دارة الملك عبدالعزيز تترجم كتابًا نادرًا عن محجر كمران الصحي وخدمة الحجاج

الحقيقة - الرياض
أصدرت دارة الملك عبدالعزيز ترجمة عربية لكتاب تاريخي نادر يحمل عنوان "كمران"، ألّفه الطبيب الفرنسي د. آناكرييون ستاماتياديس، وترجمته إلى العربية د. نجاح محمد، في عمل يوثق جانبًا مهمًا من تاريخ الخدمات الصحية المقدمة لحجاج بيت الله الحرام مطلع القرن العشرين.
يروي المؤلف تجربته العملية عام 1902م عندما كان ضمن البعثة الطبية العاملة في محجر كمران الصحي بجنوب البحر الأحمر، المخصص لحجاج قادمين من دول آسيا، ويعرض تفاصيل دقيقة عن إجراءات الوقاية من الأمراض المعدية، خاصة الكوليرا، التي كانت تشكل تهديدًا كبيرًا في تلك الفترة.
ويستعرض الكتاب ملامح جزيرة كمران من منظور جغرافي واجتماعي وثقافي، ويتناول الحياة اليومية لسكانها وتقاليدهم، كما يصف بنية المحجر الصحي من حيث المرافق والخدمات والتجهيزات والطواقم الطبية والإدارية، إلى جانب توثيق مراحل الحجر التي كانت تُفرض على الحجاج قبل إتمامهم مناسكهم في مكة والمدينة.
ويمتد المحتوى ليشمل 126 صفحة حافلة بالملاحظات الإثنوغرافية حول الحجاج من مختلف الأقطار الإسلامية، ويوثق تنوعهم الثقافي والاجتماعي، كما يضم مقتطفات من الفولكلور المحلي، مثل الأناشيد والأغاني الشعبية التي ترجمها المؤلف من العربية، وأعادت المترجمة فحصها وتصويبها لضمان دقة المعنى.
وفي مقدمتها للترجمة، أوضحت د. نجاح محمد أنها عملت على مراجعة شاملة للنص وضبط المصطلحات والمفاهيم الطبية بما يتوافق مع المعايير الحديثة، كما قامت بتصحيح عدد من الأخطاء العلمية واللغوية، وسلطت الضوء على بعض التحيزات العرقية التي تضمنها النص الأصلي، وقدمت معالجات علمية لها في الهوامش.
ويأتي إصدار هذا العمل ضمن جهود دارة الملك عبدالعزيز لإثراء المكتبة العربية بأعمال نوعية تُعنى بتاريخ المنطقة، وتسهم في توثيق أدوار المملكة الصحية والإنسانية في مواسم الحج.
كما يُعد مرجعًا مهمًا في مجالات تاريخ الطب، والأنثروبولوجيا، والتاريخ الاجتماعي، ويعكس التزام الدارة بإحياء الوثائق والمصادر النادرة، وترجمتها إلى العربية لخدمة الباحثين والمهتمين.
يروي المؤلف تجربته العملية عام 1902م عندما كان ضمن البعثة الطبية العاملة في محجر كمران الصحي بجنوب البحر الأحمر، المخصص لحجاج قادمين من دول آسيا، ويعرض تفاصيل دقيقة عن إجراءات الوقاية من الأمراض المعدية، خاصة الكوليرا، التي كانت تشكل تهديدًا كبيرًا في تلك الفترة.
ويستعرض الكتاب ملامح جزيرة كمران من منظور جغرافي واجتماعي وثقافي، ويتناول الحياة اليومية لسكانها وتقاليدهم، كما يصف بنية المحجر الصحي من حيث المرافق والخدمات والتجهيزات والطواقم الطبية والإدارية، إلى جانب توثيق مراحل الحجر التي كانت تُفرض على الحجاج قبل إتمامهم مناسكهم في مكة والمدينة.
ويمتد المحتوى ليشمل 126 صفحة حافلة بالملاحظات الإثنوغرافية حول الحجاج من مختلف الأقطار الإسلامية، ويوثق تنوعهم الثقافي والاجتماعي، كما يضم مقتطفات من الفولكلور المحلي، مثل الأناشيد والأغاني الشعبية التي ترجمها المؤلف من العربية، وأعادت المترجمة فحصها وتصويبها لضمان دقة المعنى.
وفي مقدمتها للترجمة، أوضحت د. نجاح محمد أنها عملت على مراجعة شاملة للنص وضبط المصطلحات والمفاهيم الطبية بما يتوافق مع المعايير الحديثة، كما قامت بتصحيح عدد من الأخطاء العلمية واللغوية، وسلطت الضوء على بعض التحيزات العرقية التي تضمنها النص الأصلي، وقدمت معالجات علمية لها في الهوامش.
ويأتي إصدار هذا العمل ضمن جهود دارة الملك عبدالعزيز لإثراء المكتبة العربية بأعمال نوعية تُعنى بتاريخ المنطقة، وتسهم في توثيق أدوار المملكة الصحية والإنسانية في مواسم الحج.
كما يُعد مرجعًا مهمًا في مجالات تاريخ الطب، والأنثروبولوجيا، والتاريخ الاجتماعي، ويعكس التزام الدارة بإحياء الوثائق والمصادر النادرة، وترجمتها إلى العربية لخدمة الباحثين والمهتمين.