د.سعود المصيبيح :أهمية منصة شريك للزواج لمساعدة الراغبين بالزواج وجهود متميزة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة #جازان
متابعات الحقيقة - جازان:
نوه سعادة الدكتور سعود بن صالح المصيبيح رئيس مركز تعارفوا للإرشاد الأسري مستشار تربوي وإعلامي وأسري ومستشار بوزارة الداخلية سابقاً بما تقوم به جمعية التنمية الأسرية بمحافظة صبيا التابعة لمنطقة جازان من جهود بارزة في مشاريعها وبرامجها الأسرية.
وفي حديثه عن منصة شريك للزواج التي دشنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة جازان مؤخرًا وبإشراف مباشر من لجنة شؤون الأسرة بمجلس منطقة جازان وبالشراكة مع جمعية التنمية الأسرية بمحافظة صبيا (تماسك) .
قال: إنها خطوة وفكرة رائعة تحمل بعد نظر متميز؛ فجزء من مشاكل الزواج هو سوء الاختيار والاعتماد على الطريقة التقليدية وبالتالي رأينا زيادة حالات الطلاق والخلع والفسخ لأن أحد الطرفين أو كليهما يكتشف أنه مع الشريك الخطأ ومهما يتحمل ويصبر قليلًا فإنه لايستطيع الاستمرار نتيجة الضغط العائلي.
وأضاف: وجود منصة آمنة تحت مظلة رسمية يديرها مختصون وخبراء موثوق بهم تعمل من خلال الإستبانة والأسئلة وآلية الذكاء الاصطناعي واختيار الشخص المناسب لكل طرف من خلال سمات شخصية وميول حياتية مع الشخص الأقرب له ستكون احتمالية نجاح الزواج أفضل فيها – بإذن الله-.
مستطردًا: كما أن هذه المنصة مفيدة لأصحاب التجارب الأخرى الذين يكونون مترددين نتيجة الفشل السابق وبالتالي يكونون حريصين حسب ظروفهم الجديدة كوجود أطفال أو طبيعة عمل معينة أو رغبة بالتعدد وغير ذلك.
وحول المنصة هل ستعمل على الحد من المواقع الإلكترونية الخاصة بالزواج أو ما يسمى بالخطابات؟
أوضح قائلاً: نعم هذا أمر يحدث كثيرًا وهناك حالات تأتيني في مركز تعارفوا للإرشاد الأسري لأفراد من الجنسين تعرضوا إلى خداع وكذب واستغلال من مواقع إلكترونية ومعظمها خارج المملكة ودول الخليج أو من خطابات مزيفات بحيث يكون رجلاً وفي دولة عربية ليس لها علاقة بنا وإنما ينتحل هذه المهنة بقصد الابتزاز والنصب والاستغلال لأن طالب أو طالبة الزواج يكون محبطًا ومتحفزًا للزواج وعليه ضغوط للبقاء أعزبًا أو عانسًا أو مطلقًا أو مطلقة أو غير سعيد في زواجه فيكونون متوترين لتحقيق طلبهم، وللأسف خسر الكثير منهم أموالهم وتعرضوا لضغوط شديدة وانتكاسات نفسية واجتماعية بسبب هذه المواقع الإلكترونية أو الخطابات الوهميات؛ فستكون هذه المنصة مفيدة كثيرًا بإذن الله.
وحول السرية التامة فإننا عند تعبئة البيانات نحرص ألا يظهر للمستفيد الآخر ولا حتى للجهة المشرفة أي بيانات شخصية تخص المستفيد إلا في مرحلة التوافق النهائي، فالسرية مطلوبة لأن الناس تحرص على الخصوصية والسرية وهذا عامل رئيسي في المنصة ونجاحها والثقة بها.
وحول الاستشارات الخاصة بالزواج لمنصة شريك: هل ستكون المنصة نقلة في مجال مواجهة المشكلات الزوجية؟
بيّن أنها عامل مهم لأنها تكفي للتوفيق بين الطرفين والعمل على معالجة أي مشكلة قد تظهر لكن لابد من وجود خطة شاملة للإرشاد الأسري والزواجي لا تقل عن عشر سنوات لضمان متابعة الزواج وعمل الإشعارات اللازمة وتقديم إرشادات في رعاية وتربية الأطفال والتعاون في محيط الأسرة.
وفي ختام الحديث أود أن أرفع أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة جازان صاحب الحس القيادي والإنساني والاجتماعي على هذه المنصة الرائعة، وهذا ليس بغريب على سموه وتميز عمله الإداري والتنموي والتنظيمي، وهاهو مركز تعارفوا للإرشاد الأسري يضع كافة إمكانياته لخدمة هذه المنصة الرائعة.
والجدير بالذكر أن جمعية التنمية الأسرية (تماسك) تقدم حزمة من البرامج التأهيلية والتطويرية لدعم راغبي الزواج وتقديم الإرشاد والتوجيه الأسري المتخصص للمتقدمين وتأهيلهم أسريًا وتبصيرهم بكل ما يتعلق بالحياة الزوجية.
وتُعد هذه المنصة بمثابة وسط آمن يسعى لتقديم وحماية أسرة ناشئة ومستقرة ومتوافقة، وتمكين العروسين من بناء العلاقة الأسرية الناجحة ومواجهة متطلباتها، ونشر ثقافة تأهيل الشباب والفتيات وراغبي الزواج قبل الزواج بشكل عام.
نوه سعادة الدكتور سعود بن صالح المصيبيح رئيس مركز تعارفوا للإرشاد الأسري مستشار تربوي وإعلامي وأسري ومستشار بوزارة الداخلية سابقاً بما تقوم به جمعية التنمية الأسرية بمحافظة صبيا التابعة لمنطقة جازان من جهود بارزة في مشاريعها وبرامجها الأسرية.
وفي حديثه عن منصة شريك للزواج التي دشنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة جازان مؤخرًا وبإشراف مباشر من لجنة شؤون الأسرة بمجلس منطقة جازان وبالشراكة مع جمعية التنمية الأسرية بمحافظة صبيا (تماسك) .
قال: إنها خطوة وفكرة رائعة تحمل بعد نظر متميز؛ فجزء من مشاكل الزواج هو سوء الاختيار والاعتماد على الطريقة التقليدية وبالتالي رأينا زيادة حالات الطلاق والخلع والفسخ لأن أحد الطرفين أو كليهما يكتشف أنه مع الشريك الخطأ ومهما يتحمل ويصبر قليلًا فإنه لايستطيع الاستمرار نتيجة الضغط العائلي.
وأضاف: وجود منصة آمنة تحت مظلة رسمية يديرها مختصون وخبراء موثوق بهم تعمل من خلال الإستبانة والأسئلة وآلية الذكاء الاصطناعي واختيار الشخص المناسب لكل طرف من خلال سمات شخصية وميول حياتية مع الشخص الأقرب له ستكون احتمالية نجاح الزواج أفضل فيها – بإذن الله-.
مستطردًا: كما أن هذه المنصة مفيدة لأصحاب التجارب الأخرى الذين يكونون مترددين نتيجة الفشل السابق وبالتالي يكونون حريصين حسب ظروفهم الجديدة كوجود أطفال أو طبيعة عمل معينة أو رغبة بالتعدد وغير ذلك.
وحول المنصة هل ستعمل على الحد من المواقع الإلكترونية الخاصة بالزواج أو ما يسمى بالخطابات؟
أوضح قائلاً: نعم هذا أمر يحدث كثيرًا وهناك حالات تأتيني في مركز تعارفوا للإرشاد الأسري لأفراد من الجنسين تعرضوا إلى خداع وكذب واستغلال من مواقع إلكترونية ومعظمها خارج المملكة ودول الخليج أو من خطابات مزيفات بحيث يكون رجلاً وفي دولة عربية ليس لها علاقة بنا وإنما ينتحل هذه المهنة بقصد الابتزاز والنصب والاستغلال لأن طالب أو طالبة الزواج يكون محبطًا ومتحفزًا للزواج وعليه ضغوط للبقاء أعزبًا أو عانسًا أو مطلقًا أو مطلقة أو غير سعيد في زواجه فيكونون متوترين لتحقيق طلبهم، وللأسف خسر الكثير منهم أموالهم وتعرضوا لضغوط شديدة وانتكاسات نفسية واجتماعية بسبب هذه المواقع الإلكترونية أو الخطابات الوهميات؛ فستكون هذه المنصة مفيدة كثيرًا بإذن الله.
وحول السرية التامة فإننا عند تعبئة البيانات نحرص ألا يظهر للمستفيد الآخر ولا حتى للجهة المشرفة أي بيانات شخصية تخص المستفيد إلا في مرحلة التوافق النهائي، فالسرية مطلوبة لأن الناس تحرص على الخصوصية والسرية وهذا عامل رئيسي في المنصة ونجاحها والثقة بها.
وحول الاستشارات الخاصة بالزواج لمنصة شريك: هل ستكون المنصة نقلة في مجال مواجهة المشكلات الزوجية؟
بيّن أنها عامل مهم لأنها تكفي للتوفيق بين الطرفين والعمل على معالجة أي مشكلة قد تظهر لكن لابد من وجود خطة شاملة للإرشاد الأسري والزواجي لا تقل عن عشر سنوات لضمان متابعة الزواج وعمل الإشعارات اللازمة وتقديم إرشادات في رعاية وتربية الأطفال والتعاون في محيط الأسرة.
وفي ختام الحديث أود أن أرفع أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة جازان صاحب الحس القيادي والإنساني والاجتماعي على هذه المنصة الرائعة، وهذا ليس بغريب على سموه وتميز عمله الإداري والتنموي والتنظيمي، وهاهو مركز تعارفوا للإرشاد الأسري يضع كافة إمكانياته لخدمة هذه المنصة الرائعة.
والجدير بالذكر أن جمعية التنمية الأسرية (تماسك) تقدم حزمة من البرامج التأهيلية والتطويرية لدعم راغبي الزواج وتقديم الإرشاد والتوجيه الأسري المتخصص للمتقدمين وتأهيلهم أسريًا وتبصيرهم بكل ما يتعلق بالحياة الزوجية.
وتُعد هذه المنصة بمثابة وسط آمن يسعى لتقديم وحماية أسرة ناشئة ومستقرة ومتوافقة، وتمكين العروسين من بناء العلاقة الأسرية الناجحة ومواجهة متطلباتها، ونشر ثقافة تأهيل الشباب والفتيات وراغبي الزواج قبل الزواج بشكل عام.
