مكتبة الملك عبدالعزيز تبدأ مشروع ترجمة لتعزيز التواصل الثقافي مع الصين

الحقيقة - الرياض
انطلقت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بمشروع ثقافي جديد يهدف إلى تعزيز التواصل الثقافي مع الصين من خلال ترجمة أعمال بارزة بين العربية والإنجليزية إلى اللغة الصينية. وقد أصدرت المكتبة أولى هذه الأعمال بترجمة كتابين هما: “على خطى المتنبي” للدكتور عبدالعزيز بن ناصر المانع، و”قانون الأعمال السعودي.. القوانين والأنظمة في التطبيق العملي - المحاكم واللجان القضائية السعودية” للمؤلف فرانك فوجل.
يُعد كتاب “على خطى المتنبي” دراسة معمقة تتناول رحلة الشاعر أبي الطيب المتنبي من الفسطاط في مصر إلى الكوفة بالعراق، والتي استغرقت نحو أربعة أشهر خلال عام 962م. وقد استند المؤلف إلى ثماني سنوات من البحث الميداني والمكتبي، مستخدمًا تقنيات حديثة مثل الطيران والخرائط الجغرافية لتحديد مسار الرحلة بدقة، مع تضمين خرائط وصور توضيحية وتحليلات دقيقة.
أما كتاب فرانك فوجل، الأستاذ بجامعة هارفارد، فيتناول النظام القضائي السعودي من منظور غربي، مستعرضًا أوجه التشابه والاختلاف بين النظام القانوني في المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، مع التركيز على اعتماد النظام السعودي على أحكام الشريعة الإسلامية، ما يميزه ويضفي عليه خصوصية فقهية وثقافية.
ويهدف المشروع إلى إصدار المزيد من الكتب المترجمة بين اللغتين الصينية والعربية دعماً لمبادرة العام الثقافي الصيني 2025، ويشمل أنشطة المكتبة المتنوعة مثل الخدمات القرائية، البحثية، إقامة المعارض، وتنظيم اللقاءات الثقافية، فضلاً عن المشاركة في المعارض المحلية والدولية للكتاب. وتعتبر الثقافة الصينية من أبرز الثقافات العالمية، وتوليها المملكة اهتماماً خاصاً لما تمتاز به من عمق حضاري وقيم إنسانية مشتركة مع الثقافة العربية
يُعد كتاب “على خطى المتنبي” دراسة معمقة تتناول رحلة الشاعر أبي الطيب المتنبي من الفسطاط في مصر إلى الكوفة بالعراق، والتي استغرقت نحو أربعة أشهر خلال عام 962م. وقد استند المؤلف إلى ثماني سنوات من البحث الميداني والمكتبي، مستخدمًا تقنيات حديثة مثل الطيران والخرائط الجغرافية لتحديد مسار الرحلة بدقة، مع تضمين خرائط وصور توضيحية وتحليلات دقيقة.
أما كتاب فرانك فوجل، الأستاذ بجامعة هارفارد، فيتناول النظام القضائي السعودي من منظور غربي، مستعرضًا أوجه التشابه والاختلاف بين النظام القانوني في المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، مع التركيز على اعتماد النظام السعودي على أحكام الشريعة الإسلامية، ما يميزه ويضفي عليه خصوصية فقهية وثقافية.
ويهدف المشروع إلى إصدار المزيد من الكتب المترجمة بين اللغتين الصينية والعربية دعماً لمبادرة العام الثقافي الصيني 2025، ويشمل أنشطة المكتبة المتنوعة مثل الخدمات القرائية، البحثية، إقامة المعارض، وتنظيم اللقاءات الثقافية، فضلاً عن المشاركة في المعارض المحلية والدولية للكتاب. وتعتبر الثقافة الصينية من أبرز الثقافات العالمية، وتوليها المملكة اهتماماً خاصاً لما تمتاز به من عمق حضاري وقيم إنسانية مشتركة مع الثقافة العربية