رجال ألمع تُناشد عبر "الحقيقة": إعادة برامج البكالوريوس في كلية البنات ضرورة لا تحتمل التأجيل

الحقيقة - رجال ألمع
عبر منبر صحيفة الحقيقة الإلكترونية، جدد عدد من أهالي محافظة رجال ألمع مناشدتهم لوزارة التعليم وجامعة الملك خالد بإعادة فتح برامج البكالوريوس في كلية البنات بالمحافظة، مؤكدين أن هذا المطلب لم يعد ترفًا أكاديميًا، بل ضرورة تعليمية وتنموية تُلامس واقع الأسر وطموحات الفتيات.
وأشار الأهالي في مناشدتهم إلى أن توقف هذه البرامج دفع بالعديد من الطالبات إلى التنقل اليومي لمسافات طويلة نحو مدن أبها وخميس مشيط ونجران، ما شكّل عبئًا نفسيًا وماديًا على الأسر، ومصدر قلق دائم نتيجة تحديات الطريق والغربة.
وأوضحوا أن عودة برامج البكالوريوس ستسهم في خلق بيئة تعليمية مستقرة وآمنة داخل المحافظة، وتوفر على الأسر عناء وتكاليف النقل، في ظل غياب بدائل تعليمية محلية، مؤكدين أن كثيرًا من الأهالي يعتمدون على وسائل نقل خاصة تُكلفهم أعباء مالية مرهقة.
وبيّنوا أن محافظة رجال ألمع بما تحويه من كثافة سكانية وموقع جغرافي استراتيجي، مؤهلة لأن تكون مركزًا أكاديميًا يخدم فتيات المحافظة والمراكز المجاورة، ما يجعل من هذا المطلب ضرورة واقعية تصب في مصلحة المنطقة.
وفي ختام مناشدتهم عبر صحيفة الحقيقة الإلكترونية، أعرب الأهالي عن ثقتهم في أن الجهات المعنية ستتجاوب مع هذا النداء، انطلاقًا من حرصها على تحقيق العدالة التعليمية وتمكين الفتيات، ودعم مسيرة التنمية المتوازنة في مختلف مناطق المملكة.
وأشار الأهالي في مناشدتهم إلى أن توقف هذه البرامج دفع بالعديد من الطالبات إلى التنقل اليومي لمسافات طويلة نحو مدن أبها وخميس مشيط ونجران، ما شكّل عبئًا نفسيًا وماديًا على الأسر، ومصدر قلق دائم نتيجة تحديات الطريق والغربة.
وأوضحوا أن عودة برامج البكالوريوس ستسهم في خلق بيئة تعليمية مستقرة وآمنة داخل المحافظة، وتوفر على الأسر عناء وتكاليف النقل، في ظل غياب بدائل تعليمية محلية، مؤكدين أن كثيرًا من الأهالي يعتمدون على وسائل نقل خاصة تُكلفهم أعباء مالية مرهقة.
وبيّنوا أن محافظة رجال ألمع بما تحويه من كثافة سكانية وموقع جغرافي استراتيجي، مؤهلة لأن تكون مركزًا أكاديميًا يخدم فتيات المحافظة والمراكز المجاورة، ما يجعل من هذا المطلب ضرورة واقعية تصب في مصلحة المنطقة.
وفي ختام مناشدتهم عبر صحيفة الحقيقة الإلكترونية، أعرب الأهالي عن ثقتهم في أن الجهات المعنية ستتجاوب مع هذا النداء، انطلاقًا من حرصها على تحقيق العدالة التعليمية وتمكين الفتيات، ودعم مسيرة التنمية المتوازنة في مختلف مناطق المملكة.