السعودية وأدوارها الإنسانية تجاه الدول العربية

بقلم: أ. عبدالرحمن العيسى
منذ توحيد المملكة العربية السعودية، كانت مواقفها الإنسانية الداعمة للشعوب والدول العربية مستمرة على مدى السنين وإلى يومنا الحاضر، متمثلة على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
فإذا تطرقنا إلى الجانب السياسي، سنجد أن دعم السعودية للقضية الفلسطينية يشكل أهمية كبيرة، من حيث استنكار السعودية للعدوان الإسرائيلي منذ احتلاله الغاشم لدولة فلسطين عام 1948، ومطالبتها المستمرة وموقفها الثابت أمام المسارح الدولية بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
بالإضافة إلى دعمها لدولة السودان في ملفات سياسية مفصلية شهدتها، وآخرها اجتماع الأطراف السودانية المتنازعة – القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع – الذي تم انعقاده في مدينة جدة بتاريخ 11 مايو من عام 2023، وعلى إثره تم إعلان العديد من الالتزامات التي اتفق عليها الطرفان، والتي انبثقت من هذا الاجتماع متمثلة في نقاط عديدة، من أبرزها: اتفاق الأطراف المتنازعة على مصلحة وسلامة الشعب السوداني، والسماح بالمرور السريع للمساعدات الإنسانية دون أي عوائق، وامتناعهم عن أي هجوم قد يسبب أضرارًا مدنية.
وإذا استعرضنا الدعم الاقتصادي السعودي للدول العربية، فلعلّ أهم ما نذكره هو دور السعودية الدبلوماسي الكبير في رفع العقوبات الاقتصادية والسياسية الأمريكية عن الجمهورية السورية، وتم إعلان ذلك من قبل الرئيس الأمريكي دونالد جي. ترامب خلال زيارته الأخيرة للمملكة العربية السعودية، حيث صرّح بأنه تم اتخاذ هذه الخطوة بناءً على طلب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، وتلا ذلك قيام الاتحاد الأوروبي برفع عقوباته أيضًا عن سوريا.
بالإضافة إلى إسهام المملكة العربية السعودية ودولة قطر في سداد المتأخرات المالية على سوريا لدى البنك الدولي بمبلغ قدره 15 مليون دولار.
ولا يفوتني أن أذكر مركزًا يُعد من أهم المراكز السعودية، ألا وهو مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي تم تأسيسه في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وهو مركز متخصص بالإغاثة والأعمال الإنسانية، بالإضافة إلى كونه مركزًا دوليًا رائدًا لإغاثة المجتمعات التي تعاني من الدمار والكوارث.
وقد ساهم المركز بأعمال إنسانية وإغاثية، ووسّع نطاقها ليبلغ مداها بعض البلدان العربية المتضررة، والبلدان الأجنبية أيضًا. وقد بلغ عدد مشاريعه 3438 مشروعًا، وبتكلفة إجمالية قدرها تسعة وعشرون مليار ريال، وعدد الدول المستفيدة من هذا المركز 107 دول من مختلف قارات العالم ومن مختلف أجناسه.
حفظ الله مملكتنا الحبيبة وقيادتها الحكيمة، وجعلها ذخرًا وفخرًا للأمتين العربية والإسلامية.
فإذا تطرقنا إلى الجانب السياسي، سنجد أن دعم السعودية للقضية الفلسطينية يشكل أهمية كبيرة، من حيث استنكار السعودية للعدوان الإسرائيلي منذ احتلاله الغاشم لدولة فلسطين عام 1948، ومطالبتها المستمرة وموقفها الثابت أمام المسارح الدولية بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
بالإضافة إلى دعمها لدولة السودان في ملفات سياسية مفصلية شهدتها، وآخرها اجتماع الأطراف السودانية المتنازعة – القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع – الذي تم انعقاده في مدينة جدة بتاريخ 11 مايو من عام 2023، وعلى إثره تم إعلان العديد من الالتزامات التي اتفق عليها الطرفان، والتي انبثقت من هذا الاجتماع متمثلة في نقاط عديدة، من أبرزها: اتفاق الأطراف المتنازعة على مصلحة وسلامة الشعب السوداني، والسماح بالمرور السريع للمساعدات الإنسانية دون أي عوائق، وامتناعهم عن أي هجوم قد يسبب أضرارًا مدنية.
وإذا استعرضنا الدعم الاقتصادي السعودي للدول العربية، فلعلّ أهم ما نذكره هو دور السعودية الدبلوماسي الكبير في رفع العقوبات الاقتصادية والسياسية الأمريكية عن الجمهورية السورية، وتم إعلان ذلك من قبل الرئيس الأمريكي دونالد جي. ترامب خلال زيارته الأخيرة للمملكة العربية السعودية، حيث صرّح بأنه تم اتخاذ هذه الخطوة بناءً على طلب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، وتلا ذلك قيام الاتحاد الأوروبي برفع عقوباته أيضًا عن سوريا.
بالإضافة إلى إسهام المملكة العربية السعودية ودولة قطر في سداد المتأخرات المالية على سوريا لدى البنك الدولي بمبلغ قدره 15 مليون دولار.
ولا يفوتني أن أذكر مركزًا يُعد من أهم المراكز السعودية، ألا وهو مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الذي تم تأسيسه في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وهو مركز متخصص بالإغاثة والأعمال الإنسانية، بالإضافة إلى كونه مركزًا دوليًا رائدًا لإغاثة المجتمعات التي تعاني من الدمار والكوارث.
وقد ساهم المركز بأعمال إنسانية وإغاثية، ووسّع نطاقها ليبلغ مداها بعض البلدان العربية المتضررة، والبلدان الأجنبية أيضًا. وقد بلغ عدد مشاريعه 3438 مشروعًا، وبتكلفة إجمالية قدرها تسعة وعشرون مليار ريال، وعدد الدول المستفيدة من هذا المركز 107 دول من مختلف قارات العالم ومن مختلف أجناسه.
حفظ الله مملكتنا الحبيبة وقيادتها الحكيمة، وجعلها ذخرًا وفخرًا للأمتين العربية والإسلامية.