الملتقى الدولي لمكافحة التلوث البلاستيكي يوصي باستراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الأزمة البيئية

الحقيقة - مكة المكرمة
اختتم الملتقى الدولي لمكافحة التلوث البلاستيكي، الذي نظمه الاتحاد العالمي الإسلامي للكشافة والشباب، أعماله في مكة المكرمة، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين في مجالات البيئة والتنمية المستدامة، حيث أصدر توصيات نوعية تهدف إلى الحد من آثار التلوث البلاستيكي وتحفيز الجهود الإقليمية والدولية لمعالجة هذه الأزمة البيئية المتفاقمة.
وأكد الأستاذ الدكتور مصطفى حسين كامل، راعي الملتقى ومدير المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية التابع لاتفاقية بازل، ووزير البيئة الأسبق بجمهورية مصر العربية، أهمية توحيد الرؤى وتكامل الأدوار بين الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل الوصول إلى بيئة نظيفة وآمنة للأجيال القادمة.
وتضمنت التوصيات عدداً من المبادرات والمقترحات، من أبرزها إعداد دليل استرشادي للكشافة يوضح الأبعاد الصحية والبيئية والاجتماعية للتلوث البلاستيكي، إلى جانب إطلاق حملات إعلامية توعوية على نطاق واسع تشمل وسائل الإعلام التقليدية والمنصات الرقمية والمدارس، بهدف رفع وعي المجتمع بمخاطر البلاستيك وآثاره الممتدة على الإنسان والطبيعة.
ودعا الملتقى إلى دمج مفاهيم الاستدامة البيئية ضمن المناهج التعليمية، وتعزيز مشاركة الشباب والمجتمع المدني في أنشطة ميدانية مثل حملات تنظيف الشواطئ وجمع النفايات، فضلاً عن تشجيع ريادة الأعمال في مجالات إعادة التدوير والاقتصاد الأخضر.
كما أوصى المشاركون بأهمية توسيع نطاق المراقبة البيئية لرصد التلوث بالمايكروبلاستيك، وتطوير خطط وطنية وإقليمية لتنظيف الشواطئ والسواحل، ودعم الأبحاث العلمية التي تستكشف تأثير التلوث البلاستيكي على التنوع البيولوجي البحري وصحة الإنسان.
وفي الجانب التشريعي، شدد الملتقى على ضرورة مراجعة وتحديث الأنظمة المتعلقة باستخدام البلاستيك في تغليف الأغذية والمياه المعبأة، وربط التلوث البلاستيكي بالأمراض المزمنة في الخطاب الصحي والتوعوي، إلى جانب إطلاق برامج موجهة داخل المراكز الصحية تحذر من استخدام الأواني البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.
كما تناولت التوصيات الجانب الزراعي، من خلال التأكيد على منع استخدام البلاستيك في الزراعة المكشوفة، وإجراء دراسات لتقييم تأثيره على التربة والنباتات، وتدريب الفلاحين على طرق التخلص السليم من المخلفات الزراعية البلاستيكية، دعماً لجهود الزراعة المستدامة.
واختُتم الملتقى بالتوصية بضرورة تبني استراتيجية وطنية وإقليمية متكاملة لمكافحة التلوث البلاستيكي، تشمل الجوانب التوعوية، البيئية، الصحية، والتعليمية، والزراعية، وتضمن التعاون الوثيق بين الجهات المعنية كافة لمواجهة هذا التحدي البيئي بفاعلية واستدامة.
وأكد الأستاذ الدكتور مصطفى حسين كامل، راعي الملتقى ومدير المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية التابع لاتفاقية بازل، ووزير البيئة الأسبق بجمهورية مصر العربية، أهمية توحيد الرؤى وتكامل الأدوار بين الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل الوصول إلى بيئة نظيفة وآمنة للأجيال القادمة.
وتضمنت التوصيات عدداً من المبادرات والمقترحات، من أبرزها إعداد دليل استرشادي للكشافة يوضح الأبعاد الصحية والبيئية والاجتماعية للتلوث البلاستيكي، إلى جانب إطلاق حملات إعلامية توعوية على نطاق واسع تشمل وسائل الإعلام التقليدية والمنصات الرقمية والمدارس، بهدف رفع وعي المجتمع بمخاطر البلاستيك وآثاره الممتدة على الإنسان والطبيعة.
ودعا الملتقى إلى دمج مفاهيم الاستدامة البيئية ضمن المناهج التعليمية، وتعزيز مشاركة الشباب والمجتمع المدني في أنشطة ميدانية مثل حملات تنظيف الشواطئ وجمع النفايات، فضلاً عن تشجيع ريادة الأعمال في مجالات إعادة التدوير والاقتصاد الأخضر.
كما أوصى المشاركون بأهمية توسيع نطاق المراقبة البيئية لرصد التلوث بالمايكروبلاستيك، وتطوير خطط وطنية وإقليمية لتنظيف الشواطئ والسواحل، ودعم الأبحاث العلمية التي تستكشف تأثير التلوث البلاستيكي على التنوع البيولوجي البحري وصحة الإنسان.
وفي الجانب التشريعي، شدد الملتقى على ضرورة مراجعة وتحديث الأنظمة المتعلقة باستخدام البلاستيك في تغليف الأغذية والمياه المعبأة، وربط التلوث البلاستيكي بالأمراض المزمنة في الخطاب الصحي والتوعوي، إلى جانب إطلاق برامج موجهة داخل المراكز الصحية تحذر من استخدام الأواني البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.
كما تناولت التوصيات الجانب الزراعي، من خلال التأكيد على منع استخدام البلاستيك في الزراعة المكشوفة، وإجراء دراسات لتقييم تأثيره على التربة والنباتات، وتدريب الفلاحين على طرق التخلص السليم من المخلفات الزراعية البلاستيكية، دعماً لجهود الزراعة المستدامة.
واختُتم الملتقى بالتوصية بضرورة تبني استراتيجية وطنية وإقليمية متكاملة لمكافحة التلوث البلاستيكي، تشمل الجوانب التوعوية، البيئية، الصحية، والتعليمية، والزراعية، وتضمن التعاون الوثيق بين الجهات المعنية كافة لمواجهة هذا التحدي البيئي بفاعلية واستدامة.