اجتماع قبيلة التلادة بربيعة ورفيدة.. جسور من الوفاء تربط الماضي بالحاضر

الحقيقة - عسير
في مشهد يفيض بالوفاء ويجسّد معاني الأصالة والانتماء، نظّمت قبيلة التلادة من ربيعة ورفيدة اجتماعها السنوي، الذي جمع أبناء القبيلة من مختلف مناطق المملكة في مناسبة استثنائية تحتفي بروح التلاحم والترابط، وتُكرّس القيم الراسخة التي نشأ عليها المجتمع القبلي السعودي.
وجاء الاجتماع ليؤكد عمق الانتماء بين أبناء القبيلة، حيث كان الحضور مميزًا بمشاركة كبار السن والشيوخ، إلى جانب الشباب والناشئة، في صورة حية تربط الأجيال وتبرز الاستمرارية في حمل إرث الأجداد وقيمهم النبيلة.
وقد استُهل اللقاء بتلاوة عطرة من آيات القرآن الكريم، تلتها كلمات ترحيبية من عدد من أعيان القبيلة الذين عبّروا عن اعتزازهم بروح الوحدة التي تجمع أفراد التلادة، مؤكدين أهمية مثل هذه اللقاءات في تعزيز اللحمة القبلية، وتوثيق الصلات الاجتماعية، ومناقشة القضايا التي تهم الشأن العام وتعزز من وحدة الصف والكلمة.
وتخلل اللقاء فقرات شعرية استحضرت مواقف الأجداد وبطولاتهم، وحملت مشاعر الفخر بالتاريخ والموروث، لاقت تفاعلًا كبيرًا من الحضور. كما شهد الاجتماع تكريم نخبة من أبناء القبيلة الذين تميزوا في مجالات متنوعة، في خطوة تهدف إلى إبراز النماذج المشرفة وتحفيز الشباب على مواصلة مسيرة البناء والعطاء.
وشهد اللقاء طرح عدد من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز العمل الاجتماعي والتنموي بين أبناء القبيلة، إلى جانب مناقشات بناءة حول سبل التعاون المستقبلي بما يخدم الصالح العام ويعزز الروابط المجتمعية.
وفي ختام الاجتماع، دعا الحضور الله تعالى أن يحفظ المملكة وقيادتها، مؤكدين على وحدة الكلمة والصف، وعلى استمرارهم في بناء جسور من المحبة والتكاتف تعكس الولاء للوطن وقيادته، وامتدادًا مشرفًا لتاريخ القبيلة العريق.
ويُعد هذا الاجتماع امتدادًا لتقاليد القبيلة الأصيلة، التي تحرص على صون الموروث، وتعزيز التلاحم الاجتماعي، وبث روح التعاون بين أبنائها بما يواكب تطلعات العصر ويحفظ القيم الراسخة للأجيال .
وجاء الاجتماع ليؤكد عمق الانتماء بين أبناء القبيلة، حيث كان الحضور مميزًا بمشاركة كبار السن والشيوخ، إلى جانب الشباب والناشئة، في صورة حية تربط الأجيال وتبرز الاستمرارية في حمل إرث الأجداد وقيمهم النبيلة.
وقد استُهل اللقاء بتلاوة عطرة من آيات القرآن الكريم، تلتها كلمات ترحيبية من عدد من أعيان القبيلة الذين عبّروا عن اعتزازهم بروح الوحدة التي تجمع أفراد التلادة، مؤكدين أهمية مثل هذه اللقاءات في تعزيز اللحمة القبلية، وتوثيق الصلات الاجتماعية، ومناقشة القضايا التي تهم الشأن العام وتعزز من وحدة الصف والكلمة.
وتخلل اللقاء فقرات شعرية استحضرت مواقف الأجداد وبطولاتهم، وحملت مشاعر الفخر بالتاريخ والموروث، لاقت تفاعلًا كبيرًا من الحضور. كما شهد الاجتماع تكريم نخبة من أبناء القبيلة الذين تميزوا في مجالات متنوعة، في خطوة تهدف إلى إبراز النماذج المشرفة وتحفيز الشباب على مواصلة مسيرة البناء والعطاء.
وشهد اللقاء طرح عدد من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز العمل الاجتماعي والتنموي بين أبناء القبيلة، إلى جانب مناقشات بناءة حول سبل التعاون المستقبلي بما يخدم الصالح العام ويعزز الروابط المجتمعية.
وفي ختام الاجتماع، دعا الحضور الله تعالى أن يحفظ المملكة وقيادتها، مؤكدين على وحدة الكلمة والصف، وعلى استمرارهم في بناء جسور من المحبة والتكاتف تعكس الولاء للوطن وقيادته، وامتدادًا مشرفًا لتاريخ القبيلة العريق.
ويُعد هذا الاجتماع امتدادًا لتقاليد القبيلة الأصيلة، التي تحرص على صون الموروث، وتعزيز التلاحم الاجتماعي، وبث روح التعاون بين أبنائها بما يواكب تطلعات العصر ويحفظ القيم الراسخة للأجيال .