ورث السعودية .. حين تتحول الطرق السريعة إلى معارض فنية تروي قصة وطن

الحقيقه - عسير
أطلقت الهيئة العامة للطرق بالتعاون مع المعهد الملكي للفنون التقليدية “ورث”، مبادرة نوعية تحت عنوان “ورث السعودية”، تهدف إلى دمج التراث الثقافي في البنية الجغرافية للطرق السريعة وتحويل المسافات إلى رحلة بصرية تنبض بالأصالة والفن.
وتسعى هذه المبادرة إلى تسليط الضوء على الحِرف والفنون التقليدية المتجذرة في مختلف مناطق المملكة من خلال إبرازها عبر لوحات فنية وعناصر تصميمية مستوحاة من التراث المحلي، يتم توزيعها على جسور الطرق مداخل المدن والنقاط الحيوية على امتداد شبكة الطرق الوطنية.
“ليست مجرد طرق.. إنها جسور بين الماضي والحاضر”
هكذا وصف "بدر الدلامي " وكيل وزارة النقل لشؤون الطرق ، الهدف الأسمى للمبادرة مؤكدًا أن “ورث السعودية” لا تُعنى فقط بإضفاء بعد جمالي على الطرق، بل تُسهم أيضًا في رفع الوعي المجتمعي بقيمة الحرف التقليدية كجزء من هوية المملكة وثقافتها المتجددة.
من القط العسيري في الجنوب، إلى السدو في الشمال مرورًا بفنون الخوص، النسيج، والخزف، تنسج هذه المبادرة لوحة وطنية متكاملة تعبر عن تنوّع وغنى التراث السعودي، بأسلوب معاصر يربط الأجيال الجديدة بجذورها الحضارية.
وتُعد المبادرة نموذجًا فريدًا للتكامل بين البنية التحتية والتنمية الثقافية حيث تتحول الطرق السريعة إلى روافد للوعي ونوافذ تُطل منها الهوية السعودية على المستقبل في انسجام تام مع مستهدفات رؤية 2030 في ترسيخ الفخر الوطني وتعزيز الحضور الثقافي في الحياة اليومية.
وتسعى هذه المبادرة إلى تسليط الضوء على الحِرف والفنون التقليدية المتجذرة في مختلف مناطق المملكة من خلال إبرازها عبر لوحات فنية وعناصر تصميمية مستوحاة من التراث المحلي، يتم توزيعها على جسور الطرق مداخل المدن والنقاط الحيوية على امتداد شبكة الطرق الوطنية.
“ليست مجرد طرق.. إنها جسور بين الماضي والحاضر”
هكذا وصف "بدر الدلامي " وكيل وزارة النقل لشؤون الطرق ، الهدف الأسمى للمبادرة مؤكدًا أن “ورث السعودية” لا تُعنى فقط بإضفاء بعد جمالي على الطرق، بل تُسهم أيضًا في رفع الوعي المجتمعي بقيمة الحرف التقليدية كجزء من هوية المملكة وثقافتها المتجددة.
من القط العسيري في الجنوب، إلى السدو في الشمال مرورًا بفنون الخوص، النسيج، والخزف، تنسج هذه المبادرة لوحة وطنية متكاملة تعبر عن تنوّع وغنى التراث السعودي، بأسلوب معاصر يربط الأجيال الجديدة بجذورها الحضارية.
وتُعد المبادرة نموذجًا فريدًا للتكامل بين البنية التحتية والتنمية الثقافية حيث تتحول الطرق السريعة إلى روافد للوعي ونوافذ تُطل منها الهوية السعودية على المستقبل في انسجام تام مع مستهدفات رؤية 2030 في ترسيخ الفخر الوطني وتعزيز الحضور الثقافي في الحياة اليومية.