×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

ماجد الصيدلاني رمز الإخلاص والعطاء في بلدية أملج

ماجد الصيدلاني رمز الإخلاص والعطاء في بلدية أملج
بقلم : عبد الرحمن الجهني 

في كل بيئة عمل يُصنع الفرق برجال آمنوا بأن الإخلاص بالأداء هو التأثير الإيجابي في خدمة المجتمع ويأتي في مقدمة هؤلاء والنموذج الذي يحتذى به في الجد والاجتهاد ، الأستاذ ماجد محمد فرحان الصيدلاني ، أحد الكفاءات الوطنية المتميزة والبارزة في بلدية محافظة أملج والذي جسد بأعماله وتعامله أسمى معاني الالتزام والإخلاص في خدمة الوطن والمجتمع ، من خلال عمله الدؤوب في بلدية محافظة أملج ، لم يكن مجرد موظف يؤدي عمله فحسب ، فمنذ انضمامه للعمل بالبلدية ، عرف الأستاذ ماجد بروحه العالية وسعيه المستمر لتقديم الأفضل في كل ما يؤكل إليه من مهام ، واضعاً نصب عينيه المصلحة العامة ومجسداً روح المسؤولية الاجتماعية في أدائه اليومي ، ويعد حرصه وإخلاصه وتفانيه في المهام دافعاً لزملائه ومصدر إلهام للجميع لما يقدمه في الأداء والانضباط والمسؤولية ، فكان لهم نعم المعلم ونعم الأخ ونعم السند ، لكل من عرفه وتعامل معه ، يزرع الثقة ويبث روح التعاون والتفاؤل ، يجعل من حوله يشعرون بالثقه والاحترام بعلمه الواسع وتواضعه الجم ، هو قدوة فقد نذر نفسه للعمل والعطاء ، شغوف لا يعرف الكلل أو الملل ، له أسلوب مختلف بالتعامل مع زملائه ، حريص على نقل خبراته للجميع دون تردد أو تقصير ، له أثراً طيباً في نفوس الجميع ، بخلقه الرفيع، وبحرصه الدائم على المصلحة العامة ، عمله في بلدية محافظة أملج لم يكن له مجرد وظيفة ، بل كان رسالة حملها بكل حب ، وسعى بكل جهد لإنجازها على أكمل وجه ، فساهم بإيجابية في تطوير العمل البلدي ، دائماً حاضراً حيث يُطلب ، مبادراً حين يتطلب الأمر ، و متفانياً حين تستدعي الحاجة ، نراه بيننا بالعمل بأنه حريص كل الحرص على أن يكون كل شيء على ما يرام ، عمل بصمت وبذل من وقته وجهده الكثير دون أن ينتظر كلمة شكرا أو ثناء ، ولعل أجمل ما يقال في حقه ، أنه أحب عمله وصدق في عطائه فصدقت معه النتائج فأحبه الناس ، فالأستاذ ماجد من أعمدة البلدية ، وأحد أسباب نجاح الكثير من المشاريع والمبادرات التي نفذت في المحافظة …

نقف وقفة تقدير وامتنان لهذا الرجل النبيل ، ونقول له :- شكراً من القلب ، لما قدمه ولما زال يقدمه من جهد وعطاء ، وستظل بصماتك شاهدة على مسيرة مشرفة وطيبة في قلوب الجميع ..

- أبا عبدالعزيز شكراً لك على كل لحظه كنت فيها داعماً ، على كل موقف كنت فيه قدوة ، وعلى كل عمل أنجزته بإخلاص ، شكراً لما تقدمه من جدية وما تمثله من قدوة في المهنية والعمل الجماعي ، نعتز بوجودك بهذا الصرح ، والذي أنت أحد دعائم النجاح الرئيسيه به ، وجودك بيننا والله مكسب كبير يا أبوعبدالعزيز ، نسأل الله العظيم لك دوام التوفيق والسداد ومزيداً من النجاحات والعطاء الدائم …
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر