×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

يوم العلم السعودي: راية العز والمجد في سماء الوطن

يوم العلم السعودي: راية العز والمجد في سماء الوطن
بقلم / حسن سوادي 
عنوان مجدٍ وشموخ، وحاملٌ لتاريخ وطنٍ لا يعرف إلا العزة والكرامة. وفي هذا اليوم، يجدد السعوديون عهدهم على المضي قدمًا في بناء وطنهم، متسلحين بإرثهم العريق، ومستقبلهم الواعد، تحت ظل راية التوحيد، التي ستظل دائمًا وأبدًا خفاقة بين الأمم.

تحتفل المملكة العربية السعودية في الحادي عشر من مارس من كل عام بـ يوم العلم، هذا اليوم الذي يُجسد تاريخًا عريقًا ويمثل رمزًا لوحدة الوطن وعزته. لم يكن العلم السعودي مجرد راية ترفرف في السماء، بل هو شاهد على مسيرة طويلة من التضحيات والإنجازات، يحمل بين طياته معاني التوحيد والعدل والقوة، ويجسد الهوية الوطنية للمملكة العربية السعودية.

العلم السعودي فريدًا من نوعه على مستوى العالم، ليس فقط بسبب رمزيته الدينية والوطنية، ولكن أيضًا لأنه لا يُنكّس أبدًا، احترامًا لما يحمله من قدسية. وهذا ما يميزه عن بقية أعلام الدول التي يتم تنكيسها في حالات الحداد أو الأزمات.

نعم هو مناسبة وطنية تستذكر فيها الأجيال مكانة هذا الرمز الوطني وأهميته في تاريخ المملكة. ولا يقتصر الاحتفال بيوم العلم على رفع الراية فقط، بل يشمل تنظيم الفعاليات الثقافية والتوعوية في المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة، لتسليط الضوء على تاريخ العلم ومعانيه وقيمته.

في هذا اليوم، يحرص السعوديون على رفع العلم في كل مكان، تعبيرًا عن حبهم وارتباطهم بوطنهم، وتعزيز الوعي بأهمية احترام العلم والمحافظة عليه.
لنتذكر دائمًا بمسؤولية الحفاظ على هذا الوطن الغالي والعمل على رفعته. فكل مواطن يحمل مسؤوليته تجاه وطنه، ليظل هذا العلم مرفوعًا شامخًا في كل مكان.
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر