الذكرى الثامنة لبيعة ولي العهد: مسيرة طموح وإنجازات تاريخية

بقلم : حسام الراشدي
نعيش هذه الأيام فرحة الذكرى الثامنة لبيعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – وهي مناسبة وطنية غالية نستحضر من خلالها مسيرة من العطاء والتحوّل، ونستعرض منجزات تاريخية وضعت المملكة العربية السعودية في مصاف الدول المتقدمة.
منذ أن تمت مبايعة سمو ولي العهد في 21 يونيو 2017م، شهدت المملكة نقلة نوعية شاملة على مختلف المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والعلمية، والأمنية، وذلك بفضل رؤية طموحة وشجاعة هي رؤية المملكة 2030 التي أطلقها سموه، والتي باتت اليوم مرجعًا عالميًا في إدارة التحوّلات الكبرى.
رؤية استثنائية... وقيادة مُلهمة
جاءت رؤية 2030 كخارطة طريق نحو مستقبل أكثر تنوعًا واستدامة، حيث هدفت إلى تقليل الاعتماد على النفط، وتنمية قطاعات السياحة، والترفيه، والثقافة، والاقتصاد الرقمي. وبقيادة سمو ولي العهد، استطاعت المملكة أن تحقق خطوات سباقة في هذه المجالات، حيث تم تدشين مشاريع كبرى مثل نيوم، والقدية، والبحر الأحمر، وسندالة، وغيرها من المبادرات التي تعكس طموح المملكة في بناء نموذج حضاري واقتصادي عالمي.
تمكين الإنسان السعودي
في ظل قيادة سمو ولي العهد، شهد المواطن السعودي تمكينًا غير مسبوق، لاسيما فئة الشباب والمرأة. فخُلق مزيد من الفرص، وتم تعديل وتحديث العديد من الأنظمة لدعم مشاركة الجميع في تنمية الوطن. وقد أصبحت المرأة السعودية اليوم تتبوأ مواقع قيادية، وتشارك بفعالية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، في تحول تاريخي عكس نهجًا شجاعًا ومنفتحًا.
سياسة خارجية طموحة ومتوازنة
على الصعيد الدولي، عززت المملكة مكانتها السياسية والدبلوماسية، إذ تبنّى سمو ولي العهد سياسة خارجية متزنة وفعّالة، تقوم على المصالح المشتركة وتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي. كما أصبحت المملكة مركزًا مهمًا في صناعة القرار العالمي، عبر مشاركاتها الفاعلة في قمم مجموعة العشرين، واستضافتها للقمم الإقليمية والدولية، ومبادراتها الرائدة في مجالات الطاقة والاستدامة.
خاتمة
في الذكرى الثامنة لبيعة سمو ولي العهد، نستذكر بكل فخر ما تحقق من إنجازات غير مسبوقة، ونستشرف مستقبلًا أكثر إشراقًا. إن ما تحقق في ثماني سنوات فقط، يُعد شهادة حية على أن القيادة الرشيدة إذا اقترنت بالطموح والرؤية والعمل الجاد، فإنها تصنع المعجزات.
نسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على وطننا الأمن والرخاء، وأن يواصل مسيرة البناء والتنمية نحو القمم.
منذ أن تمت مبايعة سمو ولي العهد في 21 يونيو 2017م، شهدت المملكة نقلة نوعية شاملة على مختلف المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والعلمية، والأمنية، وذلك بفضل رؤية طموحة وشجاعة هي رؤية المملكة 2030 التي أطلقها سموه، والتي باتت اليوم مرجعًا عالميًا في إدارة التحوّلات الكبرى.
رؤية استثنائية... وقيادة مُلهمة
جاءت رؤية 2030 كخارطة طريق نحو مستقبل أكثر تنوعًا واستدامة، حيث هدفت إلى تقليل الاعتماد على النفط، وتنمية قطاعات السياحة، والترفيه، والثقافة، والاقتصاد الرقمي. وبقيادة سمو ولي العهد، استطاعت المملكة أن تحقق خطوات سباقة في هذه المجالات، حيث تم تدشين مشاريع كبرى مثل نيوم، والقدية، والبحر الأحمر، وسندالة، وغيرها من المبادرات التي تعكس طموح المملكة في بناء نموذج حضاري واقتصادي عالمي.
تمكين الإنسان السعودي
في ظل قيادة سمو ولي العهد، شهد المواطن السعودي تمكينًا غير مسبوق، لاسيما فئة الشباب والمرأة. فخُلق مزيد من الفرص، وتم تعديل وتحديث العديد من الأنظمة لدعم مشاركة الجميع في تنمية الوطن. وقد أصبحت المرأة السعودية اليوم تتبوأ مواقع قيادية، وتشارك بفعالية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، في تحول تاريخي عكس نهجًا شجاعًا ومنفتحًا.
سياسة خارجية طموحة ومتوازنة
على الصعيد الدولي، عززت المملكة مكانتها السياسية والدبلوماسية، إذ تبنّى سمو ولي العهد سياسة خارجية متزنة وفعّالة، تقوم على المصالح المشتركة وتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي. كما أصبحت المملكة مركزًا مهمًا في صناعة القرار العالمي، عبر مشاركاتها الفاعلة في قمم مجموعة العشرين، واستضافتها للقمم الإقليمية والدولية، ومبادراتها الرائدة في مجالات الطاقة والاستدامة.
خاتمة
في الذكرى الثامنة لبيعة سمو ولي العهد، نستذكر بكل فخر ما تحقق من إنجازات غير مسبوقة، ونستشرف مستقبلًا أكثر إشراقًا. إن ما تحقق في ثماني سنوات فقط، يُعد شهادة حية على أن القيادة الرشيدة إذا اقترنت بالطموح والرؤية والعمل الجاد، فإنها تصنع المعجزات.
نسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على وطننا الأمن والرخاء، وأن يواصل مسيرة البناء والتنمية نحو القمم.