×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

"شارع الأعشى".. سيرة ذاتية للكاتبة

"شارع الأعشى".. سيرة ذاتية للكاتبة
 
تقدم رواية غراميات شارع الأعشى للكاتبة بدرية البشر صورة أدبية مستوحاة من حياتها الشخصية، حيث تسرد تفاصيل أسرتها في حي الأعشى بمدينة الرياض خلال السبعينيات.
الرواية ليست مجرد عمل خيالي، بل استعادة لذكريات الكاتبة وتجربتها الخاصة داخل أسرتها، بما تحمله من تحديات اجتماعية وتحولات ثقافية.
لاحقًا، تحولت الرواية إلى مسلسل درامي بعنوان شارع الأعشى، ليجسد القصة برؤية بصرية تضع حياة الكاتبة وأسرتها في إطار درامي جديد.

قصة للكاتبة وليس عن المجتمع السعودي
الرواية، رغم أنها مستوحاة من الواقع، لا تمثل المجتمع السعودي ككل، بل تعكس حياة أسرة الكاتبة وتجربتها الخاصة.
فالأسرة التي عاشت في حي الأعشى كانت لها ظروفها وتحدياتها التي قد تختلف عن تجارب غيرها من العائلات في السعودية آنذاك.
المجتمع السعودي في السبعينيات كان متنوعًا في عاداته وثقافاته، وما روته بدرية البشر يعبّر عن واقعها الشخصي وليس عن جميع الأسر السعودية في تلك الحقبة.

من الرواية إلى الشاشة
عندما تم تحويل الرواية إلى مسلسل، حاول صناع العمل تقديم قصة أسرة الكاتبة بطريقة تتناسب مع الدراما التلفزيونية، مما أضاف بعض التعديلات والمبالغات الفنية التي قد تبعدها عن الواقع في بعض المشاهد.
ومع ذلك، بقي العمل محافظًا على جوهر القصة، باعتبارها انعكاسًا لحياة الكاتبة الشخصية في طفولتها وشبابها.

بين الذكريات والدراما
لاقى المسلسل تفاعلًا واسعًا، حيث رأى البعض فيه تصويرًا حقيقيًا لفترة السبعينيات، بينما اعتبره آخرون معالجة درامية لرؤية شخصية لا تمثل المجتمع السعودي ككل.
فالقصة تحمل طابعًا فرديًا، تحكي عن أسرة واحدة، بتفاصيلها الخاصة التي لا يمكن تعميمها على جميع العائلات السعودية.

تبقى غراميات شارع الأعشى قصة بدرية البشر قبل أن تكون قصة مجتمع، فهي تسلط الضوء على حياة أسرتها وتجربتها الشخصية في زمن مضى، لكنها لا تعكس بالضرورة واقع كل الأسر السعودية في تلك الحقبة.
هو عمل أدبي تحوّل إلى دراما، لكنه يظل تجربة فردية تعبر عن رؤية كاتبته أكثر مما يقدم صورة شاملة للمجتمع السعودي.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر