سند الروح

بقلم : موضي العمراني
في زحمة الحياة وتقلباتها، يُمنّ الله علينا بنِعم لا تُعد ولا تُحصى، ومن أعظمها رفقة لا تُنسى؛ رفقة تلامس الأرواح قبل أن تتلاقى الأيدي، وتشبه في حضورها النسيم العابر الذي لا يُرى لكنه يُشعرنا بالطمأنينة.
في زمن قلت فيه المودة الحقيقية، وازدادت فيه العلاقات الهشّة،تظل تلك الرفقة المتينة التي نبتت من بذور الصدق والإخلاص أعظم ما نملكه؛ هي رفقة لا تبنى على المصالح ولا تهزّها رياح الظروف؛ رفقة عرفنا فيها معنى التآلف وتذوّقنا من خلالها حلاوة العطاء دون انتظار مقابل.
كم نحتاج في هذا العالم إلى من يساندوننا، لا بكثرة القول، بل بثبات الموقف؛ أولئك الذين يحملون معنا همَّ الأيام ويقاسموننا لحظات الفرح والحزن، قد لا نلتقيهم كل يوم، وقد تُبعِدنا المسافات، لكنهم لا يخرجون من دائرة قلوبنا لأنهم ببساطة جزء منّا.
وهؤلاء الرفقاء لا يُقاسون بعدد الرسائل أو المكالمات، بل يُقاسون بصدقهم، بحضورهم حين نحتاج، وبصمتهم الذي يملأ الفراغ طمأنينة؛هم الذين يمثلون العطاء في أبهى صوره ويجسدون المعنى الحقيقي للوفاء والمودة .
فرفقة كهذه لا تُشترى ولا تُطلَب، بل هي هدية من الله يُنعم بها على من شاء من عباده؛ فإن رُزقت بها فاحمد الله كثيرًا، وكن لها أهلاً كما كانت لك سندًا، واصنع من ذكراها نورًا يمضي بك في عتمات الأيام، وذخرًا في قلبك لا يمحوه الزمن.
ومضة :
بعض الرفاق، وإن غابوا، يبقون في القلب كالدعاء… لا يُنسون.
في زمن قلت فيه المودة الحقيقية، وازدادت فيه العلاقات الهشّة،تظل تلك الرفقة المتينة التي نبتت من بذور الصدق والإخلاص أعظم ما نملكه؛ هي رفقة لا تبنى على المصالح ولا تهزّها رياح الظروف؛ رفقة عرفنا فيها معنى التآلف وتذوّقنا من خلالها حلاوة العطاء دون انتظار مقابل.
كم نحتاج في هذا العالم إلى من يساندوننا، لا بكثرة القول، بل بثبات الموقف؛ أولئك الذين يحملون معنا همَّ الأيام ويقاسموننا لحظات الفرح والحزن، قد لا نلتقيهم كل يوم، وقد تُبعِدنا المسافات، لكنهم لا يخرجون من دائرة قلوبنا لأنهم ببساطة جزء منّا.
وهؤلاء الرفقاء لا يُقاسون بعدد الرسائل أو المكالمات، بل يُقاسون بصدقهم، بحضورهم حين نحتاج، وبصمتهم الذي يملأ الفراغ طمأنينة؛هم الذين يمثلون العطاء في أبهى صوره ويجسدون المعنى الحقيقي للوفاء والمودة .
فرفقة كهذه لا تُشترى ولا تُطلَب، بل هي هدية من الله يُنعم بها على من شاء من عباده؛ فإن رُزقت بها فاحمد الله كثيرًا، وكن لها أهلاً كما كانت لك سندًا، واصنع من ذكراها نورًا يمضي بك في عتمات الأيام، وذخرًا في قلبك لا يمحوه الزمن.
ومضة :
بعض الرفاق، وإن غابوا، يبقون في القلب كالدعاء… لا يُنسون.