بوكا يطوي صفحة المونديال.. تعادل بطعم الوداع وعاصفة تختم المشهد
الحقيقة - واشنطن
رغم بداية تحمل بصيص أمل، غادر بوكا جونيورز الأرجنتيني منافسات كأس العالم للأندية 2025 بتعادل لا يسمن ولا يغني من تأهل، بعد تعادله 1-1 مع أوكلاند سيتي في الجولة الثالثة، في مباراة امتزجت فيها كرة القدم بسيناريو درامي فرضته السماء قبل صافرة الختام.
لم يكن لدى "الزرق" ما يخسرونه بعدما حسم بنفيكا البرتغالي القمة بثلاثية تاريخية أطاحت بآمال البايرن، وأغلقت أبواب التأهل أمام بوكا، الذي دخل اللقاء بشعار "أداء يليق بالخروج"، وخرج منه بنقطة وثنائية من التساؤلات.
سجل لاوتارو دي لولو هدف التقدم في الدقيقة 26 من ركلة ركنية تعامل معها القائم بغرابة قبل أن ترتد وتصطدم بحارس أوكلاند ناثان غارو وتدخل الشباك، كأن الكرة تأبى إلا أن تسجل ولو بالقوة.
لكن الفريق النيوزيلندي رد الصاع بهدف لا يقل غرابة عن الأول، حين ارتقى مدافعه كريستيان غراي فوق الجميع وأرسل كرة رأسية إلى الشباك في الدقيقة 52، ليمنح فريقه هدفًا معنويًا طال انتظاره، بعد صمت هجومي دام أكثر من 180 دقيقة و16 هدفًا سكنت شباكهم.
وقبل أن يكتب الشوط الثاني فصله الأخير، هبت عاصفة رعدية قوية في سماء ناشفيل، أجبرت الحكم على إيقاف اللقاء مؤقتًا، لتضفي على المشهد الأخير هالة من الرمزية، وكأن السماء تشارك بوكا لحظة الانطفاء.
بذلك، أنهى بوكا مشواره ثالثًا في المجموعة الثالثة برصيد نقطتين، خلف بنفيكا (7 نقاط) وبايرن ميونيخ (6 نقاط)، بينما حصد أوكلاند نقطته اليتيمة ليودع البطولة متذيلًا الترتيب، ولكن بهدف شرفي وذكرى لا تُنسى.
لم يكن لدى "الزرق" ما يخسرونه بعدما حسم بنفيكا البرتغالي القمة بثلاثية تاريخية أطاحت بآمال البايرن، وأغلقت أبواب التأهل أمام بوكا، الذي دخل اللقاء بشعار "أداء يليق بالخروج"، وخرج منه بنقطة وثنائية من التساؤلات.
سجل لاوتارو دي لولو هدف التقدم في الدقيقة 26 من ركلة ركنية تعامل معها القائم بغرابة قبل أن ترتد وتصطدم بحارس أوكلاند ناثان غارو وتدخل الشباك، كأن الكرة تأبى إلا أن تسجل ولو بالقوة.
لكن الفريق النيوزيلندي رد الصاع بهدف لا يقل غرابة عن الأول، حين ارتقى مدافعه كريستيان غراي فوق الجميع وأرسل كرة رأسية إلى الشباك في الدقيقة 52، ليمنح فريقه هدفًا معنويًا طال انتظاره، بعد صمت هجومي دام أكثر من 180 دقيقة و16 هدفًا سكنت شباكهم.
وقبل أن يكتب الشوط الثاني فصله الأخير، هبت عاصفة رعدية قوية في سماء ناشفيل، أجبرت الحكم على إيقاف اللقاء مؤقتًا، لتضفي على المشهد الأخير هالة من الرمزية، وكأن السماء تشارك بوكا لحظة الانطفاء.
بذلك، أنهى بوكا مشواره ثالثًا في المجموعة الثالثة برصيد نقطتين، خلف بنفيكا (7 نقاط) وبايرن ميونيخ (6 نقاط)، بينما حصد أوكلاند نقطته اليتيمة ليودع البطولة متذيلًا الترتيب، ولكن بهدف شرفي وذكرى لا تُنسى.
