كجمال أرواحكم
بقلم / سلطان الفيفي
في كل صباح تشرق فيه الشمس، تستيقظ الحياة لتقدم لنا لوحة من الجمال الذي يعجز اللسان عن وصفه، لكن هناك جمال آخر يفوق كل ما نراه بأعيننا، جمال لا يُقاس بالألوان ولا بالمظاهر، إنه جمال الأرواح.
الأرواح الطيبة، تلك التي تحمل النقاء في أعماقها، تنثر الحب في كل مكان تمر به، كأنها عطر يتسلل إلى القلوب دون استئذان.
هذه الأرواح تنعكس على وجوه أصحابها بابتسامة صافية، وتجعل من حولها يشعرون بالدفء والأمان، كأنهم وجدوا ملاذًا يحتضنهم وسط قسوة الحياة.
في عالم يزدحم بالصخب والماديات، تصبح الأرواح النقية مثل جواهر ثمينة لا تُقدّر بثمن.
هم أولئك الذين يعطون دون انتظار مقابل، الذين يُلهموننا بأن العطاء هو سر السعادة الحقيقية. هم الذين يواسون من حولهم بكلمة طيبة، يزرعون الأمل بنظرة حانية، ويُضيئون الطريق أمام غيرهم رغم أن طريقهم قد يكون مظلمًا.
جمال الأرواح لا يتلاشى مع مرور الزمن، بل يزداد إشراقًا مع كل تجربة تخوضها، ومع كل تحدٍّ يواجهها. فهو جمال لا تصنعه المساحيق، ولا تزيفه الأقنعة. إنه جمال ينبع من الداخل، من قلب مليء بالإيمان، ومن عقل يرى الخير في كل شيء، ومن نفس تعرف معنى التسامح والعفو.
فلنكن جميعًا كجمال أرواحكم، ننثر الحب والفرح، نبني جسورًا من التفاهم والمودة، ونُضيء دروب الآخرين بنور أرواحنا. فالحياة تصبح أجمل حين نتشاركها مع قلوب صافية وأرواح نقية، تعكس نور الخالق الذي أودعه فينا.
كجمال أرواحكم، دعونا نعيش الحياة بسلام، ونترك أثرًا لا يُنسى في قلوب من حولنا.
الأرواح الطيبة، تلك التي تحمل النقاء في أعماقها، تنثر الحب في كل مكان تمر به، كأنها عطر يتسلل إلى القلوب دون استئذان.
هذه الأرواح تنعكس على وجوه أصحابها بابتسامة صافية، وتجعل من حولها يشعرون بالدفء والأمان، كأنهم وجدوا ملاذًا يحتضنهم وسط قسوة الحياة.
في عالم يزدحم بالصخب والماديات، تصبح الأرواح النقية مثل جواهر ثمينة لا تُقدّر بثمن.
هم أولئك الذين يعطون دون انتظار مقابل، الذين يُلهموننا بأن العطاء هو سر السعادة الحقيقية. هم الذين يواسون من حولهم بكلمة طيبة، يزرعون الأمل بنظرة حانية، ويُضيئون الطريق أمام غيرهم رغم أن طريقهم قد يكون مظلمًا.
جمال الأرواح لا يتلاشى مع مرور الزمن، بل يزداد إشراقًا مع كل تجربة تخوضها، ومع كل تحدٍّ يواجهها. فهو جمال لا تصنعه المساحيق، ولا تزيفه الأقنعة. إنه جمال ينبع من الداخل، من قلب مليء بالإيمان، ومن عقل يرى الخير في كل شيء، ومن نفس تعرف معنى التسامح والعفو.
فلنكن جميعًا كجمال أرواحكم، ننثر الحب والفرح، نبني جسورًا من التفاهم والمودة، ونُضيء دروب الآخرين بنور أرواحنا. فالحياة تصبح أجمل حين نتشاركها مع قلوب صافية وأرواح نقية، تعكس نور الخالق الذي أودعه فينا.
كجمال أرواحكم، دعونا نعيش الحياة بسلام، ونترك أثرًا لا يُنسى في قلوب من حولنا.