لا تصير طيب بزيادة

بقلم : حسين البراهيم
جميل أن تكون طيب القلب مع الناس، وصاحب معاملة راقية معهم،ولكن يجب عليك أن تتوازن في الطيبة مع شوية حزم خاصةً مع الأشخاص الوقحين كي لا يتمادون عليك، ويزدادون وقاحة وقلة أدب!
الطيب بزيادة هذه الأيام، والذي يطلقون عليه أحياناً شخص على نياته،ذلك الذي لا يؤذي أحداً ومسالماً مع كل الناس، للأسف يقولون عنه ساذجاً وغبيا!
من الأمور العجيبة والغريبة والمقلوبة في مجتمعنا، أن من يتلاعب بالناس ويكذب عليهم ويمكر فيهم، ويستغلهم في كل صغيرة وكبيرة، ينعتونه بالذكاء والفطنة! ما لكم ياناس كيف تحكمون.
نعود إلى موضوعنا الرئيس الذي بدأنا به، حافظ على طيبتك بقدر ما يمكن، ولكن لا تتخلى عن حقك وحاول انتزاعه بقدر ما تستطيع، وهكذا تعيش حياتك بسلام وبكرامة وبعز وبشخصية قوية يهابها الجميع.
ومن يعيش الحياة بشخصية ضعيفة ومهزوزة، وكأنه جثة هامدة لا فائدة منها سوى إكرام دفنها بالتراب!
لا تجبر نفسك على الشخص الذي أساء إليك مراراً وتكراراً؛ فهذا تركه أولى من المحافظة والصبر عليه،مثل ماخلقه الله قادراً على خلق غيره وأحسن منه، وتذكرت شطر للشاعر حامد زيد يقول: من لا يتوب من الخطأ تحرم عليه المعذرة. وهذا رسالة حياتية مجانية حاول أن تعيها.
في جانب مهم جداً فيما يخص العلاقات وأنواعها وأنماطها،كل هذا أصبح علم موجود،بالإمكان كسبه بسهولة، من ناحية بحثنا عن الكتب المختصة التي تعج في مكتباتنا، وإذا لم تحبذ قراءة الكتب، لدينا لك حلاً آخر، ألا وهو الدخول في عالم اليوتيوب، وتبحث عن موضوع العلاقات، ويخرج لك أكثر من شخص، وأسمع من ترتقي له ذائقتك، مثلما قال علي بن أبي طالب لكميل بن زياد: إن لم تكن عالماً ناطقاً فكن مستمعاً واعياً.
من تقدره ولا يقدرك،هذا لا يستحق التقدير، ولا يستاهل عشرتك الفريدة من نوعها،ومن توجبه ولا يوجبك بالمثل، هذا لا يستحق منك العنوة، ومن تتصل عليه لتسأل عنه ولا يرد عليك عمداً، أنت ليس من أولوياته .ولزوم في هذه الحياة أن تعطي كل ذو حقٍ حقه.
ختاماً: العلاقات،مثل الملح والسكر،لا تستطيع معرفتهما إلا مع التجربة.
الطيب بزيادة هذه الأيام، والذي يطلقون عليه أحياناً شخص على نياته،ذلك الذي لا يؤذي أحداً ومسالماً مع كل الناس، للأسف يقولون عنه ساذجاً وغبيا!
من الأمور العجيبة والغريبة والمقلوبة في مجتمعنا، أن من يتلاعب بالناس ويكذب عليهم ويمكر فيهم، ويستغلهم في كل صغيرة وكبيرة، ينعتونه بالذكاء والفطنة! ما لكم ياناس كيف تحكمون.
نعود إلى موضوعنا الرئيس الذي بدأنا به، حافظ على طيبتك بقدر ما يمكن، ولكن لا تتخلى عن حقك وحاول انتزاعه بقدر ما تستطيع، وهكذا تعيش حياتك بسلام وبكرامة وبعز وبشخصية قوية يهابها الجميع.
ومن يعيش الحياة بشخصية ضعيفة ومهزوزة، وكأنه جثة هامدة لا فائدة منها سوى إكرام دفنها بالتراب!
لا تجبر نفسك على الشخص الذي أساء إليك مراراً وتكراراً؛ فهذا تركه أولى من المحافظة والصبر عليه،مثل ماخلقه الله قادراً على خلق غيره وأحسن منه، وتذكرت شطر للشاعر حامد زيد يقول: من لا يتوب من الخطأ تحرم عليه المعذرة. وهذا رسالة حياتية مجانية حاول أن تعيها.
في جانب مهم جداً فيما يخص العلاقات وأنواعها وأنماطها،كل هذا أصبح علم موجود،بالإمكان كسبه بسهولة، من ناحية بحثنا عن الكتب المختصة التي تعج في مكتباتنا، وإذا لم تحبذ قراءة الكتب، لدينا لك حلاً آخر، ألا وهو الدخول في عالم اليوتيوب، وتبحث عن موضوع العلاقات، ويخرج لك أكثر من شخص، وأسمع من ترتقي له ذائقتك، مثلما قال علي بن أبي طالب لكميل بن زياد: إن لم تكن عالماً ناطقاً فكن مستمعاً واعياً.
من تقدره ولا يقدرك،هذا لا يستحق التقدير، ولا يستاهل عشرتك الفريدة من نوعها،ومن توجبه ولا يوجبك بالمثل، هذا لا يستحق منك العنوة، ومن تتصل عليه لتسأل عنه ولا يرد عليك عمداً، أنت ليس من أولوياته .ولزوم في هذه الحياة أن تعطي كل ذو حقٍ حقه.
ختاماً: العلاقات،مثل الملح والسكر،لا تستطيع معرفتهما إلا مع التجربة.