بيئتنا كنز.. عسير تحتفي بوعي جديد يحمي الأرض ويزرع القيم
الحقيقه - عسير - سهام ورقنجي - ريم العسيري
انطلقت صباح اليوم فعاليات اللقاء الإعلامي التحضيري لأسبوع البيئة 2025 تحت شعار “بيئتنا كنز”، بتنظيم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير في المسرح الرئيسي للفرع وسط حضور نوعي من الإعلاميين وسفراء البيئة، وممثلي القطاعات المختلفة.
بدأ اللقاء بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها تسجيل الحضور ثم كلمة الافتتاح التي ألقاها ممثل الاتصال المؤسسي في الوزاره مؤكدًا أهمية ترسيخ القيم البيئية ونقلها للأجيال القادمة كجزء من الهوية الوطنية والمواطنة الفاعلة.
المهندس علي سعد دويـرم مدير إدارة البيئة، قدّم عرضاً شاملاً بعنوان “جهود المملكة في المحافظة على البيئة”، تضمن استعراضاً للمشاريع والمبادرات التي تشهدها المملكة، والتحديات التي تواجه البيئة والحلول التي يجري تنفيذها على أرض الواقع.
وتحدثت الأستاذة هيفاء عبدالله آل حموض، عضو مجلس إدارة جمعية روافد البيئة والمدير التنفيذي عن أنشطة أسبوع البيئة في عسير، مؤكدة أن المجتمع شريك رئيسي في صنع الفارق.
كما أشار العرض إلى خطط التوعية المكثفة والبرامج التي ستجوب المدارس والمتنزهات والمراكز الشبابية.
توصيات اللقاء.. بيئة تُورث لا تُستهلك
في فقرة محورية تحت عنوان “لماذا نجتمع؟ وعلى ماذا اتفقنا؟”، عرضت اللجنة المنظمة عدة توصيات بيئية تم الاتفاق عليها، كان أبرزها:
حماية الحياة البرية من كل أشكال التعدي والتلوث.
الحد من الأضرار على الكائنات الحية باستخدام المنتجات الصديقة للبيئة.
نقل السلوك الإيجابي للأجيال القادمة، عبر غرس القيم البيئية في الأطفال والشباب.
التقليل من النفايات، واختيار المنتجات الطبيعية القابلة للتحلل.
دور الإعلام كان حاضراً في الختام، إذ ناقش مدير المركز الإعلامي والثقافي التابع للفرع أهمية تسخير الإعلام لمواجهة التحديات البيئية وتعزيز الوعي المجتمعي .
اللقاء الإعلامي خرج بأكثر من مجرد كلمات بل مثل التزاماً جماعياً بأن البيئة ليست مسؤولية جهة بل مسؤولية جيل وأن الحفاظ على كنز الأرض يبدأ من أبسط التفاصيل
من سلوك الفرد إلى سياسات الدولة، ومن قلم الإعلامي إلى يد الطفل التي تغرس شجرة.
في عسير، كان “بيئتنا كنز” أكثر من عنوان، كان وعداً
بدأ اللقاء بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها تسجيل الحضور ثم كلمة الافتتاح التي ألقاها ممثل الاتصال المؤسسي في الوزاره مؤكدًا أهمية ترسيخ القيم البيئية ونقلها للأجيال القادمة كجزء من الهوية الوطنية والمواطنة الفاعلة.
المهندس علي سعد دويـرم مدير إدارة البيئة، قدّم عرضاً شاملاً بعنوان “جهود المملكة في المحافظة على البيئة”، تضمن استعراضاً للمشاريع والمبادرات التي تشهدها المملكة، والتحديات التي تواجه البيئة والحلول التي يجري تنفيذها على أرض الواقع.
وتحدثت الأستاذة هيفاء عبدالله آل حموض، عضو مجلس إدارة جمعية روافد البيئة والمدير التنفيذي عن أنشطة أسبوع البيئة في عسير، مؤكدة أن المجتمع شريك رئيسي في صنع الفارق.
كما أشار العرض إلى خطط التوعية المكثفة والبرامج التي ستجوب المدارس والمتنزهات والمراكز الشبابية.
توصيات اللقاء.. بيئة تُورث لا تُستهلك
في فقرة محورية تحت عنوان “لماذا نجتمع؟ وعلى ماذا اتفقنا؟”، عرضت اللجنة المنظمة عدة توصيات بيئية تم الاتفاق عليها، كان أبرزها:
حماية الحياة البرية من كل أشكال التعدي والتلوث.
الحد من الأضرار على الكائنات الحية باستخدام المنتجات الصديقة للبيئة.
نقل السلوك الإيجابي للأجيال القادمة، عبر غرس القيم البيئية في الأطفال والشباب.
التقليل من النفايات، واختيار المنتجات الطبيعية القابلة للتحلل.
دور الإعلام كان حاضراً في الختام، إذ ناقش مدير المركز الإعلامي والثقافي التابع للفرع أهمية تسخير الإعلام لمواجهة التحديات البيئية وتعزيز الوعي المجتمعي .
اللقاء الإعلامي خرج بأكثر من مجرد كلمات بل مثل التزاماً جماعياً بأن البيئة ليست مسؤولية جهة بل مسؤولية جيل وأن الحفاظ على كنز الأرض يبدأ من أبسط التفاصيل
من سلوك الفرد إلى سياسات الدولة، ومن قلم الإعلامي إلى يد الطفل التي تغرس شجرة.
في عسير، كان “بيئتنا كنز” أكثر من عنوان، كان وعداً