زعيم آسيا يُقصي مانشستر سيتي برباعية بطولية وتألق لافت من بونو في كأس العالم للأندية

بقلم/ سيار الشمري
في ليلة كروية ستظل محفورة في ذاكرة محبي كرة القدم، سطع الهلال السعودي في سماء أمريكا فجر اليوم، حين حقق انتصارًا تاريخيًا ومثيرًا على مانشستر سيتي الإنجليزي بنتيجة 4-3، في مباراة مشتعلة ضمن دور الـ16 من كأس العالم للأندية 2025، امتدت حتى الأشواط الإضافية، وشهدت إثارة لا تهدأ حتى الثواني الأخيرة.
الهلال دخل اللقاء بعقلية الكبار، وواجه أحد أبرز المرشحين لنيل اللقب بثقة وصلابة، ليخرج منتصرًا من مواجهة بحجم النهائي، مؤكدًا أن الكرة السعودية لم تعد تكتفي بالمشاركة، بل باتت حاضرة بقوة بين نخبة أندية العالم.
بداية سريعة… والسيتي يضرب أولاً
فرض مانشستر سيتي نسقه العالي منذ البداية ونجح في تسجيل هدف مبكر أربك الهلال، لكن الأخير سرعان ما أعاد تنظيم صفوفه، وأظهر تماسكًا لافتًا، مستندًا إلى تركيز لاعبيه وبراعة حارسه بونو، رغم السيطرة الميدانية للسيتي خلال أغلب مجريات الشوط الأول.
شوط ثانٍ مثير وأشواط إضافية لا تُنسى
مع انطلاق الشوط الثاني، انتفض الهلال سريعًا وأدرك التعادل، قبل أن يضيف مالكوم الهدف الثاني بطريقة مذهلة بعد مجهود فردي بدأه من منتصف الملعب.
لكن رد السيتي لم يتأخر، حيث تمكن من إدراك التعادل مجددًا، ليبقى التعادل سيد الموقف حتى نهاية الوقت الأصلي.
في الشوط الإضافي الأول، سجّل كوليبالي هدف الهلال الثالث عبر رأسية بارعة من كرة ثابتة، لكن مانشستر سيتي عاد للتعديل مجددًا في الدقيقة 104، في مباراة أشبه بالصراع المفتوح.
ومع استمرار الإثارة، ظهر ماركوس ليوناردو في الدقيقة 112 ليسجّل هدف التقدّم الرابع للهلال، بعد متابعته لكرة ارتدت من الحارس، حاسمًا واحدة من أعظم مباريات الفريق الأزرق على الإطلاق، بنتيجة 4-3.
بونو… الجدار الذي أوقف أعنف هجوم في البطولة
في لحظات صعبة وحاسمة، كان لـياسين بونو، الحارس المغربي الدولي، الكلمة الفصل، بتصدياته الرائعة لتسديدات خطيرة من هالاند ورفاقه. بونو كان أكثر من مجرد حارس، بل كان سدًا منيعًا وحائطًا أزرقًا صلبًا، حافظ على حظوظ فريقه، وكان حجر الأساس في تأهله التاريخي.
الهلال… من طموح محلي إلى منافسة عالمية
هذا الفوز ليس مجرد عبور إلى دور الثمانية، بل هو نقطة تحول في مسيرة الهلال والكرة السعودية، التي تحظى بدعم متواصل من القيادة الحكيمة ضمن رؤية السعودية 2030، لتعزيز مكانة المملكة على الساحة الرياضية العالمية.
الهلال اليوم لا يمثل نادياً فحسب، بل يجسد طموح أمة بأكملها، ويدلّ على أن الأندية السعودية باتت تمتلك الأدوات والقدرات لمقارعة أقوى أندية أوروبا والعالم، بروح عالية وأداء احترافي.
وها هو الهلال السعودي يسطع مجددًا، ليس فقط في سماء الرياض، بل في قلب أمريكا، في مواجهة مانشستر سيتي، وعلى مرأى من جماهير العالم…
رباعية خالدة، قفاز لا يُقهر، وتأهل بطولي في كأس العالم للأندية.
الهلال دخل اللقاء بعقلية الكبار، وواجه أحد أبرز المرشحين لنيل اللقب بثقة وصلابة، ليخرج منتصرًا من مواجهة بحجم النهائي، مؤكدًا أن الكرة السعودية لم تعد تكتفي بالمشاركة، بل باتت حاضرة بقوة بين نخبة أندية العالم.
بداية سريعة… والسيتي يضرب أولاً
فرض مانشستر سيتي نسقه العالي منذ البداية ونجح في تسجيل هدف مبكر أربك الهلال، لكن الأخير سرعان ما أعاد تنظيم صفوفه، وأظهر تماسكًا لافتًا، مستندًا إلى تركيز لاعبيه وبراعة حارسه بونو، رغم السيطرة الميدانية للسيتي خلال أغلب مجريات الشوط الأول.
شوط ثانٍ مثير وأشواط إضافية لا تُنسى
مع انطلاق الشوط الثاني، انتفض الهلال سريعًا وأدرك التعادل، قبل أن يضيف مالكوم الهدف الثاني بطريقة مذهلة بعد مجهود فردي بدأه من منتصف الملعب.
لكن رد السيتي لم يتأخر، حيث تمكن من إدراك التعادل مجددًا، ليبقى التعادل سيد الموقف حتى نهاية الوقت الأصلي.
في الشوط الإضافي الأول، سجّل كوليبالي هدف الهلال الثالث عبر رأسية بارعة من كرة ثابتة، لكن مانشستر سيتي عاد للتعديل مجددًا في الدقيقة 104، في مباراة أشبه بالصراع المفتوح.
ومع استمرار الإثارة، ظهر ماركوس ليوناردو في الدقيقة 112 ليسجّل هدف التقدّم الرابع للهلال، بعد متابعته لكرة ارتدت من الحارس، حاسمًا واحدة من أعظم مباريات الفريق الأزرق على الإطلاق، بنتيجة 4-3.
بونو… الجدار الذي أوقف أعنف هجوم في البطولة
في لحظات صعبة وحاسمة، كان لـياسين بونو، الحارس المغربي الدولي، الكلمة الفصل، بتصدياته الرائعة لتسديدات خطيرة من هالاند ورفاقه. بونو كان أكثر من مجرد حارس، بل كان سدًا منيعًا وحائطًا أزرقًا صلبًا، حافظ على حظوظ فريقه، وكان حجر الأساس في تأهله التاريخي.
الهلال… من طموح محلي إلى منافسة عالمية
هذا الفوز ليس مجرد عبور إلى دور الثمانية، بل هو نقطة تحول في مسيرة الهلال والكرة السعودية، التي تحظى بدعم متواصل من القيادة الحكيمة ضمن رؤية السعودية 2030، لتعزيز مكانة المملكة على الساحة الرياضية العالمية.
الهلال اليوم لا يمثل نادياً فحسب، بل يجسد طموح أمة بأكملها، ويدلّ على أن الأندية السعودية باتت تمتلك الأدوات والقدرات لمقارعة أقوى أندية أوروبا والعالم، بروح عالية وأداء احترافي.
وها هو الهلال السعودي يسطع مجددًا، ليس فقط في سماء الرياض، بل في قلب أمريكا، في مواجهة مانشستر سيتي، وعلى مرأى من جماهير العالم…
رباعية خالدة، قفاز لا يُقهر، وتأهل بطولي في كأس العالم للأندية.