الإجازة… موسم راحة ونموّ داخلي

بقلم : غدير المطيري
حين تُغلق دفاتر الدراسة، وتخفت أصوات الأجراس، تبدأ حكاية مختلفة اسمها: الإجازة.
ليست مجرّد توقف عن الدراسة، بل هي فرصة ذهبية نادرة نلامس فيها أنفسنا من جديد، نُعيد ترتيب ذاكرتنا، ونمنح أرواحنا بعض الراحة المستحقّة.
الإجازة ليست هروبًا من المسؤولية، بل عودة هادئة لذواتنا.
هي الوقت الذي نختار فيه ما نريد تعلّمه، لا ما فُرض علينا، ونصنع فيه مغامرات صغيرة تُشبهنا، لا مقررات لا تُشبه أرواحنا.
في الإجازة…
نكتب، نقرأ، نجرّب، نحبّ أنفسنا أكثر، ونتعلّم مهارة جديدة، أو حتى نرتّب خزانة ملابسنا كأننا نرتب الحياة.
كما يمكننا استثمار هذه الفترة بحكمة في الالتحاق بالدورات التدريبية وتطوير مهاراتنا، لنكتسب خبرات جديدة تفتح لنا آفاقًا أوسع في المستقبل، ونصبح أكثر جاهزية للمراحل القادمة.
وما أجمل أن نُعطر أيام الإجازة بصلة الرحم وزيارة الأقارب، فهي لمسة روحية لا تعوّض، تبهج القلوب، وتعيد للذاكرة دفء اللقاء.
زيارة جدّة، جلسة مع خالة، أو دعوة بسيطة مع أبناء العم… تفاصيل صغيرة، لكنها تصنع أثرًا كبيرًا في القلب، وتُبارك الوقت والعمر.
هي ليست طويلة كما نظن، لكنها كافية لنُغيّر أنفسنا إن أردنا.
يا طلاب اليوم، يا أمل الغد:
لا تتركوا أيام الإجازة تمضي عابرة، بل امسكوها بحبّ، واصنعوا فيها ما يجعلكم فخورين بأنفسكم.
انطلقوا نحو هواياتكم، اقرأوا كتبًا تفتح أبوابًا لأفكار جديدة، واقتربوا من أقاربكم، وانضموا إلى الدورات التي تثريكم… اجعلوا من وقتكم لوحة ملونة بالراحة، والبساطة، والتطوّر.
ففي كل إجازة…
فرصة جديدة لتكونوا أجمل وأقوى وأقرب للقلوب وأكثر معرفةً وخبرة
ليست مجرّد توقف عن الدراسة، بل هي فرصة ذهبية نادرة نلامس فيها أنفسنا من جديد، نُعيد ترتيب ذاكرتنا، ونمنح أرواحنا بعض الراحة المستحقّة.
الإجازة ليست هروبًا من المسؤولية، بل عودة هادئة لذواتنا.
هي الوقت الذي نختار فيه ما نريد تعلّمه، لا ما فُرض علينا، ونصنع فيه مغامرات صغيرة تُشبهنا، لا مقررات لا تُشبه أرواحنا.
في الإجازة…
نكتب، نقرأ، نجرّب، نحبّ أنفسنا أكثر، ونتعلّم مهارة جديدة، أو حتى نرتّب خزانة ملابسنا كأننا نرتب الحياة.
كما يمكننا استثمار هذه الفترة بحكمة في الالتحاق بالدورات التدريبية وتطوير مهاراتنا، لنكتسب خبرات جديدة تفتح لنا آفاقًا أوسع في المستقبل، ونصبح أكثر جاهزية للمراحل القادمة.
وما أجمل أن نُعطر أيام الإجازة بصلة الرحم وزيارة الأقارب، فهي لمسة روحية لا تعوّض، تبهج القلوب، وتعيد للذاكرة دفء اللقاء.
زيارة جدّة، جلسة مع خالة، أو دعوة بسيطة مع أبناء العم… تفاصيل صغيرة، لكنها تصنع أثرًا كبيرًا في القلب، وتُبارك الوقت والعمر.
هي ليست طويلة كما نظن، لكنها كافية لنُغيّر أنفسنا إن أردنا.
يا طلاب اليوم، يا أمل الغد:
لا تتركوا أيام الإجازة تمضي عابرة، بل امسكوها بحبّ، واصنعوا فيها ما يجعلكم فخورين بأنفسكم.
انطلقوا نحو هواياتكم، اقرأوا كتبًا تفتح أبوابًا لأفكار جديدة، واقتربوا من أقاربكم، وانضموا إلى الدورات التي تثريكم… اجعلوا من وقتكم لوحة ملونة بالراحة، والبساطة، والتطوّر.
ففي كل إجازة…
فرصة جديدة لتكونوا أجمل وأقوى وأقرب للقلوب وأكثر معرفةً وخبرة