“الهلال يغرق في خليج دونيس …. جيسوس يعاني والدفاع بحاجة لإعادة بناء”
الحقيقة - عائشة الماص - الأحساء
نجح فريق الخليج في تحقيق فوز درامي ومثير على الهلال بنتيجة 3-2، في المباراة التي أقيمت مساء السبت على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، ضمن الجولة الحادية عشرة من دوري روشن السعودي. المباراة كانت مليئة بالإثارة والندية، حيث استطاع الخليج قلب تأخره إلى انتصار تاريخي، مما جعلها واحدة من أبرز مواجهات الموسم.
الشوط الأول: سيطرة هلالية واستبسال خليجي
شهد الشوط الأول تفوقًا واضحًا للهلال الذي فرض سيطرته على مجريات اللعب منذ البداية. واستطاع البرازيلي ماركوس ليوناردو تسجيل الهدف الأول بعد استغلاله خطأ دفاعيًا من الخليج. بعدها، أضاف الصربي ألكسندر ميتروفيتش الهدف الثاني برأسية متقنة بعد ركلة ركنية نفذها سالم الدوسري، ليعزز الهلال تقدمه.
لكن الخليج رفض الاستسلام، ونجح في العودة للمباراة عندما حصل على ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول. تصدى الحارس المغربي ياسين بونو لتسديدة كوستاس، إلا أن عبد الله آل سالم تابع الكرة المرتدة وسجل هدف تقليص الفارق، لينتهي الشوط الأول بنتيجة 2-1 لصالح الهلال.
الشوط الثاني: عودة تاريخية للخليج وقلب النتيجة
دخل الخليج الشوط الثاني بعزيمة وإصرار كبيرين، ونجح سريعًا في معادلة النتيجة عبر نجمه عبد الله آل سالم، الذي سجل هدفه الثاني في الدقيقة 46 بعد مجهود جماعي رائع.
الهلال حاول استعادة التقدم من خلال ضغط مكثف، لكن دفاع الخليج كان صلبًا بقيادة الحارس المتألق سيهيتش. في الدقيقة 85، خطف فابيو هدف الفوز للخليج بعد تمريرة مميزة من زميله ناري، ليصدم الهلال ويمنح فريقه النقاط الثلاث الثمينة.
نجم اللقاء: عبد الله آل سالم
مرة أخرى، يثبت عبد الله آل سالم أنه لاعب من طراز فريد. بتسجيله هدفين حاسمين في المباراة، قاد فريقه لتحقيق الفوز وأثبت أنه نجم لا غنى عنه في تشكيلة الخليج. أداء آل سالم الهجومي وحسمه أمام المرمى جعله نقطة تحول في المباراة وأحد أبرز أسباب انتصار فريقه.
تفاصيل وإحصائيات المباراة
• الاستحواذ: الهلال استحوذ على الكرة بنسبة 56%، لكن الخليج كان أكثر فاعلية.
• التسديدات: الهلال سدد 12 كرة، منها 5 على المرمى، مقابل 8 تسديدات للخليج، منها 4 على المرمى.
• الأداء الدفاعي: تألق الحارس سيهيتش ودفاع الخليج في التصدي للهجمات الهلالية، خاصة في الدقائق الأخيرة.
رسالة من الخليج إلى الكبار
بهذا الفوز، أكد الخليج مجددًا أنه فريق لا يستهان به، وقادر على قلب الموازين أمام أقوى المنافسين. في المقابل، يحتاج الهلال إلى مراجعة أخطائه ومعالجة الثغرات الدفاعية التي كلفته الخسارة.
“الخليج أثبت أن كرة القدم لا تخضع للتوقعات، وأن الإصرار والروح القتالية هما مفتاح النجاح. الهلال تعلم درسًا قاسيًا بأن السيطرة وحدها لا تكفي لتحقيق الفوز.
الشوط الأول: سيطرة هلالية واستبسال خليجي
شهد الشوط الأول تفوقًا واضحًا للهلال الذي فرض سيطرته على مجريات اللعب منذ البداية. واستطاع البرازيلي ماركوس ليوناردو تسجيل الهدف الأول بعد استغلاله خطأ دفاعيًا من الخليج. بعدها، أضاف الصربي ألكسندر ميتروفيتش الهدف الثاني برأسية متقنة بعد ركلة ركنية نفذها سالم الدوسري، ليعزز الهلال تقدمه.
لكن الخليج رفض الاستسلام، ونجح في العودة للمباراة عندما حصل على ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول. تصدى الحارس المغربي ياسين بونو لتسديدة كوستاس، إلا أن عبد الله آل سالم تابع الكرة المرتدة وسجل هدف تقليص الفارق، لينتهي الشوط الأول بنتيجة 2-1 لصالح الهلال.
الشوط الثاني: عودة تاريخية للخليج وقلب النتيجة
دخل الخليج الشوط الثاني بعزيمة وإصرار كبيرين، ونجح سريعًا في معادلة النتيجة عبر نجمه عبد الله آل سالم، الذي سجل هدفه الثاني في الدقيقة 46 بعد مجهود جماعي رائع.
الهلال حاول استعادة التقدم من خلال ضغط مكثف، لكن دفاع الخليج كان صلبًا بقيادة الحارس المتألق سيهيتش. في الدقيقة 85، خطف فابيو هدف الفوز للخليج بعد تمريرة مميزة من زميله ناري، ليصدم الهلال ويمنح فريقه النقاط الثلاث الثمينة.
نجم اللقاء: عبد الله آل سالم
مرة أخرى، يثبت عبد الله آل سالم أنه لاعب من طراز فريد. بتسجيله هدفين حاسمين في المباراة، قاد فريقه لتحقيق الفوز وأثبت أنه نجم لا غنى عنه في تشكيلة الخليج. أداء آل سالم الهجومي وحسمه أمام المرمى جعله نقطة تحول في المباراة وأحد أبرز أسباب انتصار فريقه.
تفاصيل وإحصائيات المباراة
• الاستحواذ: الهلال استحوذ على الكرة بنسبة 56%، لكن الخليج كان أكثر فاعلية.
• التسديدات: الهلال سدد 12 كرة، منها 5 على المرمى، مقابل 8 تسديدات للخليج، منها 4 على المرمى.
• الأداء الدفاعي: تألق الحارس سيهيتش ودفاع الخليج في التصدي للهجمات الهلالية، خاصة في الدقائق الأخيرة.
رسالة من الخليج إلى الكبار
بهذا الفوز، أكد الخليج مجددًا أنه فريق لا يستهان به، وقادر على قلب الموازين أمام أقوى المنافسين. في المقابل، يحتاج الهلال إلى مراجعة أخطائه ومعالجة الثغرات الدفاعية التي كلفته الخسارة.
“الخليج أثبت أن كرة القدم لا تخضع للتوقعات، وأن الإصرار والروح القتالية هما مفتاح النجاح. الهلال تعلم درسًا قاسيًا بأن السيطرة وحدها لا تكفي لتحقيق الفوز.