الإفطار الجماعي في رمضان روح التلاحم والتكامل في شوارع المملكة
الحقيقة - ريم العسيري
يُعد شهر رمضان المبارك في المملكة العربية السعودية مناسبة روحانية واجتماعية مميزة، حيث تسود مظاهر التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع. ومن أبرز العادات الرمضانية التي تعكس روح التعاون والمودة الإفطار الجماعي في الشوارع والأحياء، حيث تجتمع العائلات والأفراد، سواء من المواطنين أو المقيمين، على موائد مفتوحة تعزز روح الألفة والتآخي.
مظاهر الإفطار الجماعي:
1.موائد الرحمن: تنتشر في مختلف مناطق المملكة، خاصة في المدن الكبرى مثل الرياض وجدة ومكة والمدينة، حيث تقام موائد الإفطار في الشوارع والمساجد لاستقبال الصائمين، سواء من الفقراء أو العمال أو العابرين وقت الإفطار.
2.مشاركة الجيران والأحياء: في بعض الأحياء، يقوم السكان بتنظيم إفطار جماعي، حيث يخرج الجميع منازلهم ويحضرون أطباقًا مختلفة توضع على مائدة واحدة، مما يعزز العلاقات الاجتماعية ويجسد روح التعاون.
3.توزيع وجبات الإفطار: إلى جانب الموائد، تنشط الجمعيات الخيرية والمتطوعون في توزيع وجبات الإفطار على الصائمين في الطرقات، خاصة عند إشارات المرور وقرب المستشفيات والمساجد.
4.إفطار الحرمين الشريفين: في مكة المكرمة والمدينة المنورة، يُقام إفطار جماعي في الحرمين الشريفين، حيث يتوافد الصائمون من مختلف الجنسيات للمشاركة في هذه التجربة الإيمانية الفريدة.
دور الجهات المختلفة:
•الجهات الحكومية: تدعم المبادرات الخيرية وتوفر التنظيم اللازم لضمان انسيابية حركة المرور وسلامة المشاركين.
•الجمعيات الخيرية والمؤسسات: تسهم في تمويل وتنظيم موائد الإفطار الجماعي، إضافة إلى توزيع السلال الغذائية على المحتاجين.
•المتطوعون: يلعب الشباب والمتطوعون دورًا كبيرًا في توزيع الوجبات وترتيب الموائد، ما يعزز ثقافة العمل التطوعي.
أثر الإفطار الجماعي:
•تعزيز روح التآخي والتلاحم بين أفراد المجتمع.
•نشر قيم العطاء والتكافل الاجتماعي.
•إدخال السرور على المحتاجين والعابرين الذين يجدون وجبة إفطار دون عناء.
•دعم العمل الخيري والتطوعي في المجتمع السعودي.
خاتمة:
يعد الإفطار الجماعي في شوارع وأحياء المملكة العربية السعودية خلال رمضان من التقاليد الاجتماعية العريقة التي تبرز القيم الإسلامية الأصيلة. ومع تطور المبادرات التطوعية والخيرية، يزداد انتشار هذه العادة التي تعكس روح المحبة والمودة بين أفراد المجتمع، لتبقى صورة مشرقة للشهر الفضيل في المملكة.
مظاهر الإفطار الجماعي:
1.موائد الرحمن: تنتشر في مختلف مناطق المملكة، خاصة في المدن الكبرى مثل الرياض وجدة ومكة والمدينة، حيث تقام موائد الإفطار في الشوارع والمساجد لاستقبال الصائمين، سواء من الفقراء أو العمال أو العابرين وقت الإفطار.
2.مشاركة الجيران والأحياء: في بعض الأحياء، يقوم السكان بتنظيم إفطار جماعي، حيث يخرج الجميع منازلهم ويحضرون أطباقًا مختلفة توضع على مائدة واحدة، مما يعزز العلاقات الاجتماعية ويجسد روح التعاون.
3.توزيع وجبات الإفطار: إلى جانب الموائد، تنشط الجمعيات الخيرية والمتطوعون في توزيع وجبات الإفطار على الصائمين في الطرقات، خاصة عند إشارات المرور وقرب المستشفيات والمساجد.
4.إفطار الحرمين الشريفين: في مكة المكرمة والمدينة المنورة، يُقام إفطار جماعي في الحرمين الشريفين، حيث يتوافد الصائمون من مختلف الجنسيات للمشاركة في هذه التجربة الإيمانية الفريدة.
دور الجهات المختلفة:
•الجهات الحكومية: تدعم المبادرات الخيرية وتوفر التنظيم اللازم لضمان انسيابية حركة المرور وسلامة المشاركين.
•الجمعيات الخيرية والمؤسسات: تسهم في تمويل وتنظيم موائد الإفطار الجماعي، إضافة إلى توزيع السلال الغذائية على المحتاجين.
•المتطوعون: يلعب الشباب والمتطوعون دورًا كبيرًا في توزيع الوجبات وترتيب الموائد، ما يعزز ثقافة العمل التطوعي.
أثر الإفطار الجماعي:
•تعزيز روح التآخي والتلاحم بين أفراد المجتمع.
•نشر قيم العطاء والتكافل الاجتماعي.
•إدخال السرور على المحتاجين والعابرين الذين يجدون وجبة إفطار دون عناء.
•دعم العمل الخيري والتطوعي في المجتمع السعودي.
خاتمة:
يعد الإفطار الجماعي في شوارع وأحياء المملكة العربية السعودية خلال رمضان من التقاليد الاجتماعية العريقة التي تبرز القيم الإسلامية الأصيلة. ومع تطور المبادرات التطوعية والخيرية، يزداد انتشار هذه العادة التي تعكس روح المحبة والمودة بين أفراد المجتمع، لتبقى صورة مشرقة للشهر الفضيل في المملكة.
