" الاستعداد البدني لفريضة الحج ورفع اللياقة قبل أداء المناسك "

بقلم / خلود عبد الجبار
يُعد الحج من أعظم العبادات التي تتطلب استعدادًا روحيًا وبدنيًا، فهو رحلة إيمانية لا تخلو من المشقة، وتتضمن أداء مناسك متعددة في أماكن متفرقة وتحت ظروف مناخية مختلفة، مما يستلزم من الحاج أن يتهيأ لها جسديًا قبل أن يبدأ رحلته المباركة.
ويبدأ الاستعداد البدني للحج بفترة كافية تسبق موسم الحج، حيث يُنصح ببرنامج تدريبي بسيط يساعد الجسم على التأقلم مع الجهد المتوقع، وأهم ما يمكن البدء به هو المشي المنتظم يوميًا لمدة نصف ساعة إلى ساعة، على أن تزداد المدة تدريجيًا، مما يساعد في تحسين قدرة القلب والرئتين وتحمل الإجهاد الطويل، خاصةً أن الحاج سيقطع مسافات كبيرة سيرًا على الأقدام أثناء التنقل بين المشاعر المقدسة.
كما يُستحب دمج تمارين خفيفة لتحسين اللياقة العامة مثل تمارين التمدد لتحسين المرونة، وتقوية العضلات الأساسية التي تدعم العمود الفقري والمفاصل، خصوصًا الساقين والركبتين، ويُنصح بمراعاة النوم الجيد وتغذية متوازنة غنية بالبروتين والخضراوات للحفاظ على طاقة الجسم ومناعته، ويُفضل تجنب العادات المُجهدة مثل السهر الطويل أو تناول المنبهات المفرطة.
وبالإضافة إلى الجانب البدني، يجب ألا يُغفل الحاج أهمية ارتداء أحذية مريحة صالحة للمشي الطويل، وتدريب نفسه على ارتدائها مسبقًا لتفادي أي التهابات جلدية.
كما ينبغي تعويد النفس على شرب الماء بكثرة لتفادي الجفاف، خاصة في طقس مكة الحار، إن هذه الاستعدادات البسيطة، إذا التزم بها الحاج، فإنها ترفع من كفاءته البدنية وتُعينه على أداء مناسك الحج براحة وسكينة، ليكون أكثر حضورًا وخشوعًا في رحلته الإيمانية التي تهذب الجسد والروح معًا.
ويبدأ الاستعداد البدني للحج بفترة كافية تسبق موسم الحج، حيث يُنصح ببرنامج تدريبي بسيط يساعد الجسم على التأقلم مع الجهد المتوقع، وأهم ما يمكن البدء به هو المشي المنتظم يوميًا لمدة نصف ساعة إلى ساعة، على أن تزداد المدة تدريجيًا، مما يساعد في تحسين قدرة القلب والرئتين وتحمل الإجهاد الطويل، خاصةً أن الحاج سيقطع مسافات كبيرة سيرًا على الأقدام أثناء التنقل بين المشاعر المقدسة.
كما يُستحب دمج تمارين خفيفة لتحسين اللياقة العامة مثل تمارين التمدد لتحسين المرونة، وتقوية العضلات الأساسية التي تدعم العمود الفقري والمفاصل، خصوصًا الساقين والركبتين، ويُنصح بمراعاة النوم الجيد وتغذية متوازنة غنية بالبروتين والخضراوات للحفاظ على طاقة الجسم ومناعته، ويُفضل تجنب العادات المُجهدة مثل السهر الطويل أو تناول المنبهات المفرطة.
وبالإضافة إلى الجانب البدني، يجب ألا يُغفل الحاج أهمية ارتداء أحذية مريحة صالحة للمشي الطويل، وتدريب نفسه على ارتدائها مسبقًا لتفادي أي التهابات جلدية.
كما ينبغي تعويد النفس على شرب الماء بكثرة لتفادي الجفاف، خاصة في طقس مكة الحار، إن هذه الاستعدادات البسيطة، إذا التزم بها الحاج، فإنها ترفع من كفاءته البدنية وتُعينه على أداء مناسك الحج براحة وسكينة، ليكون أكثر حضورًا وخشوعًا في رحلته الإيمانية التي تهذب الجسد والروح معًا.