عام هجري جديد 1447هـ… أمل متجدد وبداية مباركة

بقلم الكاتب/ سيّار عبدالله الشمري
هاهو عام هجري جديد يطلّ علينا من الأفق بعد سويعات قليلة، يحمل الرقم 1447 هـ، وقد أودعنا عامًا مضى حمل في طيّاته أفراحًا وأحزانًا، إنجازات وتعثرات، تحديات وفرصًا. ونحن إذ نودّع عامًا مضى ونستقبل عامًا جديدًا، نرجو من الله أن يكون عامًا ملؤه الخير والبركة، وأن يحل علينا بالأمن والأمان، وعلى وطننا الغالي المملكة العربية السعودية، ودول الخليج العربي، وسائر الدول العربية والإسلامية، بل على العالم أجمع، بالسلم والاستقرار.
لقد كان عام 1446 هـ عامًا حافلًا بالأحداث على مختلف الأصعدة؛ الشخصية، والمجتمعية، والوطنية، والعالمية. ومن المهم لكل فرد، بل لكل أسرة ومؤسسة، أن يقف وقفة صدق مع الذات لمراجعة الأهداف التي وضعها:
هل أنجزنا ما خططنا له؟
هل حققنا أهدافنا الصحية والمهنية؟
هل أحسنا في علاقاتنا الاجتماعية؟
هل كنا عنصر بناء في المجتمع؟
قد تكون الإجابات متباينة، لكن من المؤكد أن كل تجربة كانت تحمل درسًا، وكل تعثّر كان بابًا للنهوض. ومن هنا، فإن التقييم الواقعي للعام الماضي هو حجر الأساس لبناء عام هجري جديد أكثر توازنًا ونجاحًا.
في هذا العام الجديد، نتطلّع أن تزدهر فيه الأعمال، وتُثمر فيه الطموحات، وتتحقّق فيه الأهداف، وأن يُبارك الله فيه في أعمارنا وأعمالنا، ويجعله فاتحة خير على أبنائنا وبناتنا، وعلى جميع من يعيش في أرض المملكة الطيبة.
ختامًا، نسأل الله أن يجعل هذا العام الهجري الجديد عام خير وسعادة وسلام، وأن يجعله عامًا هجريًا مباركًا يحمل في طياته بشائر الفرح، ومواسم العطاء، وسنوات الأمل، لكل الشعوب والأوطان.
عام هجري مبارك على الجميع… وكل عام وأنتم بخير.
لقد كان عام 1446 هـ عامًا حافلًا بالأحداث على مختلف الأصعدة؛ الشخصية، والمجتمعية، والوطنية، والعالمية. ومن المهم لكل فرد، بل لكل أسرة ومؤسسة، أن يقف وقفة صدق مع الذات لمراجعة الأهداف التي وضعها:
هل أنجزنا ما خططنا له؟
هل حققنا أهدافنا الصحية والمهنية؟
هل أحسنا في علاقاتنا الاجتماعية؟
هل كنا عنصر بناء في المجتمع؟
قد تكون الإجابات متباينة، لكن من المؤكد أن كل تجربة كانت تحمل درسًا، وكل تعثّر كان بابًا للنهوض. ومن هنا، فإن التقييم الواقعي للعام الماضي هو حجر الأساس لبناء عام هجري جديد أكثر توازنًا ونجاحًا.
في هذا العام الجديد، نتطلّع أن تزدهر فيه الأعمال، وتُثمر فيه الطموحات، وتتحقّق فيه الأهداف، وأن يُبارك الله فيه في أعمارنا وأعمالنا، ويجعله فاتحة خير على أبنائنا وبناتنا، وعلى جميع من يعيش في أرض المملكة الطيبة.
ختامًا، نسأل الله أن يجعل هذا العام الهجري الجديد عام خير وسعادة وسلام، وأن يجعله عامًا هجريًا مباركًا يحمل في طياته بشائر الفرح، ومواسم العطاء، وسنوات الأمل، لكل الشعوب والأوطان.
عام هجري مبارك على الجميع… وكل عام وأنتم بخير.