بداية عام جديد… فرصة لترك أثر لا يُنسى

بقلم : غيداء بادريق
ها هي الفصول تتعاقب، والأعوام تمضي كلمح البصر، وها نحن نستقبل عامًا جديدًا، نحمل ذات السؤال الذي لا يفتأ يتردد مع كل بداية:
ماذا أنجزت؟ وأين أنا من ذلك الذي حلمت أن أكون؟
إنها لحظة صدق مع الذات… لحظة تأمل قد تكون قاسية على من أيقن أن سنواته انقضت دون أثرٍ يُروى، أو بصمةٍ تُخلّد، أو حكايةٍ تستحق أن تُحكى.
عام جديد… ورقة بيضاء تنتظر القلم
كل بداية تمنحنا الحياة فيها فرصة لا تُقدَّر بثمن؛ ورقة بيضاء لم تُخطّ عليها بعدُ كلمة، وصفحات نقية تنتظر من يكتبها بمداد الإنجاز، لا بحبر الأمنيات.
غير أن الورقة وحدها لا تكفي… ما لم يرافقها قلم الإرادة، وخطُّ الطموح، وحبر العمل، تبقَ بيضاء لا تحمل من الحياة سوى تاريخها.
الخطة… مفتاح الوعي وبداية التحوّل
الحياة لا تهب نجاحها لمن ينتظر المصادفات، ولا تمنح مجدها لمن يكتفي بأحلام اليقظة وكلمات التشجيع العابرة. بل هي ميدان لا ينتصر فيه إلا من يحمل خارطة طريق… خطةً واضحة، ورؤيةً جلية، وعزيمةً لا تعرف الفتور.
أن تمضي عامًا بلا خطة، كمن يُبحر في ليلٍ بلا نجوم، أو يسير في صحراء بلا دليل… تتقاذفه الأيام، ولا توصله إلى شاطئ.
كيف تصنع عامًا لا يُنسى؟
• ارسم ملامح عامك بخطة سنوية متقنة.
• قسّمها إلى محطات شهرية، وخطوات أسبوعية، ومهام يومية تنسج خيوط الإنجاز.
• اجعل لكل يومٍ معنى، ولكل خطوةٍ قيمة، ولكل إنجازٍ لبنة تُبنى بها حصون نجاحك.
كن حكيمًا في رسم أهدافك:
• لا تدع هدفًا يتيه بلا مقياس، ولا حلمًا يتبدد بلا خطة، ولا رغبة تذبل بلا التزام.
• اجعل بوصلتك قيمك، ومصباحك رسالتك، وزادك يقينك بالله.
• واعلم يقينًا أن من سار على الدرب وصل… فالله عند ظن عبده به؛ فمن ظن خيرًا وجد، ومن أخلص في المسير بلغ.
كن أنت بطل الرواية… لا ظلًّا في الهامش
لا تسمح لأيامك أن تسرقك في زحام الانشغال والركض دون معنى. العام الجديد ليس رقمًا يُضاف إلى أعمارنا، بل نافذة تُفتح على فرصة جديدة، لنكتب قصة مختلفة، حكاية عنوانها:
“كنت هنا… وتركتَ أثرًا لا يُنسى.”
والسؤال الذي ينتظر منك جوابًا:
ما الذي ستكتبه في ورقتك البيضاء هذا العام؟
ماذا أنجزت؟ وأين أنا من ذلك الذي حلمت أن أكون؟
إنها لحظة صدق مع الذات… لحظة تأمل قد تكون قاسية على من أيقن أن سنواته انقضت دون أثرٍ يُروى، أو بصمةٍ تُخلّد، أو حكايةٍ تستحق أن تُحكى.
عام جديد… ورقة بيضاء تنتظر القلم
كل بداية تمنحنا الحياة فيها فرصة لا تُقدَّر بثمن؛ ورقة بيضاء لم تُخطّ عليها بعدُ كلمة، وصفحات نقية تنتظر من يكتبها بمداد الإنجاز، لا بحبر الأمنيات.
غير أن الورقة وحدها لا تكفي… ما لم يرافقها قلم الإرادة، وخطُّ الطموح، وحبر العمل، تبقَ بيضاء لا تحمل من الحياة سوى تاريخها.
الخطة… مفتاح الوعي وبداية التحوّل
الحياة لا تهب نجاحها لمن ينتظر المصادفات، ولا تمنح مجدها لمن يكتفي بأحلام اليقظة وكلمات التشجيع العابرة. بل هي ميدان لا ينتصر فيه إلا من يحمل خارطة طريق… خطةً واضحة، ورؤيةً جلية، وعزيمةً لا تعرف الفتور.
أن تمضي عامًا بلا خطة، كمن يُبحر في ليلٍ بلا نجوم، أو يسير في صحراء بلا دليل… تتقاذفه الأيام، ولا توصله إلى شاطئ.
كيف تصنع عامًا لا يُنسى؟
• ارسم ملامح عامك بخطة سنوية متقنة.
• قسّمها إلى محطات شهرية، وخطوات أسبوعية، ومهام يومية تنسج خيوط الإنجاز.
• اجعل لكل يومٍ معنى، ولكل خطوةٍ قيمة، ولكل إنجازٍ لبنة تُبنى بها حصون نجاحك.
كن حكيمًا في رسم أهدافك:
• لا تدع هدفًا يتيه بلا مقياس، ولا حلمًا يتبدد بلا خطة، ولا رغبة تذبل بلا التزام.
• اجعل بوصلتك قيمك، ومصباحك رسالتك، وزادك يقينك بالله.
• واعلم يقينًا أن من سار على الدرب وصل… فالله عند ظن عبده به؛ فمن ظن خيرًا وجد، ومن أخلص في المسير بلغ.
كن أنت بطل الرواية… لا ظلًّا في الهامش
لا تسمح لأيامك أن تسرقك في زحام الانشغال والركض دون معنى. العام الجديد ليس رقمًا يُضاف إلى أعمارنا، بل نافذة تُفتح على فرصة جديدة، لنكتب قصة مختلفة، حكاية عنوانها:
“كنت هنا… وتركتَ أثرًا لا يُنسى.”
والسؤال الذي ينتظر منك جوابًا:
ما الذي ستكتبه في ورقتك البيضاء هذا العام؟