شكراً أمير التنمية

بقلم/ سلطان الفيفي
غادر إمارة المنطقة لكنه لم يغادر قلوب أبناء جازان.. ترجل أميرٌ صنع الفرق، وترك بصمة لن يمحوها الزمن، إنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان السابق، الرجل الذي حمل هموم المنطقة على كتفيه لقرابة ربع قرن من الزمن، فكان خير قائد، وأوفى مسؤول، وأصدق من جسّد معنى القيادة بالرؤية والتنمية بالفعل.
منذ توليه إمارة جازان عام 1422هـ، شهدت المنطقة تحولات كبرى ونقلات تنموية نوعية، بدءًا من تطوير البنية التحتية، ومرورًا بإطلاق مشروعات اقتصادية عملاقة مثل مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، ووصولًا إلى تعزيز التعليم والصحة والسياحة، حتى باتت جازان وجهةً طموحةً في خارطة الرؤية السعودية 2030. كان سموّه قائدًا قريبًا من الناس، حاضرًا في التفاصيل، مستمعًا لصوت المواطن، ومؤمنًا بأن التنمية الحقيقية تبدأ من الإنسان.
اليوم، ومع صدور الأمر الملكي الكريم بإعفاء سموّه من منصبه، تتزاحم المشاعر بين الامتنان والفخر، فما قدمه لجازان لا يُنسى، وسيظل راسخًا في ذاكرة المكان والإنسان، وتاريخ المنطقة سيحفظ له كل جهد، وكل لبنة وضعت بيده.
وفي الوقت ذاته، تستبشر جازان خيرًا بتعيين الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أميرًا للمنطقة، وهو الذي عرفته جازان عن قرب نائبًا للأمير لسنوات، فكان شابًا طموحًا، وإداريًا واعيًا، يحمل روح الشباب وحكمة القيادة. تنتظره مسؤوليات جسام، وطموحات شعب لا حدود لها، لكنه أهل لها، وجازان تستحق منه الكثير.
شكرًا أمير التنمية..
شكرًا لمن أحب جازان فأحبته، شكرًا لمن زرع فأينع الزرع، شكرًا لمن ودّع إمارة المنطقة مرفوع الرأس، مخلفًا وراءه إرثًا من الإنجاز والوفاء.
وكل التوفيق لأمير المستقبل، أمير الطموح، أمير المرحلة القادمة، الأمير محمد بن عبدالعزيز والذي ستكون جازان معه على موعد مع استمرار البناء، وامتداد الخير، في ظل قيادة رشيدة لا ترضى إلا بالمجد للوطن والمواطن.
منذ توليه إمارة جازان عام 1422هـ، شهدت المنطقة تحولات كبرى ونقلات تنموية نوعية، بدءًا من تطوير البنية التحتية، ومرورًا بإطلاق مشروعات اقتصادية عملاقة مثل مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، ووصولًا إلى تعزيز التعليم والصحة والسياحة، حتى باتت جازان وجهةً طموحةً في خارطة الرؤية السعودية 2030. كان سموّه قائدًا قريبًا من الناس، حاضرًا في التفاصيل، مستمعًا لصوت المواطن، ومؤمنًا بأن التنمية الحقيقية تبدأ من الإنسان.
اليوم، ومع صدور الأمر الملكي الكريم بإعفاء سموّه من منصبه، تتزاحم المشاعر بين الامتنان والفخر، فما قدمه لجازان لا يُنسى، وسيظل راسخًا في ذاكرة المكان والإنسان، وتاريخ المنطقة سيحفظ له كل جهد، وكل لبنة وضعت بيده.
وفي الوقت ذاته، تستبشر جازان خيرًا بتعيين الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أميرًا للمنطقة، وهو الذي عرفته جازان عن قرب نائبًا للأمير لسنوات، فكان شابًا طموحًا، وإداريًا واعيًا، يحمل روح الشباب وحكمة القيادة. تنتظره مسؤوليات جسام، وطموحات شعب لا حدود لها، لكنه أهل لها، وجازان تستحق منه الكثير.
شكرًا أمير التنمية..
شكرًا لمن أحب جازان فأحبته، شكرًا لمن زرع فأينع الزرع، شكرًا لمن ودّع إمارة المنطقة مرفوع الرأس، مخلفًا وراءه إرثًا من الإنجاز والوفاء.
وكل التوفيق لأمير المستقبل، أمير الطموح، أمير المرحلة القادمة، الأمير محمد بن عبدالعزيز والذي ستكون جازان معه على موعد مع استمرار البناء، وامتداد الخير، في ظل قيادة رشيدة لا ترضى إلا بالمجد للوطن والمواطن.