء معاهد تدريبية ودعم المبادرات المحلية وتمكين الفرق الشعبية من المشاركة في المحافل المحلية والدولية .
أولوية الاستدامة والحوكمة الثقافية
ولضمان استدامة هذه الفنون يتطلب الأمر تكاملًا بين الجهات التنفيذية والهيئات الثقافية والمجتمعات المحلية لتوثيق هذا التراث وتطويره بأساليب تواكب العصر دون المساس بأصالته كما ينبغي ترسيخ مبدأ الحوكمة الثقافية من خلال تأسيس سياسات تحفظ حقوق الفنانين الشعبيين وتمنحهم الدعم والتقدير المستحق .
الموسيقى الشعبية والفنون الأدائية الجنوبية ليست مجرد عروض فولكلورية بل هي ذاكرة وطن وروح مجتمع تستحق أن تُصان وتُطوّر وتُستثمر لتظل حاضرة في حياة الأجيال القادمة ولتكون رافدًا مهمًا في بناء مواطنة مستدامة وهُوية وطنية مزدهرة .
الحفاظ على الهوية.. ومواجهة التحديات
ورغم غنى هذا الموروث وفرادته إلا أنه يواجه تحديات حقيقية في ظل التغيرات الاجتماعية والتقنية المتسارعة وغياب التوثيق العلمي والمنهجي لكثير من الأنماط الفنية كما أن ضعف الاستثمار المؤسسي في قطاع الفنون الشعبية وعدم وجود منصات تعليمية رسمية لتوريث هذه الفنون للأجيال الشابة يُعد من أبرز المعوقات التي تهدد استدامتها .
نحو تمكين الفنون الشعبية في رؤية 2030
وتأتي أهمية تطوير الفنون الأدائية الجنوبية في إطار مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي أولت الثقافة والفنون اهتمامًا جوهريًا كأداة لتعزيز الهوية الوطنية وتحقيق الاستدامة الثقافية وتفعيل دور الفنون كمورد اقتصادي وسياحي من خلال إنشاء معاهد تدريبية ودعم المبادرات المحلية وتمكين الفرق الشعبية من المشاركة في المحافل المحلية والدولية .
أولوية الاستدامة والحوكمة الثقافية
ولضمان استدامة هذه الفنون يتطلب الأمر تكاملًا بين الجهات التنفيذية والهيئات الثقافية والمجتمعات المحلية لتوثيق هذا التراث وتطويره بأساليب تواكب العصر دون المساس بأصالته كما ينبغي ترسيخ مبدأ الحوكمة الثقافية من خلال تأسيس سياسات تحفظ حقوق الفنانين الشعبيين وتمنحهم الدعم والتقدير المستحق .
الموسيقى الشعبية والفنون الأدائية الجنوبية ليست مجرد عروض فولكلورية بل هي ذاكرة وطن وروح مجتمع تستحق أن تُصان وتُطوّر وتُستثمر لتظل حاضرة في حياة الأجيال القادمة ولتكون رافدًا مهمًا في بناء مواطنة مستدامة وهُوية وطنية مزدهرة .