موسم “الجاكرندا” يُعلن قدوم فصل الربيع ويحول أبها إلى لوحة بنفسجية نابضة بالحياة
بقلم : سهام ورقنجي
مع بدايات شهر أبريل من كل عام تستيقظ مدينة أبها على نغمةٍ طبيعية هادئة تعزفها أوراق أشجار “الجاكرندا” المتفتّحة بلونها البنفسجي المائل إلى الأرجواني لتتحول المدينة ومحيطها إلى مهرجان بصري مفتوح لا يشبهه أي موسم نباتي آخر في المملكة.
ويبدأ موسم الجاكرندا فعلياً في الأسبوع الأول من أبريل حيث تُطلق الأشجار أولى أزهارها على استحياء قبل أن تبلغ ذروتها بين أواخر أبريل ومنتصف مايو وتستمر بتزيين الطرقات والحدائق حتى نهاية مايو في مشهد سنوي ينتظره السكان والزوار بشغف، ويُعتبر اليوم من أهم ملامح الجذب السياحي الموسمي في منطقة عسير.
وبحسب مختصين في البيئة والنباتات، فإن مدة موسم الجاكرندا تتراوح ما بين 6 إلى 8 أسابيع، تتأثر بعوامل مناخية مثل درجات الحرارة، وهطول الأمطار، ونسبة الرطوبة، وهو ما يجعل توقيت الذروة يتفاوت قليلاً من عام لآخر، لكنه غالباً ما يتوسط فصل الربيع حين تتلاقى أشعة الشمس المعتدلة مع برودة الليالي الجنوبية.
ينتمي نبات “الجاكرندا” إلى الفصيلة البيجنونية، ويضم أكثر من 45 نوعاً تتوزع بين أشجار وشجيرات بعضها دائم الخضرة وبعضها الآخر يتساقط في الشتاء القارس. وتُزرع الجاكرندا عادة من البذور خلال شهري مارس وأبريل لكنها قابلة للزراعة على مدار العام في البيئات المحمية.
وتتميّز الشجرة بسرعة نموها إذ يمكن أن تصل إلى 3 أمتار في عامها الأول وتتجاوز 18 متراً عند النضج.
في مدينة أبها تتوزع الجاكرندا في عدد من المحاور الرئيسية والحدائق من أبرزها:
طريق الملك عبدالعزيز وحديقة الورد وشارع الفن ومنطقة السودة ووسط المدينة إلى جانب عدد من المحافظات المجاورة كخميس مشيط وأحد رفيدة.
مشهد لا يُنسى… وكاميرات لا تتوقف
ورصدت عدسة الحقيقه بداية التفتح في أوائل أبريل حيث بدأت الأشجار بطرح أزهارها بألوان نابضة تخطف الأنظار فيما تنتظر كاميرات المصورين المحليين والعالميين ذروة الموسم لتوثيق المشهد الذي يشبه لوحة انطباعية حيّة لا تصنعها إلا الطبيعة في الجنوب.
ويُتوقع هذا العام أن يشهد الموسم إقبالاً كبيراً من الزوار والسياح لا سيما مع اعتدال الأجواء وإطلاق عدد من الفعاليات المرتبطة بالموسم، مثل جولات التصوير والأنشطة الثقافية ومعارض الزهور.
الجاكرندا ليست فقط موسماً جمالياً، بل أصبحت رمزاً لهوية أبها البصرية، ودليلاً سنوياً على الخصوصية البيئية التي تحتضنها عسير، حيث تجتمع الجغرافيا والمناخ والثقافة في مشهد واحد… مشهد البنفسج حين يحلّ ضيفاً خفيفاً على الجنوب.
مع بدايات شهر أبريل من كل عام تستيقظ مدينة أبها على نغمةٍ طبيعية هادئة تعزفها أوراق أشجار “الجاكرندا” المتفتّحة بلونها البنفسجي المائل إلى الأرجواني لتتحول المدينة ومحيطها إلى مهرجان بصري مفتوح لا يشبهه أي موسم نباتي آخر في المملكة.
ويبدأ موسم الجاكرندا فعلياً في الأسبوع الأول من أبريل حيث تُطلق الأشجار أولى أزهارها على استحياء قبل أن تبلغ ذروتها بين أواخر أبريل ومنتصف مايو وتستمر بتزيين الطرقات والحدائق حتى نهاية مايو في مشهد سنوي ينتظره السكان والزوار بشغف، ويُعتبر اليوم من أهم ملامح الجذب السياحي الموسمي في منطقة عسير.
وبحسب مختصين في البيئة والنباتات، فإن مدة موسم الجاكرندا تتراوح ما بين 6 إلى 8 أسابيع، تتأثر بعوامل مناخية مثل درجات الحرارة، وهطول الأمطار، ونسبة الرطوبة، وهو ما يجعل توقيت الذروة يتفاوت قليلاً من عام لآخر، لكنه غالباً ما يتوسط فصل الربيع حين تتلاقى أشعة الشمس المعتدلة مع برودة الليالي الجنوبية.
ينتمي نبات “الجاكرندا” إلى الفصيلة البيجنونية، ويضم أكثر من 45 نوعاً تتوزع بين أشجار وشجيرات بعضها دائم الخضرة وبعضها الآخر يتساقط في الشتاء القارس. وتُزرع الجاكرندا عادة من البذور خلال شهري مارس وأبريل لكنها قابلة للزراعة على مدار العام في البيئات المحمية.
وتتميّز الشجرة بسرعة نموها إذ يمكن أن تصل إلى 3 أمتار في عامها الأول وتتجاوز 18 متراً عند النضج.
في مدينة أبها تتوزع الجاكرندا في عدد من المحاور الرئيسية والحدائق من أبرزها:
طريق الملك عبدالعزيز وحديقة الورد وشارع الفن ومنطقة السودة ووسط المدينة إلى جانب عدد من المحافظات المجاورة كخميس مشيط وأحد رفيدة.
مشهد لا يُنسى… وكاميرات لا تتوقف
ورصدت عدسة الحقيقه بداية التفتح في أوائل أبريل حيث بدأت الأشجار بطرح أزهارها بألوان نابضة تخطف الأنظار فيما تنتظر كاميرات المصورين المحليين والعالميين ذروة الموسم لتوثيق المشهد الذي يشبه لوحة انطباعية حيّة لا تصنعها إلا الطبيعة في الجنوب.
ويُتوقع هذا العام أن يشهد الموسم إقبالاً كبيراً من الزوار والسياح لا سيما مع اعتدال الأجواء وإطلاق عدد من الفعاليات المرتبطة بالموسم، مثل جولات التصوير والأنشطة الثقافية ومعارض الزهور.
الجاكرندا ليست فقط موسماً جمالياً، بل أصبحت رمزاً لهوية أبها البصرية، ودليلاً سنوياً على الخصوصية البيئية التي تحتضنها عسير، حيث تجتمع الجغرافيا والمناخ والثقافة في مشهد واحد… مشهد البنفسج حين يحلّ ضيفاً خفيفاً على الجنوب.