التوقيع.. بصمة فريدة تعكس هوية الإنسان

بقلم : خلود عبد الجبار
يُعتبر التوقيع من أقدم الوسائل التي استخدمها الإنسان للتعبير عن هويته وإثبات شخصيته، وهو لا يُعد مجرد شكل أو خط عابر، بل يُمثّل بصمة فريدة ترتبط بصاحبها، وتعكس ملامح من شخصيته وسلوكياته وحتى مزاجه. وقد تطور التوقيع عبر التاريخ من الأختام الطينية إلى التواقيع المكتوبة يدويًا ثم الرقمية.
ويتميّز التوقيع بأنه لا يتكرر بين شخصين، فهو يعتمد على أسلوب خاص في الكتابة، يبتكره الشخص لنفسه ويلازمه مدى الحياة، ويصبح معتمدًا قانونيًا في المستندات والعقود والمعاملات الرسمية. وترتبط قوة التوقيع ومكانته بمدى اتساقه وثباته عبر الزمن، ولهذا يُعدّ أحد أهم أدوات التحقق من الهوية بعد البطاقة الرسمية.
وتنقسم التواقيع إلى عدة أنواع، أبرزها: التوقيع الرسمي، ويُستخدم في المعاملات الحكومية والقانونية ويجب أن يكون ثابت الشكل، والتوقيع الشخصي الذي قد يُستخدم في الرسائل أو الأعمال الفنية ويتميز بطابع إبداعي، والتوقيع المختصر الذي يكتفي غالبًا بحرف أو رمز، وأخيرًا التوقيع الرقمي الذي يُستخدم في المعاملات الإلكترونية ويعتمد على تقنيات التشفير لضمان المصداقية والأمان.
لا يُعد التوقيع مجرد إجراء إداري، بل هو تجسيد مرئي للذات، تتركه على الورق لتقول: “أنا هنا”، ولهذا فإن تغييره أو تزويره لا يُعد فقط خرقًا قانونيًا، بل اعتداءً على هوية الفرد وخصوصيته
ويتميّز التوقيع بأنه لا يتكرر بين شخصين، فهو يعتمد على أسلوب خاص في الكتابة، يبتكره الشخص لنفسه ويلازمه مدى الحياة، ويصبح معتمدًا قانونيًا في المستندات والعقود والمعاملات الرسمية. وترتبط قوة التوقيع ومكانته بمدى اتساقه وثباته عبر الزمن، ولهذا يُعدّ أحد أهم أدوات التحقق من الهوية بعد البطاقة الرسمية.
وتنقسم التواقيع إلى عدة أنواع، أبرزها: التوقيع الرسمي، ويُستخدم في المعاملات الحكومية والقانونية ويجب أن يكون ثابت الشكل، والتوقيع الشخصي الذي قد يُستخدم في الرسائل أو الأعمال الفنية ويتميز بطابع إبداعي، والتوقيع المختصر الذي يكتفي غالبًا بحرف أو رمز، وأخيرًا التوقيع الرقمي الذي يُستخدم في المعاملات الإلكترونية ويعتمد على تقنيات التشفير لضمان المصداقية والأمان.
لا يُعد التوقيع مجرد إجراء إداري، بل هو تجسيد مرئي للذات، تتركه على الورق لتقول: “أنا هنا”، ولهذا فإن تغييره أو تزويره لا يُعد فقط خرقًا قانونيًا، بل اعتداءً على هوية الفرد وخصوصيته