#عــــــاجل الحقيقة

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

وماذا بعد يا بلادي

وماذا بعد يا بلادي
 
وماذا بعد يا بلادي؟
نطرح هذا السؤال ليس عن قلق، بل عن شغف. فكل إنجاز يتحقق يفتح أبوابًا جديدة لمزيد من الإبداع والريادة. وبكل تأكيد ما زالت المملكة تحمل في جعبتها المزيد، والمستقبل واعد بكل ما تعنيه الكلمة.

"وماذا بعد يا بلادي؟" الإجابة تأتي من خلال كل مشروع يُدشَّن، وكل هدف يُحقق، وكل حلم يتحول إلى واقع.

وبفضل الله ثم بحكمة قيادتنا ورؤية 2030، سنرى المزيد من الإنجازات التي تفخر بها الأجيال القادمة، وسنواصل كتابة التاريخ بحروف من نور.

لقد أصبحت المملكة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله محط أنظار العالم، سواء من خلال الإنجازات الرياضية، أو المشاريع التنموية العملاقة، أو الجهود الدبلوماسية التي جعلت المملكة لاعبًا أساسيًا في حل القضايا العالمية.

وفي ظل مسيرة الانجازات المتتالية التي تحققها المملكة العربية السعودية، نجد أنفسنا نقف أمام مشهد حضاري مشرف تقوده رؤية حكيمة وطموحة. بقيادة سمو سيدي ولي العهد حفظه الله تُظهر المملكة للعالم أن الحلم يتحول إلى واقع إذا ما توافرت الإرادة والإدارة.

رؤية 2030 هي خارطة طريق نحو المستقبل
فمنذ انطلاق الرؤية والمملكة تمضي بخطى واثقة نحو تحقيق التحول الوطني في كافة المجالات.

رؤية 2030 رؤية طموحة رسمت لنا ملامح المستقبل، حيث تتكامل فيها التنمية الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، لتصبح المملكة نموذجًا يُحتذى به عالميًا.

لقد شهدت المملكة تطورات هائلة في مشاريع الطاقة المتجددة، وتطوير المدن الذكية مثل نيوم، ومبادرات الحفاظ على البيئة مثل مبادرة السعودية الخضراء، وكل ذلك يؤكد حرص القيادة على بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

وأحدث الانجازات والذي لن يكون الأخير الذي يُكتب في تاريخ انجازات بلادنا التي بلغ طموحها عنان السماء هو الفوز باستضافة كأس العالم 2034.

إن استضافة المملكة لكأس العالم 2034 ليست مجرد حدث رياضي، بل هي شهادة عالمية على المكانة التي أصبحت المملكة تتبوأها في الساحة الدولية.

هذا الإنجاز يأتي تتويجًا لرؤية استراتيجية تستهدف تحويل المملكة إلى مركز رياضي عالمي، قادر على استضافة أكبر المحافل الرياضية بجودة وتميز لا يضاهى.

تحقيق هذا الإنجاز يعكس قدرة المملكة على إدارة المشاريع الكبرى، ويُبرز استعداداتها بتطوير البنية التحتية الرياضية، وتهيئة المدن لاستقبال العالم بوجهها المشرق وتراثها العريق.

وفي الختام وبكل فخر أقول "مكانتك يا بلادي دوم في القمة"
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر