الشتاء في أبها دفء القلوب في حضن الطبيعة الباردة
الحقيقة - ليلى عسيري - عسير
شتاء أبها ليس كأي شتاء، فهو قصة يرويها الضباب الذي يلتف حول الجبال، والأمطار التي تغسل الأرض، والرياح الباردة التي تعانق وجوه العابرين. أبها في الشتاء ليست مجرد مدينة، بل هي لوحة فنية رسمتها الطبيعة بعناية، تضيف إليها كل يوم ألواناً جديدة من الجمال.
عندما تنخفض درجات الحرارة وتكتسي جبال السروات بالضباب الكثيف، تأخذ أبها زوارها في رحلةٍ لا تُنسى، المشهد البانورامي من مرتفعات السودة، حيث الغيوم تلامس الأرض، يبعث إحساسًا بالسكينة وكأنك في عالم آخر.
أمّا أودية أبها بعد هطول الأمطار، فهي جنة خضراء تصدح فيها أصوات المياه المتدفقة وتغاريد الطيور.
في شتاء أبها، يتحول البرد القارس إلى دفء، حيث يتجمع الناس حول بعضهم في المجالس العائلية أو القروية، يحتسون القهوة العربية مع اللقيمات أو العريكة، بينما تتصاعد روائح الحطب من المواقد وتملأ المكان. هذه الأجواء ليست مجرد طقس، بل هي جزء من هوية أهل أبها وكرمهم الذي يجعل الزائر يشعر وكأنه بين أهله.
ولا يكتمل شتاء أبها دون الإستمتاع بتجربة الأسواق الشعبية، مثل سوق الثلاثاء الذي يعرض أجمل الحرف اليدوية، أو التلذذ بالأكلات الشعبية التي تعكس تراث المنطقة، إضافة إلى ذلك، فإن الجلسات الخارجية في البيوت الطينية القديمة تمنحك إحساسًا بعبق الماضي وسط برد الشتاء.
الشتاء في أبها ليس مجرد برودة وطقس شتوي، بل هو فصلٌ من المشاعر والذكريات التي تبقى عالقة في القلوب.
هو مزيج من الطبيعة الساحرة، والدفء الإنساني، والحكايات التي ترويها الجبال والسهول لكل من زارها واستمتع بجمالها.
عندما تنخفض درجات الحرارة وتكتسي جبال السروات بالضباب الكثيف، تأخذ أبها زوارها في رحلةٍ لا تُنسى، المشهد البانورامي من مرتفعات السودة، حيث الغيوم تلامس الأرض، يبعث إحساسًا بالسكينة وكأنك في عالم آخر.
أمّا أودية أبها بعد هطول الأمطار، فهي جنة خضراء تصدح فيها أصوات المياه المتدفقة وتغاريد الطيور.
في شتاء أبها، يتحول البرد القارس إلى دفء، حيث يتجمع الناس حول بعضهم في المجالس العائلية أو القروية، يحتسون القهوة العربية مع اللقيمات أو العريكة، بينما تتصاعد روائح الحطب من المواقد وتملأ المكان. هذه الأجواء ليست مجرد طقس، بل هي جزء من هوية أهل أبها وكرمهم الذي يجعل الزائر يشعر وكأنه بين أهله.
ولا يكتمل شتاء أبها دون الإستمتاع بتجربة الأسواق الشعبية، مثل سوق الثلاثاء الذي يعرض أجمل الحرف اليدوية، أو التلذذ بالأكلات الشعبية التي تعكس تراث المنطقة، إضافة إلى ذلك، فإن الجلسات الخارجية في البيوت الطينية القديمة تمنحك إحساسًا بعبق الماضي وسط برد الشتاء.
الشتاء في أبها ليس مجرد برودة وطقس شتوي، بل هو فصلٌ من المشاعر والذكريات التي تبقى عالقة في القلوب.
هو مزيج من الطبيعة الساحرة، والدفء الإنساني، والحكايات التي ترويها الجبال والسهول لكل من زارها واستمتع بجمالها.