حين يبتسم الخداع... ويموت الصدق واقفًا

بقلم : ✍️ عامر آل عامر
في زمنٍ انقلبت فيه الموازين، لم يعُد الكذب يُستحي، ولا الصدق يُحتفى به.
تغيّرت الوجوه، وتعددت الأقنعة، حتى صار النفاق فنًا يُتقنه الكثير، ويصفق له الجهلاء باسم "اللباقة" و"الذوق العام".
ترى من يُتقن التمثيل، فيُدهشك بلطفه، ويأسرك بكلامه، بينما في صدره ضغينة، وفي قلبه نار لا تنطفئ إلا عند غيابك.
لقد تنبأ النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بهؤلاء، فقال:
"تجد من شر الناس يوم القيامة ذا الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجه، ويأتي هؤلاء بوجه"
(رواه البخاري ومسلم)
هؤلاء ليسوا مجرّد منافقين، بل هم صُنّاع زيف، يبيعون الود لمن لا يستحقون، ويشترون المناصب والمصالح بعملة رخيصة اسمها "الخداع".
يتقنون لعبة الكلمات، يمدحونك في الضوء، ويطعنونك في الظل، يبتسمون لوجهك، ويسخرون من ظهرك، فإن احتجت إليهم... اختفوا!
وإن احتاجوك... تزيّنوا بكذبٍ ناعم، وكأنهم لم يخذلوك يومًا.
لكن الحقيقة لا تُخدع، والله لا تخفى عليه النوايا.
"ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام"
(البقرة: 204)
ليست المصيبة في وجودهم، بل في تصفيق الناس لهم، وفي صمت الصادقين أمام زيفهم!
ومع مرور الوقت، أصبح النفاق مهارة، والصدق سذاجة، والوجه الواحد غربة!
فيا من أبقيت على وجهك الصادق، لا تنكسر...
فالوجوه تتغير، والأقنعة تتساقط، ويبقى وجه الحقيقة وحده، هو الذي لا يُنسى.
تغيّرت الوجوه، وتعددت الأقنعة، حتى صار النفاق فنًا يُتقنه الكثير، ويصفق له الجهلاء باسم "اللباقة" و"الذوق العام".
ترى من يُتقن التمثيل، فيُدهشك بلطفه، ويأسرك بكلامه، بينما في صدره ضغينة، وفي قلبه نار لا تنطفئ إلا عند غيابك.
لقد تنبأ النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بهؤلاء، فقال:
"تجد من شر الناس يوم القيامة ذا الوجهين، الذي يأتي هؤلاء بوجه، ويأتي هؤلاء بوجه"
(رواه البخاري ومسلم)
هؤلاء ليسوا مجرّد منافقين، بل هم صُنّاع زيف، يبيعون الود لمن لا يستحقون، ويشترون المناصب والمصالح بعملة رخيصة اسمها "الخداع".
يتقنون لعبة الكلمات، يمدحونك في الضوء، ويطعنونك في الظل، يبتسمون لوجهك، ويسخرون من ظهرك، فإن احتجت إليهم... اختفوا!
وإن احتاجوك... تزيّنوا بكذبٍ ناعم، وكأنهم لم يخذلوك يومًا.
لكن الحقيقة لا تُخدع، والله لا تخفى عليه النوايا.
"ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام"
(البقرة: 204)
ليست المصيبة في وجودهم، بل في تصفيق الناس لهم، وفي صمت الصادقين أمام زيفهم!
ومع مرور الوقت، أصبح النفاق مهارة، والصدق سذاجة، والوجه الواحد غربة!
فيا من أبقيت على وجهك الصادق، لا تنكسر...
فالوجوه تتغير، والأقنعة تتساقط، ويبقى وجه الحقيقة وحده، هو الذي لا يُنسى.