الزوجة… قلب البيت النابض وصانعة الأمان

بقلم : سهام ورقنجي
في كل بيتٍ ينبض بالدفء، تقف الزوجة في الظل، تُشعل الأضواء وتُطفئ العتمة دون أن يُرى لها ظل.
هي ليست فقط نصف المجتمع بل نواته ومصدر استقراره وأعظم استثمار في رحلة الحياة.
الزوجة ليست مجرد رفيقة درب بل هي الحاضنة الأولى لكل تقلبات الرجل ومرآته التي يرى فيها أجمل ما فيه وأضعف ما يخفيه.
حين ينهار العالم من حوله تكون هي البوصلة. حين يتكاثر عليه الضجيج تكون هي السكينة. بصمتها تُرمم، وبصبرها تبني وبعطائها تُقيم بيتاً لا تسكنه الجدران، بل تسكنه الأرواح.
هي السند حين يضعف، وهي اليد التي تربت على كتفه في خيبته، وتصفق له في انتصاره.
لكنها حين تنهار، نادراً ما تجد من يمسح على كتفها.
تعطي بلا شرط وتُحب بلا قيد وتتنازل بصمت لا يُسمع وتهب وقتها وصحتها وراحتها من أجل بيتٍ تحلم أن يظل عامراً بالحب.
تلك المرأة التي لا تنام إلا بعد أن ينام الجميع، وتستيقظ قبلهم لترتب تفاصيل يومهم تُشبه في حضورها النسائم التي لا تُرى ولكن يُحس بها. تحمل هم الزوج وتحوط الأبناء وتُوازن بين صبرٍ لا يُحتسب وتعبٍ لا يُشتكى.
وإن ضاقت بها الدنيا لا تطلب الكثير… فقط كلمة تُعيد لها توازنها نظرة تقدير تعيد إليها ثقتها، واحتواء يعيد إليها شعورها بأنها ليست وحدها في ساحة العطاء.
تغار لأنها تحب وتعاتب لأنها تخشى أن تفقد، وتغضب أحياناً لأنها أرهقت روحاً ولم تجد من يربّت عليها.
ولكنها رغم كل ذلك تبقى وتُحب وتُعطي.
حتى إن بلغت الستين تبقى في داخلها طفلة صغيرة تنتظر أن يُدللها من أحبته ذات يوم، وتشتاق لسماع كلمة حنونة تُعيد إليها شعور الأنثى الذي لم يغادرها يومًا، وإن غطّاه التعب.
الزوجة ليست وظيفة، ولا مهمة، ولا دورًا عابرًا. هي نبضٌ إن خفت ماتت الحياة من الداخل، وإن اشتد أعاد لها نبض الاستقرار.
أكرِموا الزوجات فهنّ سرّ السكينة ورأس مال العمر وأغلى ما في البيوت من كنوز
هي ليست فقط نصف المجتمع بل نواته ومصدر استقراره وأعظم استثمار في رحلة الحياة.
الزوجة ليست مجرد رفيقة درب بل هي الحاضنة الأولى لكل تقلبات الرجل ومرآته التي يرى فيها أجمل ما فيه وأضعف ما يخفيه.
حين ينهار العالم من حوله تكون هي البوصلة. حين يتكاثر عليه الضجيج تكون هي السكينة. بصمتها تُرمم، وبصبرها تبني وبعطائها تُقيم بيتاً لا تسكنه الجدران، بل تسكنه الأرواح.
هي السند حين يضعف، وهي اليد التي تربت على كتفه في خيبته، وتصفق له في انتصاره.
لكنها حين تنهار، نادراً ما تجد من يمسح على كتفها.
تعطي بلا شرط وتُحب بلا قيد وتتنازل بصمت لا يُسمع وتهب وقتها وصحتها وراحتها من أجل بيتٍ تحلم أن يظل عامراً بالحب.
تلك المرأة التي لا تنام إلا بعد أن ينام الجميع، وتستيقظ قبلهم لترتب تفاصيل يومهم تُشبه في حضورها النسائم التي لا تُرى ولكن يُحس بها. تحمل هم الزوج وتحوط الأبناء وتُوازن بين صبرٍ لا يُحتسب وتعبٍ لا يُشتكى.
وإن ضاقت بها الدنيا لا تطلب الكثير… فقط كلمة تُعيد لها توازنها نظرة تقدير تعيد إليها ثقتها، واحتواء يعيد إليها شعورها بأنها ليست وحدها في ساحة العطاء.
تغار لأنها تحب وتعاتب لأنها تخشى أن تفقد، وتغضب أحياناً لأنها أرهقت روحاً ولم تجد من يربّت عليها.
ولكنها رغم كل ذلك تبقى وتُحب وتُعطي.
حتى إن بلغت الستين تبقى في داخلها طفلة صغيرة تنتظر أن يُدللها من أحبته ذات يوم، وتشتاق لسماع كلمة حنونة تُعيد إليها شعور الأنثى الذي لم يغادرها يومًا، وإن غطّاه التعب.
الزوجة ليست وظيفة، ولا مهمة، ولا دورًا عابرًا. هي نبضٌ إن خفت ماتت الحياة من الداخل، وإن اشتد أعاد لها نبض الاستقرار.
أكرِموا الزوجات فهنّ سرّ السكينة ورأس مال العمر وأغلى ما في البيوت من كنوز