ورشة عمل التجمعات الإقتصادية تعقد بمركز الأمير سلطان الحضاري
الحقيقة - شوق المحنشي - جازان
أُقيمت يوم أمس الخميس الموافق 14 نوفمبر ٢٠٢٤م في المركز الحضاري بجازان ورشة عمل موسعة تحت عنوان “التجمعات الاقتصادية والمقدمة في الاقتصادات الجديدة” التي نظمها المكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة جازان بالتعاون مع فرع وزارة الاقتصاد والتخطيط بالمنطقة الجنوبية وبالتعاون مجموعة من المؤسسات الأكاديمية والاقتصادية.
وهدفت الورشة لتعز يـــز دور الشرا كـــة بين شركاء التنمية ولأهميـــة دور الجهات الاستراتيجي في تطوير المنطقة من خلال المشـــاركة والمناقشة في جلسات ورشة العمل المنعقدة.
وتعد التجمعات الاقتصادية أحد أبرز أدوات التكامل بين الدول حيث توفر بيئة من التعاون المشترك لتحقيق الاستفادة المتبادلة في مختلف المجالات من التجارة والاستثمار إلى السياسات الاقتصادية ورغم التحديات الاقتصادية التي يشهدها العالم فإن التجمعات الاقتصادية تظل حجر الزاوية لتعزيز التبادل التجاري.
وفي إطار الحديث عن الاقتصاد الجديد تناول المشاركون في الورشة مجالات حيوية مثل الاقتصاد الرقمي الذي يعيد تشكيل الأنماط التجارية العالمية ويعزز من مرونة الاقتصادات في مواجهة الأزمات كما استعرضوا تأثير التحول الرقمي على قطاعات الأعمال والصناعات مع التركيز على كيفية استفادة الدول النامية من هذه الثورة التكنولوجية في تسريع النمو الاقتصادي.
ومن جانب آخر كان الاقتصاد الأخضر محورًا أساسيًا في النقاشات حيث استعرض الخبراء استراتيجيات التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون ودور الطاقة المتجددة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وناقشوا كيفية دمج الممارسات البيئية في سياسات النمو الاقتصادي لضمان التوازن بين النمو والتنمية وحماية البيئة.
وكما أوضحوا خلال الجلسة منجزات منطقة جازان خلال الثلاث سنوات الماضية 44 مشروعاً نوعياً بتكلفة إنشائية تجاوزت 3 مليارات ريال مما يعكس الجاذبية الاستثمارية المتنامية للمنطقة كما شملت هذه المشاريع الجديدة إنشاء واجهات بحرية فاخرة ومستشفيات متطورة وأسواق تجارية حديثة إضافة إلى إنشاء بولفارد ترفيهي وبناء منتجعات سياحية فاخرة وفنادق عالمية.
وشهدت المنطقة إقامة مدن صناعية متخصصة في الصناعات البتروكيميائية والتحويلية، بالإضافة إلى مشاريع البنية التحتية والإسكان وعكس هذا التنوع الاستثماري في قطاعات متعددة مدى جاذبية جازان للمستثمرين الطامحين للاستفادة من مقومات النمو الاقتصادي المتنامي في المملكة. فالمنطقة تتمتع بموقع استراتيجي على البحر الأحمر، وتزخر بثروات طبيعية وتراث ثقافي غني.
وأختتمت الورشة بالتأكيد على ضرورة تطوير سياسات اقتصادية جديدة ترتكز على الابتكار والتكنولوجيا والشراكة بين القطاعين العام والخاص في ظل التحولات الاقتصادية العالمية السريعة تصبح التجمعات الاقتصادية والاقتصادات الجديدة ضرورة حتمية لتحقيق النمو المستدام وتعزيز التعاون الدولي مما يفتح آفاقًا واسعة أمام العالم لمواجهة التحديات الاقتصادية المستقبلية.
وهدفت الورشة لتعز يـــز دور الشرا كـــة بين شركاء التنمية ولأهميـــة دور الجهات الاستراتيجي في تطوير المنطقة من خلال المشـــاركة والمناقشة في جلسات ورشة العمل المنعقدة.
وتعد التجمعات الاقتصادية أحد أبرز أدوات التكامل بين الدول حيث توفر بيئة من التعاون المشترك لتحقيق الاستفادة المتبادلة في مختلف المجالات من التجارة والاستثمار إلى السياسات الاقتصادية ورغم التحديات الاقتصادية التي يشهدها العالم فإن التجمعات الاقتصادية تظل حجر الزاوية لتعزيز التبادل التجاري.
وفي إطار الحديث عن الاقتصاد الجديد تناول المشاركون في الورشة مجالات حيوية مثل الاقتصاد الرقمي الذي يعيد تشكيل الأنماط التجارية العالمية ويعزز من مرونة الاقتصادات في مواجهة الأزمات كما استعرضوا تأثير التحول الرقمي على قطاعات الأعمال والصناعات مع التركيز على كيفية استفادة الدول النامية من هذه الثورة التكنولوجية في تسريع النمو الاقتصادي.
ومن جانب آخر كان الاقتصاد الأخضر محورًا أساسيًا في النقاشات حيث استعرض الخبراء استراتيجيات التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون ودور الطاقة المتجددة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وناقشوا كيفية دمج الممارسات البيئية في سياسات النمو الاقتصادي لضمان التوازن بين النمو والتنمية وحماية البيئة.
وكما أوضحوا خلال الجلسة منجزات منطقة جازان خلال الثلاث سنوات الماضية 44 مشروعاً نوعياً بتكلفة إنشائية تجاوزت 3 مليارات ريال مما يعكس الجاذبية الاستثمارية المتنامية للمنطقة كما شملت هذه المشاريع الجديدة إنشاء واجهات بحرية فاخرة ومستشفيات متطورة وأسواق تجارية حديثة إضافة إلى إنشاء بولفارد ترفيهي وبناء منتجعات سياحية فاخرة وفنادق عالمية.
وشهدت المنطقة إقامة مدن صناعية متخصصة في الصناعات البتروكيميائية والتحويلية، بالإضافة إلى مشاريع البنية التحتية والإسكان وعكس هذا التنوع الاستثماري في قطاعات متعددة مدى جاذبية جازان للمستثمرين الطامحين للاستفادة من مقومات النمو الاقتصادي المتنامي في المملكة. فالمنطقة تتمتع بموقع استراتيجي على البحر الأحمر، وتزخر بثروات طبيعية وتراث ثقافي غني.
وأختتمت الورشة بالتأكيد على ضرورة تطوير سياسات اقتصادية جديدة ترتكز على الابتكار والتكنولوجيا والشراكة بين القطاعين العام والخاص في ظل التحولات الاقتصادية العالمية السريعة تصبح التجمعات الاقتصادية والاقتصادات الجديدة ضرورة حتمية لتحقيق النمو المستدام وتعزيز التعاون الدولي مما يفتح آفاقًا واسعة أمام العالم لمواجهة التحديات الاقتصادية المستقبلية.
