الذكرى الثامنة لمبايعة ولي العهد: بيعة تتجدد وقيادة تصنع المستقبل

بقلم/ سيّار عبدالله الشمري
في مثل هذا اليوم (27 رمضان) قبل ثماني سنوات، بايع الشعب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد، مؤكدين ولاءهم ووقوفهم خلف قيادته الحكيمة. ومنذ ذلك الحين، شهدت المملكة تحولات غير مسبوقة، رسمت ملامح دولة عصرية مزدهرة، تسابق الزمن نحو المستقبل برؤية طموحة تستند إلى رؤية السعودية 2030. واليوم، ونحن نجدد البيعة والولاء، نستذكر بكل فخر إنجازات هذه السنوات التي تعد الأهم في تاريخ المملكة الحديث.
تحولات جذرية غير مسبوقة:
ثمان سنوات مضت، حملت في طياتها قفزات نوعية في مختلف المجالات، جعلت من المملكة نموذجًا عالميًا في التنمية والتحديث. فمن الاقتصاد إلى الثقافة، ومن تمكين المرأة إلى محاربة الفساد، كل خطوة كانت تؤسس لمملكة حديثة تتكئ على إرثها العريق وتطلعاتها نحو مستقبلٍ مشرق.
بناء دولة عصرية ومزدهرة:
أصبحت المملكة نموذجًا عالميًا في التنمية الحضرية من خلال مشاريع ضخمة غيرت ملامح المدن السعودية، ورفعت جودة الخدمات العامة، وأنشأت منظومة متكاملة من المدن الذكية والمستدامة. التحول الرقمي الذي تشهده المؤسسات الحكومية عزز كفاءة الأداء وسهّل حياة المواطنين والمقيمين.
تنوع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط:
لم تعد المملكة رهينة النفط كمصدر رئيسي للدخل، بل أصبحت تمتلك اقتصادًا متنوعًا قائمًا على قطاعات متعددة، مثل السياحة، والصناعة، والتقنية، والترفيه، والطاقة المتجددة. إطلاق مشاريع ضخمة مثل نيوم، والقدية، والبحر الأحمر، وآمالاً تعكس توجه القيادة نحو الاستدامة الاقتصادية، وجذب الاستثمارات العالمية، وخلق فرص عمل للمواطنين.
تمكين المرأة وتحقيق مكاسب تاريخية:
لم يعد هناك سقف لطموحات المرأة السعودية، فقد حصلت على حقوق تاريخية مكّنتها من المساهمة الفعالة في التنمية الوطنية. أصبح للمرأة دور ريادي في مختلف المجالات، سواء في القيادة الإدارية، أو ريادة الأعمال، أو الرياضة، أو حتى المشاركة في القطاعات الأمنية والفضائية والعسكرية.
انفتاح ثقافي غير مسبوق:
انطلقت المملكة نحو مرحلة جديدة من الانفتاح الثقافي، مع إحياء الفنون والموسيقى وإقامة الفعاليات العالمية، مثل موسم الرياض، وجدة التاريخية، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي. هذه التحولات لم تُحدث تغييرًا داخليًا فحسب، بل جعلت المملكة وجهة ثقافية رائدة على المستوى الإقليمي والعالمي.
وجهة عالمية للاستثمار والسياحة:
تحولت المملكة إلى بيئة جاذبة للاستثمارات من خلال تحسين التشريعات الاقتصادية وإطلاق مناطق اقتصادية خاصة، مما جعلها واحدة من أسرع الاقتصادات نموًا عالميًا. كما شهد قطاع السياحة نهضة غير مسبوقة، مع فتح التأشيرات السياحية وإطلاق مشاريع ضخمة تهدف إلى جعل المملكة وجهة سياحية عالمية، تستقطب ملايين الزوار سنويًا.
تحسين جودة الحياة:
الاستثمار في جودة الحياة كان أحد أهم الأهداف التي سعت إليها القيادة، حيث شهدت المملكة تطويرًا في الخدمات الصحية والتعليمية، وزيادة المساحات الخضراء، وتعزيز الأنشطة الرياضية والترفيهية، مما انعكس على رفاهية المواطنين والمقيمين.
دور قيادي في حل النزاعات الإقليمية والدولية:
لم تقتصر إنجازات المملكة على الداخل، بل امتد تأثيرها إلى الساحة الدولية، حيث أصبحت السعودية وسيطًا فاعلًا في حل النزاعات الإقليمية والدولية، ولعبت دورًا محوريًا في استقرار أسواق الطاقة العالمية، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة.
ختامًا- مبايعة تتجدد وعهد مستمر:
ثماني سنوات من الإنجازات الاستثنائية تجعلنا اليوم أكثر تماسكًا وتمسكًا بقيادتنا وأكثر ثقة بمستقبل وطننا. ونحن نجدد البيعة لولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، فإننا نؤكد التزامنا بالمضي قدمًا في تحقيق رؤية 2030، واثقين بأن المستقبل سيكون أكثر ازدهارًا تحت راية القيادة الحكيمة.
تحولات جذرية غير مسبوقة:
ثمان سنوات مضت، حملت في طياتها قفزات نوعية في مختلف المجالات، جعلت من المملكة نموذجًا عالميًا في التنمية والتحديث. فمن الاقتصاد إلى الثقافة، ومن تمكين المرأة إلى محاربة الفساد، كل خطوة كانت تؤسس لمملكة حديثة تتكئ على إرثها العريق وتطلعاتها نحو مستقبلٍ مشرق.
بناء دولة عصرية ومزدهرة:
أصبحت المملكة نموذجًا عالميًا في التنمية الحضرية من خلال مشاريع ضخمة غيرت ملامح المدن السعودية، ورفعت جودة الخدمات العامة، وأنشأت منظومة متكاملة من المدن الذكية والمستدامة. التحول الرقمي الذي تشهده المؤسسات الحكومية عزز كفاءة الأداء وسهّل حياة المواطنين والمقيمين.
تنوع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط:
لم تعد المملكة رهينة النفط كمصدر رئيسي للدخل، بل أصبحت تمتلك اقتصادًا متنوعًا قائمًا على قطاعات متعددة، مثل السياحة، والصناعة، والتقنية، والترفيه، والطاقة المتجددة. إطلاق مشاريع ضخمة مثل نيوم، والقدية، والبحر الأحمر، وآمالاً تعكس توجه القيادة نحو الاستدامة الاقتصادية، وجذب الاستثمارات العالمية، وخلق فرص عمل للمواطنين.
تمكين المرأة وتحقيق مكاسب تاريخية:
لم يعد هناك سقف لطموحات المرأة السعودية، فقد حصلت على حقوق تاريخية مكّنتها من المساهمة الفعالة في التنمية الوطنية. أصبح للمرأة دور ريادي في مختلف المجالات، سواء في القيادة الإدارية، أو ريادة الأعمال، أو الرياضة، أو حتى المشاركة في القطاعات الأمنية والفضائية والعسكرية.
انفتاح ثقافي غير مسبوق:
انطلقت المملكة نحو مرحلة جديدة من الانفتاح الثقافي، مع إحياء الفنون والموسيقى وإقامة الفعاليات العالمية، مثل موسم الرياض، وجدة التاريخية، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي. هذه التحولات لم تُحدث تغييرًا داخليًا فحسب، بل جعلت المملكة وجهة ثقافية رائدة على المستوى الإقليمي والعالمي.
وجهة عالمية للاستثمار والسياحة:
تحولت المملكة إلى بيئة جاذبة للاستثمارات من خلال تحسين التشريعات الاقتصادية وإطلاق مناطق اقتصادية خاصة، مما جعلها واحدة من أسرع الاقتصادات نموًا عالميًا. كما شهد قطاع السياحة نهضة غير مسبوقة، مع فتح التأشيرات السياحية وإطلاق مشاريع ضخمة تهدف إلى جعل المملكة وجهة سياحية عالمية، تستقطب ملايين الزوار سنويًا.
تحسين جودة الحياة:
الاستثمار في جودة الحياة كان أحد أهم الأهداف التي سعت إليها القيادة، حيث شهدت المملكة تطويرًا في الخدمات الصحية والتعليمية، وزيادة المساحات الخضراء، وتعزيز الأنشطة الرياضية والترفيهية، مما انعكس على رفاهية المواطنين والمقيمين.
دور قيادي في حل النزاعات الإقليمية والدولية:
لم تقتصر إنجازات المملكة على الداخل، بل امتد تأثيرها إلى الساحة الدولية، حيث أصبحت السعودية وسيطًا فاعلًا في حل النزاعات الإقليمية والدولية، ولعبت دورًا محوريًا في استقرار أسواق الطاقة العالمية، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة.
ختامًا- مبايعة تتجدد وعهد مستمر:
ثماني سنوات من الإنجازات الاستثنائية تجعلنا اليوم أكثر تماسكًا وتمسكًا بقيادتنا وأكثر ثقة بمستقبل وطننا. ونحن نجدد البيعة لولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، فإننا نؤكد التزامنا بالمضي قدمًا في تحقيق رؤية 2030، واثقين بأن المستقبل سيكون أكثر ازدهارًا تحت راية القيادة الحكيمة.