قلمي في حيرة....
الكاتب سالم جيلان
المقالات والكتابة هواية محببة تستهويني من أيام دراستي في الصف الخامس الابتدائي فقد وجدت التشجيع والمؤازرة من معلمي آنذاك الأستاذ عبدالرحمن عبدالقادر مشيني ووالدي رحمهما الله حيث كان بينهما تواصل مستمر ساهم في تحفيزي واستمراري بالكتابة والاطلاع على الصحف الورقية والكتب التي استطعت الوصول إليها.
تابعت هوايتي عبر مادة التعبير في ذلك الوقت وبعض دفاتري المنزلية الصغيرة التي احتفظت بها لسنوات طويلة حتى تآكلت وضاع مافيها من كتابات دون أن تنتشر وتجد رواجًا بين الناس عبر الصحف والمجلات في ذلك الحين.
شاءت الأقدار أن تظهر مواقع التواصل الاجتماعي وبالذات "فيسبوك" الذي وجدت فيه مجالًا رحبًا واسعًا لممارسة هوايتي المفضلة وأخذت أكتب في العديد من الاتجاهات بطرق وأساليب مختلفة وأثناء عودتي المتأخرة بعض الشيء لاستكمال المرحلة الجامعية في مجال عشقي "اللغة العربية" بكلية العلوم الإنسانية بجامعة جازان تواصلت مع أحد المقربين من أصدقائي ممن أكملوا دراستهم الجامعية في مجال الإعلام ومنحني الفرصة للكتابة في الصحف الإلكترونية بالمملكة وهنا بدأت حكاية المقالات الحقيقية واستخدام السلطة الرابعة في خدمة المجتمع... وللبدايات ومعترك التجربة وماتخللها من مغامرات ومؤامرات قابلها في الجانب الآخر الدعم والتأييد عشت تفاصيل عجيبة غريبة وخرجت بصداقاتٍ وزمالاتٍ حقيقية فاقت في مجملها العداءات والمناكفات قصص وحكايات ليس وقتها الآن.
الشاهد في مقالي هذا بأنني وبعد سنوات من الكتابة وبعد صدور كتابي الأول وقبل إصدار كتابي الثاني أخذت قسطًا وافرًا من الراحة أعقبت فترة "كورونا" مرورًا بفاجعتي في وفاة غاليتي "أمي" حيث عكفت على تقصي بعضًا من الأحداث حولي ورصدها وصاحب ذلك الأمر عزوف عن كتابة المقالات عدا بعض التدوينات القصيرة في تويتر وحالات الواتس حول ذكريات فقيدتي الغالية - رحمها الله- حتى أصبح قلمي حائرًا رغم مايدور حولي من أحداث تستعديه لترك الحيرة.
الأشهر الماضية كانت حافلة بالأخبار والمواضيع التي عايشناها في ظل جائحة كورونا ورصدناها كأخبار وفيها مايستحق التناول كمقالات من مواضيع ساخنة ومشاهد مؤثرة... المشاركة مع الفرق التطوعية، اللقاءات الرياضية وذكريات الرياضيين القدامى، التكافل الاجتماعي في صبيا، مظاهر رمضان والعيد في ظل الحظر والحجر، والعديد من الوقفات التي ستجعلني بالفعل في حيرة مع قلمي.
وقفة: بعون الله تعالى سوف أتجاوز بقلمي هذه الحيرة للخروج من دائرة الصراعات العاطفية لخوض التحدي من جديد وتسطير أحلى وأرق العبارات للتعاطي مع أحوال المجتمع بكتابة المفيد والنافع بعد توفيق الله
المقالات والكتابة هواية محببة تستهويني من أيام دراستي في الصف الخامس الابتدائي فقد وجدت التشجيع والمؤازرة من معلمي آنذاك الأستاذ عبدالرحمن عبدالقادر مشيني ووالدي رحمهما الله حيث كان بينهما تواصل مستمر ساهم في تحفيزي واستمراري بالكتابة والاطلاع على الصحف الورقية والكتب التي استطعت الوصول إليها.
تابعت هوايتي عبر مادة التعبير في ذلك الوقت وبعض دفاتري المنزلية الصغيرة التي احتفظت بها لسنوات طويلة حتى تآكلت وضاع مافيها من كتابات دون أن تنتشر وتجد رواجًا بين الناس عبر الصحف والمجلات في ذلك الحين.
شاءت الأقدار أن تظهر مواقع التواصل الاجتماعي وبالذات "فيسبوك" الذي وجدت فيه مجالًا رحبًا واسعًا لممارسة هوايتي المفضلة وأخذت أكتب في العديد من الاتجاهات بطرق وأساليب مختلفة وأثناء عودتي المتأخرة بعض الشيء لاستكمال المرحلة الجامعية في مجال عشقي "اللغة العربية" بكلية العلوم الإنسانية بجامعة جازان تواصلت مع أحد المقربين من أصدقائي ممن أكملوا دراستهم الجامعية في مجال الإعلام ومنحني الفرصة للكتابة في الصحف الإلكترونية بالمملكة وهنا بدأت حكاية المقالات الحقيقية واستخدام السلطة الرابعة في خدمة المجتمع... وللبدايات ومعترك التجربة وماتخللها من مغامرات ومؤامرات قابلها في الجانب الآخر الدعم والتأييد عشت تفاصيل عجيبة غريبة وخرجت بصداقاتٍ وزمالاتٍ حقيقية فاقت في مجملها العداءات والمناكفات قصص وحكايات ليس وقتها الآن.
الشاهد في مقالي هذا بأنني وبعد سنوات من الكتابة وبعد صدور كتابي الأول وقبل إصدار كتابي الثاني أخذت قسطًا وافرًا من الراحة أعقبت فترة "كورونا" مرورًا بفاجعتي في وفاة غاليتي "أمي" حيث عكفت على تقصي بعضًا من الأحداث حولي ورصدها وصاحب ذلك الأمر عزوف عن كتابة المقالات عدا بعض التدوينات القصيرة في تويتر وحالات الواتس حول ذكريات فقيدتي الغالية - رحمها الله- حتى أصبح قلمي حائرًا رغم مايدور حولي من أحداث تستعديه لترك الحيرة.
الأشهر الماضية كانت حافلة بالأخبار والمواضيع التي عايشناها في ظل جائحة كورونا ورصدناها كأخبار وفيها مايستحق التناول كمقالات من مواضيع ساخنة ومشاهد مؤثرة... المشاركة مع الفرق التطوعية، اللقاءات الرياضية وذكريات الرياضيين القدامى، التكافل الاجتماعي في صبيا، مظاهر رمضان والعيد في ظل الحظر والحجر، والعديد من الوقفات التي ستجعلني بالفعل في حيرة مع قلمي.
وقفة: بعون الله تعالى سوف أتجاوز بقلمي هذه الحيرة للخروج من دائرة الصراعات العاطفية لخوض التحدي من جديد وتسطير أحلى وأرق العبارات للتعاطي مع أحوال المجتمع بكتابة المفيد والنافع بعد توفيق الله