أسود الرافدين يكسرون صمود اليمن في ليلة التألق العراقي بخليجي 26
الحقيقة - عائشة الماص - الأحساء
لم تكن مواجهة العراق واليمن في الجولة الأولى من المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج "خليجي 26" مجرد مباراة كرة قدم، بل كانت لوحة درامية رسمتها الجماهير والأداء الميداني على ملعب جابر الأحمد الدولي. اشتعلت الأجواء قبل صافرة البداية، حيث أنشدت الجماهير العراقية أهازيجها، وكأنها تُطلق العنان لطموحات أسود الرافدين في رحلة الدفاع عن اللقب.
مجريات الشوط الأول
بدأت المباراة بحذر من الطرفين، لكن المنتخب العراقي قرر أن يفرض أسلوبه مبكرًا. المحاولة الأولى جاءت عبر تسديدة يونس في الدقيقة الثالثة، لكنها مرت بجانب المرمى وكأنها إشارة إلى مباراة صعبة تنتظر الطرفين. رغم السيطرة العراقية، بدا اليمن كخصم عنيد يعتمد على المرتدات السريعة، وكاد أحمد الداحي أن يفاجئ الجميع في الدقيقة 26 بانفراد خطير، إلا أن كرته لم تجد طريقها إلى الشباك.
الشوط الثاني والتحول التاريخي
انتهى الشوط الأول بتعادل سلبي، لكنه لم يكن خاليًا من الإثارة. الحارس اليمني محمد أمان تحول إلى نجم الشوط الأول بتصدياته الحاسمة التي أوقفت محاولات العراق المتواصلة. الجمهور العراقي الذي ملأ المدرجات لم يتوقف عن التشجيع، وكأن صبره ألهم اللاعبين لإيجاد الحل في الشوط الثاني.
هدف التألق وأحداث المباراة
في الدقيقة 65، كان أيمن حسين على موعد مع التاريخ. استلم تمريرة رائعة وسط الزحام، وسدد كرة لم تترك للحارس أمان أي فرصة، ليهز الشباك ويشعل المدرجات. الهدف كان بمثابة نقطة التحول، حيث واصل العراق هجماته بغية مضاعفة النتيجة، بينما تمسك اليمن بأمل العودة عبر محاولات مرتدة خجولة.
الدقائق الأخيرة شهدت صراعًا مثيرًا بين الرغبة العراقية في حسم اللقاء ومحاولات يمنية خجولة لتعديل النتيجة. ومع صافرة النهاية، كتب العراق أول سطور رحلته في "خليجي 26" بفوز ثمين، ليؤكد أنه ليس فقط حامل اللقب، بل المرشح الأبرز للحفاظ عليه. أما اليمن، ورغم الخسارة، فقد أظهر روحًا قتالية تجعل منه خصمًا صعبًا في بقية مشواره في البطولة.
رسالة التألق
في ليلة بطلها الجمهور وأيمن حسين، ترك العراق بصمته الأولى في "خليجي 26"، ليبعث برسالة واضحة: الدفاع عن اللقب ليس مجرد حلم، بل مهمة حتمية!
مجريات الشوط الأول
بدأت المباراة بحذر من الطرفين، لكن المنتخب العراقي قرر أن يفرض أسلوبه مبكرًا. المحاولة الأولى جاءت عبر تسديدة يونس في الدقيقة الثالثة، لكنها مرت بجانب المرمى وكأنها إشارة إلى مباراة صعبة تنتظر الطرفين. رغم السيطرة العراقية، بدا اليمن كخصم عنيد يعتمد على المرتدات السريعة، وكاد أحمد الداحي أن يفاجئ الجميع في الدقيقة 26 بانفراد خطير، إلا أن كرته لم تجد طريقها إلى الشباك.
الشوط الثاني والتحول التاريخي
انتهى الشوط الأول بتعادل سلبي، لكنه لم يكن خاليًا من الإثارة. الحارس اليمني محمد أمان تحول إلى نجم الشوط الأول بتصدياته الحاسمة التي أوقفت محاولات العراق المتواصلة. الجمهور العراقي الذي ملأ المدرجات لم يتوقف عن التشجيع، وكأن صبره ألهم اللاعبين لإيجاد الحل في الشوط الثاني.
هدف التألق وأحداث المباراة
في الدقيقة 65، كان أيمن حسين على موعد مع التاريخ. استلم تمريرة رائعة وسط الزحام، وسدد كرة لم تترك للحارس أمان أي فرصة، ليهز الشباك ويشعل المدرجات. الهدف كان بمثابة نقطة التحول، حيث واصل العراق هجماته بغية مضاعفة النتيجة، بينما تمسك اليمن بأمل العودة عبر محاولات مرتدة خجولة.
الدقائق الأخيرة شهدت صراعًا مثيرًا بين الرغبة العراقية في حسم اللقاء ومحاولات يمنية خجولة لتعديل النتيجة. ومع صافرة النهاية، كتب العراق أول سطور رحلته في "خليجي 26" بفوز ثمين، ليؤكد أنه ليس فقط حامل اللقب، بل المرشح الأبرز للحفاظ عليه. أما اليمن، ورغم الخسارة، فقد أظهر روحًا قتالية تجعل منه خصمًا صعبًا في بقية مشواره في البطولة.
رسالة التألق
في ليلة بطلها الجمهور وأيمن حسين، ترك العراق بصمته الأولى في "خليجي 26"، ليبعث برسالة واضحة: الدفاع عن اللقب ليس مجرد حلم، بل مهمة حتمية!
