المدينة المنورة تستقبل 18 مليون زائر في 2024: روحانية تتجدد وخدمات تتطور
الحقيقة - أمل حمدان -المدينة المنورة
تظل المدينة المنورة وجهةً تتجلى فيها الروحانية والسكينة، حيث شهدت خلال عام 2024 تدفقًا هائلًا للزوار بلغ أكثر من 18 مليون شخص، في مؤشر واضح على ازدهار الحركة السياحية والدينية في المدينة المقدسة.
هذا الإقبال الكبير يعكس شغف المسلمين من مختلف أنحاء العالم لزيارة المسجد النبوي الشريف وأداء مناسك العمرة، فضلًا عن التوافد إلى المواقع الإسلامية والتاريخية التي تحتضن بين جنباتها إرثًا خالدًا من العصور النبوية.
بنية تحتية متطورة وتجربة متكاملة
لم يكن هذا النمو وليد الصدفة، بل جاء مدعومًا بمنظومة متكاملة من المشاريع التنموية والخدمات الحديثة التي توفر تجربة مميزة للزوار. فمن توسعة الحرم النبوي، إلى تطوير شبكات النقل والفنادق والمرافق العامة، باتت المدينة تقدم نموذجًا متقدمًا لاستقبال الحشود الكبيرة بكفاءة وتنظيمٍ رفيع المستوى.
رؤية 2030.. المدينة في قلب التحول
يعكس هذا الرقم القياسي حجم الجهود المبذولة لتحقيق رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تعزيز قطاع السياحة الدينية، واستقطاب 30 مليون معتمر سنويًا بحلول عام 2030. وهو ما يجعل المدينة المنورة ليست فقط محطة للروحانيات، بل نموذجًا عالميًا يجمع بين الإرث الإسلامي والتنمية المستدامة.
مع هذا الزخم المتزايد، تستمر المدينة في التطور والابتكار، لتظل ملاذًا لكل من يبحث عن الطمأنينة في رحابها الطاهرة، وتجربة لا تُنسى في قلب التاريخ الإسلامي العريق.
هذا الإقبال الكبير يعكس شغف المسلمين من مختلف أنحاء العالم لزيارة المسجد النبوي الشريف وأداء مناسك العمرة، فضلًا عن التوافد إلى المواقع الإسلامية والتاريخية التي تحتضن بين جنباتها إرثًا خالدًا من العصور النبوية.
بنية تحتية متطورة وتجربة متكاملة
لم يكن هذا النمو وليد الصدفة، بل جاء مدعومًا بمنظومة متكاملة من المشاريع التنموية والخدمات الحديثة التي توفر تجربة مميزة للزوار. فمن توسعة الحرم النبوي، إلى تطوير شبكات النقل والفنادق والمرافق العامة، باتت المدينة تقدم نموذجًا متقدمًا لاستقبال الحشود الكبيرة بكفاءة وتنظيمٍ رفيع المستوى.
رؤية 2030.. المدينة في قلب التحول
يعكس هذا الرقم القياسي حجم الجهود المبذولة لتحقيق رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تعزيز قطاع السياحة الدينية، واستقطاب 30 مليون معتمر سنويًا بحلول عام 2030. وهو ما يجعل المدينة المنورة ليست فقط محطة للروحانيات، بل نموذجًا عالميًا يجمع بين الإرث الإسلامي والتنمية المستدامة.
مع هذا الزخم المتزايد، تستمر المدينة في التطور والابتكار، لتظل ملاذًا لكل من يبحث عن الطمأنينة في رحابها الطاهرة، وتجربة لا تُنسى في قلب التاريخ الإسلامي العريق.
