نادي الشباب..حكاية مجد كروي

بقلم / سلطان الفيفي
حينما تُروى حكاية المجد الكروي في المملكة العربية السعودية، لا يمكن لتلك الصفحات أن تكتمل دون ذكر اسم "نادي الشباب"، الذي لم يكن مجرد نادٍ عابر، بل صرح رياضي عريق أسهم في تشكيل هوية الكرة السعودية ورسم ملامح تألقها.
منذ تأسيسه عام 1947، حمل "الليث الأبيض" على عاتقه رسالة رياضية نبيلة، تجاوزت حدود المنافسات إلى بناء جيل رياضي واعٍ ومهاري، ليكون أحد أوائل الأندية التي غرسَت الثقافة الاحترافية في الملاعب السعودية، وشرّعت أبوابها أمام الإبداع الكروي، والفكر المتجدد، والانضباط الفني.
في سجلاته الذهبية، حقق نادي الشباب 48 بطولة تنوعت مابين محلية وعربية وخليجية وقارية عززت من مكانته الإقليمية رسمت ملامح التميز.
الشباب صاحب الأولويات في الكرة السعودية هو أول نادي سعودي يحقق بطولة رسمية في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وأول نادي يحق كأس دوري خادم الحرمين الشريفين ثلاث مرات متتالية وأول نادٍ يحقق أربع بطولات في موسم واحد وأول فريق يحقق بطولة على ملعب الجوهرة المشعة.
لكن ما يميز هذا النادي ليس فقط عدد الألقاب، بل الطريقة التي نال بها المجد بفكر كروي ناضج، وخطط إدارية واعية، واستثمار فريد في المواهب الشابة، مما جعله مصنعًا للنجوم الذين تألقوا في ملاعب المملكة وخارجها.
رغم تغيّر الأجيال وتبدّل الإدارات، بقي الشباب وفيًا لهويته. نادٍ هادئ، أنيق، لا يلهث خلف الأضواء، بل يدع أفعاله تتحدث عنه. يمتاز بأسلوب لعب هجومي راقٍ، وتنظيم تكتيكي دقيق، جعله خصمًا لا يُستهان به مهما كانت الظروف.
ولأن العراقة لا تُقاس فقط بعدد الجماهير، بل برصانة التاريخ وعمق التأثير، ظلّ الشباب حاضرًا بثقة في كل موسم، يكتب فصوله الخاصة من التحدي والطموح.
أسهم الشباب في تقديم العديد من الأسماء التي لمعت في سماء الكرة السعودية، من أبرزهم سعيدالعويران صاحب الهدف الشهير في مرمى بلجيكا في مونديال 94 والذي اعتبر ثاني أجمل هدف في تاريخ كأس العالم بعد هدف مارادونا في مونديال 86 وكذلك فؤاد أنور صاحب أول هدف سعودي في تاريخ كأس العالم وفهد المهلل وعبدالعزيز الرزقان وعبده وأحمد عطيف وحسن معاذ والقائمة تطول.
ويحسب للشباب تفوّقه في اكتشاف المواهب وصقلها داخل أسواره، ليؤدي دوره كمؤسسة رياضية متكاملة، تزرع الحلم وتحصد الإبداع.
لا شك أن نادي الشباب هو أكثر من مجرد فريق كرة قدم، إنه رمز للاستقرار، والاتزان، والعمل الهادئ المثمر. ومع التحولات الكبيرة التي تشهدها الكرة السعودية في عصرها الذهبي، يبقى الشباب ركنًا أصيلًا من أركانها، شاهدًا على الماضي، ومشاركًا في الحاضر، وطامحًا إلى مستقبل أكثر إشراقًا.
نادي الشباب بتاريخه وعراقته وموقعه الجغرافي والاستثماري المميز يستحق أن يكون أحد الأندية التي يتم خصخصتها فهو ليس بأقل من أندية الهلال والأهلي والنصر والاتحاد بل إنه قد يتفوق على هذه الأندية مجتمعة من ناحية القيمة العقارية والاستثمارية بسبب موقعه المميز وحجم الأرض التي يقع عليها النادي وكذلك أندية الدرجة الأولى والثانية التي تم الاستحواذ عليها ليست بأفضل من الشباب بأي حال من الأحوال.
الاستثمار في نادي الشباب صاحب العراقة والانجازات يعني الاستثمار في في الكرة السعودية وإعادة الشباب إلى موقعه الطبيعي في الصدارة والمنافسة على البطولات يعني اتساع رقعة المنافسة في الدوري وزيادة قوته بحيث يصبح من أفضل الدوريات على مستوى العالم.
منذ تأسيسه عام 1947، حمل "الليث الأبيض" على عاتقه رسالة رياضية نبيلة، تجاوزت حدود المنافسات إلى بناء جيل رياضي واعٍ ومهاري، ليكون أحد أوائل الأندية التي غرسَت الثقافة الاحترافية في الملاعب السعودية، وشرّعت أبوابها أمام الإبداع الكروي، والفكر المتجدد، والانضباط الفني.
في سجلاته الذهبية، حقق نادي الشباب 48 بطولة تنوعت مابين محلية وعربية وخليجية وقارية عززت من مكانته الإقليمية رسمت ملامح التميز.
الشباب صاحب الأولويات في الكرة السعودية هو أول نادي سعودي يحقق بطولة رسمية في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وأول نادي يحق كأس دوري خادم الحرمين الشريفين ثلاث مرات متتالية وأول نادٍ يحقق أربع بطولات في موسم واحد وأول فريق يحقق بطولة على ملعب الجوهرة المشعة.
لكن ما يميز هذا النادي ليس فقط عدد الألقاب، بل الطريقة التي نال بها المجد بفكر كروي ناضج، وخطط إدارية واعية، واستثمار فريد في المواهب الشابة، مما جعله مصنعًا للنجوم الذين تألقوا في ملاعب المملكة وخارجها.
رغم تغيّر الأجيال وتبدّل الإدارات، بقي الشباب وفيًا لهويته. نادٍ هادئ، أنيق، لا يلهث خلف الأضواء، بل يدع أفعاله تتحدث عنه. يمتاز بأسلوب لعب هجومي راقٍ، وتنظيم تكتيكي دقيق، جعله خصمًا لا يُستهان به مهما كانت الظروف.
ولأن العراقة لا تُقاس فقط بعدد الجماهير، بل برصانة التاريخ وعمق التأثير، ظلّ الشباب حاضرًا بثقة في كل موسم، يكتب فصوله الخاصة من التحدي والطموح.
أسهم الشباب في تقديم العديد من الأسماء التي لمعت في سماء الكرة السعودية، من أبرزهم سعيدالعويران صاحب الهدف الشهير في مرمى بلجيكا في مونديال 94 والذي اعتبر ثاني أجمل هدف في تاريخ كأس العالم بعد هدف مارادونا في مونديال 86 وكذلك فؤاد أنور صاحب أول هدف سعودي في تاريخ كأس العالم وفهد المهلل وعبدالعزيز الرزقان وعبده وأحمد عطيف وحسن معاذ والقائمة تطول.
ويحسب للشباب تفوّقه في اكتشاف المواهب وصقلها داخل أسواره، ليؤدي دوره كمؤسسة رياضية متكاملة، تزرع الحلم وتحصد الإبداع.
لا شك أن نادي الشباب هو أكثر من مجرد فريق كرة قدم، إنه رمز للاستقرار، والاتزان، والعمل الهادئ المثمر. ومع التحولات الكبيرة التي تشهدها الكرة السعودية في عصرها الذهبي، يبقى الشباب ركنًا أصيلًا من أركانها، شاهدًا على الماضي، ومشاركًا في الحاضر، وطامحًا إلى مستقبل أكثر إشراقًا.
نادي الشباب بتاريخه وعراقته وموقعه الجغرافي والاستثماري المميز يستحق أن يكون أحد الأندية التي يتم خصخصتها فهو ليس بأقل من أندية الهلال والأهلي والنصر والاتحاد بل إنه قد يتفوق على هذه الأندية مجتمعة من ناحية القيمة العقارية والاستثمارية بسبب موقعه المميز وحجم الأرض التي يقع عليها النادي وكذلك أندية الدرجة الأولى والثانية التي تم الاستحواذ عليها ليست بأفضل من الشباب بأي حال من الأحوال.
الاستثمار في نادي الشباب صاحب العراقة والانجازات يعني الاستثمار في في الكرة السعودية وإعادة الشباب إلى موقعه الطبيعي في الصدارة والمنافسة على البطولات يعني اتساع رقعة المنافسة في الدوري وزيادة قوته بحيث يصبح من أفضل الدوريات على مستوى العالم.