مرتفعات عسير بيئة واعدة لزراعة الشاي في المملكة
إعداد - ناجي الخلف
في ظل تنامي الاهتمام بالزراعة المستدامة في المناطق الجبلية تبرز مرتفعات منطقة عسير كأحد المواقع الواعدة لتجارب زراعة الشاي في المملكة العربية السعودية وذلك لما تتمتع به من مناخ معتدل وأمطار موسمية وتربة خصبة تتناغم مع متطلبات هذا المحصول عالي القيمة
تُعد زراعة الشاي من الزراعات غير التقليدية في المملكة لكنها بدأت تحظى باهتمام متزايد من قبل الباحثين والمزارعين، ولا سيما بعد التجارب الناجحة في جبال فيفا بجازان واليوم تتجه الأنظار نحو مرتفعات عسير – مثل السودة وتنومة والنماص وبللسمر – باعتبارها بيئة جبلية مشابهة من حيث المناخ والارتفاع والتربة
بيئة مثالية ومحفزات طبيعية
تمتاز مرتفعات عسير بارتفاعات تتجاوز 2500 متر عن سطح البحر ما يمنحها درجات حرارة معتدلة صيفًا وباردة شتاءً، إلى جانب مستويات مناسبة من الرطوبة وهطول الأمطار وهي شروط مثالية لنمو الشاي الأخضر والأسود على حد سواء
ويؤكد عدد من الخبراء الزراعيين أن عسير تملك المقومات الطبيعية لزراعة الشاي العضوي خاصة مع انتشار المزارع المدرجة التي تتيح تقنيات زراعية متقدمة في الري والصرف
فرص استثمارية وسياحة زراعية
إلى جانب القيمة الاقتصادية لمحصول الشاي تتيح هذه الزراعة فرصًا نوعية في السياحة الزراعية حيث يمكن تحويل مزارع الشاي إلى وجهات جاذبة للزوار كما هو الحال في مزارع البن القائمة وقد أبدت جمعيات زراعية محلية اهتمامها بالدخول في هذه التجربة بالتعاون مع الجهات البحثية
وفي هذا السياق دعو الباحثون إلى إطلاق مشروع نموذجي لزراعة الشاي في بعض القرى الجبلية تحت إشراف فني وعلمي،
وبمشاركة المجتمع المحلي
الدعم المؤسسي والبحث العلمي
تلعب وزارة البيئة والمياه والزراعة دورًا محوريًا في دعم التجارب الزراعية الحديثة وقد شرعت في توفير البذور والأشتال وتجهيز المحميات الزراعية الصغيرة لتجربة زراعة في مختلف الزراعات في مناطق مختارة من عسير كما تدرس عدد من الجامعات السعودية هذه الإمكانية عبر بحوث علمية تسعى لتحديد أفضل الأصناف وطرق الزراعة المثلى
خطوة نحو تنويع الإنتاج الزراعي
مع تنامي الاهتمام بالاستدامة البيئية وتنويع القاعدة الزراعية تبدو زراعة الشاي في مرتفعات عسير خيارًا واعدًا يواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تمكين المجتمعات الجبلية وتحقيق الاكتفاء المحلي من المنتجات الزراعية وتفعيل دور المواطن في الحفاظ على ثروات وطنه الطبيعية .
تُعد زراعة الشاي من الزراعات غير التقليدية في المملكة لكنها بدأت تحظى باهتمام متزايد من قبل الباحثين والمزارعين، ولا سيما بعد التجارب الناجحة في جبال فيفا بجازان واليوم تتجه الأنظار نحو مرتفعات عسير – مثل السودة وتنومة والنماص وبللسمر – باعتبارها بيئة جبلية مشابهة من حيث المناخ والارتفاع والتربة
بيئة مثالية ومحفزات طبيعية
تمتاز مرتفعات عسير بارتفاعات تتجاوز 2500 متر عن سطح البحر ما يمنحها درجات حرارة معتدلة صيفًا وباردة شتاءً، إلى جانب مستويات مناسبة من الرطوبة وهطول الأمطار وهي شروط مثالية لنمو الشاي الأخضر والأسود على حد سواء
ويؤكد عدد من الخبراء الزراعيين أن عسير تملك المقومات الطبيعية لزراعة الشاي العضوي خاصة مع انتشار المزارع المدرجة التي تتيح تقنيات زراعية متقدمة في الري والصرف
فرص استثمارية وسياحة زراعية
إلى جانب القيمة الاقتصادية لمحصول الشاي تتيح هذه الزراعة فرصًا نوعية في السياحة الزراعية حيث يمكن تحويل مزارع الشاي إلى وجهات جاذبة للزوار كما هو الحال في مزارع البن القائمة وقد أبدت جمعيات زراعية محلية اهتمامها بالدخول في هذه التجربة بالتعاون مع الجهات البحثية
وفي هذا السياق دعو الباحثون إلى إطلاق مشروع نموذجي لزراعة الشاي في بعض القرى الجبلية تحت إشراف فني وعلمي،
وبمشاركة المجتمع المحلي
الدعم المؤسسي والبحث العلمي
تلعب وزارة البيئة والمياه والزراعة دورًا محوريًا في دعم التجارب الزراعية الحديثة وقد شرعت في توفير البذور والأشتال وتجهيز المحميات الزراعية الصغيرة لتجربة زراعة في مختلف الزراعات في مناطق مختارة من عسير كما تدرس عدد من الجامعات السعودية هذه الإمكانية عبر بحوث علمية تسعى لتحديد أفضل الأصناف وطرق الزراعة المثلى
خطوة نحو تنويع الإنتاج الزراعي
مع تنامي الاهتمام بالاستدامة البيئية وتنويع القاعدة الزراعية تبدو زراعة الشاي في مرتفعات عسير خيارًا واعدًا يواكب مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تمكين المجتمعات الجبلية وتحقيق الاكتفاء المحلي من المنتجات الزراعية وتفعيل دور المواطن في الحفاظ على ثروات وطنه الطبيعية .
