إمام المسجد النبوي ضمن برنامج زيارته للجبل الاسود يلقي محاضرة في جامع الخالد بأولستن
الحقيقة - سامية الصالح - المدينة المنورة
ألقى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور خالد بن سليمان المهنا، محاضرة في جامع الخالد بمدينة أولستن بجمهورية الجبل الأسود، عقب إمامته لصلاة العشاء مساء الجمعة 22 ربيع الآخر 1446هـ، بحضور جمع غفير من المصلين.
استهل الشيخ المهنا محاضرته بحمد الله والثناء عليه، مؤكدًا على عظيم نعم الله على عباده، وحث الحاضرين على شكر الله عز وجل على نعمة الإسلام والهداية، وعلى تيسير سبل الخير وأبواب العلم، ثم دعا الله أن يجزي القيادة الرشيدة في المملكة العربية السعودية خير الجزاء على ما توليه من عناية ببيوت الله وتسهيل نشر العلم الشرعي الصحيح في مختلف أنحاء العالم.
وانتقل بعدها للحديث عن العلم، مبينًا مكانته الرفيعة في الإسلام ودوره في بناء الفرد والمجتمع.
استشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده”، مؤكدًا أن العلم سبب لرفعة الأمة وسلاح لمواجهة الأفكار الضالة، وأن مجالس العلم تعد ملتقى للمؤمنين لتدبر كلام الله وسنة نبيه، بما يعزز الفهم الصحيح للدين ويجمع القلوب على محبة الله. بعد ذلك، تحدث الشيخ المهنا عن الصلاة وفضلها، مذكرًا الحضور بمكانتها كركن من أركان الإسلام وأساس القرب من الله.
وأكد على أهمية المحافظة عليها جماعة في المسجد، موضحًا أن أدائها في الجماعة يعمق روابط الأخوة بين المسلمين ويزيد من الأجر والثواب.
ودعا إلى أهمية تعويد الأبناء الصغار على الصلاة منذ الصغر، لتنشئتهم على تعاليم الدين، وحث الكبار على أن يكونوا قدوة في المحافظة عليها.
واختتم الشيخ المهنا محاضرته بالتأكيد على أهمية التمسك بالدين وفق منهج الوسطية والاعتدال، وأن تكون جميع الأعمال والأقوال خالصة لوجه الله ومتوافقة مع ما جاء في الكتاب والسنة، متبعين فيها سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
وأوضح أن الإسلام يدعو إلى الاعتدال والتوازن في شتى جوانب الحياة، بعيدًا عن الغلو أو التقصير، بما يحقق للإنسان سعادته في الدنيا والآخرة.
وتأتي هذه المحاضرة ضمن زيارة الشيخ المهنا إلى جمهورية الجبل الأسود، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ضمن برنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين لتعزيز التواصل مع المجتمعات الإسلامية في مختلف دول العالم، ونشر القيم الإسلامية المعتدلة والمساهمة في بناء جيل واعٍ ملتزم بمبادئ الإسلام السمحة.
استهل الشيخ المهنا محاضرته بحمد الله والثناء عليه، مؤكدًا على عظيم نعم الله على عباده، وحث الحاضرين على شكر الله عز وجل على نعمة الإسلام والهداية، وعلى تيسير سبل الخير وأبواب العلم، ثم دعا الله أن يجزي القيادة الرشيدة في المملكة العربية السعودية خير الجزاء على ما توليه من عناية ببيوت الله وتسهيل نشر العلم الشرعي الصحيح في مختلف أنحاء العالم.
وانتقل بعدها للحديث عن العلم، مبينًا مكانته الرفيعة في الإسلام ودوره في بناء الفرد والمجتمع.
استشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده”، مؤكدًا أن العلم سبب لرفعة الأمة وسلاح لمواجهة الأفكار الضالة، وأن مجالس العلم تعد ملتقى للمؤمنين لتدبر كلام الله وسنة نبيه، بما يعزز الفهم الصحيح للدين ويجمع القلوب على محبة الله. بعد ذلك، تحدث الشيخ المهنا عن الصلاة وفضلها، مذكرًا الحضور بمكانتها كركن من أركان الإسلام وأساس القرب من الله.
وأكد على أهمية المحافظة عليها جماعة في المسجد، موضحًا أن أدائها في الجماعة يعمق روابط الأخوة بين المسلمين ويزيد من الأجر والثواب.
ودعا إلى أهمية تعويد الأبناء الصغار على الصلاة منذ الصغر، لتنشئتهم على تعاليم الدين، وحث الكبار على أن يكونوا قدوة في المحافظة عليها.
واختتم الشيخ المهنا محاضرته بالتأكيد على أهمية التمسك بالدين وفق منهج الوسطية والاعتدال، وأن تكون جميع الأعمال والأقوال خالصة لوجه الله ومتوافقة مع ما جاء في الكتاب والسنة، متبعين فيها سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
وأوضح أن الإسلام يدعو إلى الاعتدال والتوازن في شتى جوانب الحياة، بعيدًا عن الغلو أو التقصير، بما يحقق للإنسان سعادته في الدنيا والآخرة.
وتأتي هذه المحاضرة ضمن زيارة الشيخ المهنا إلى جمهورية الجبل الأسود، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ضمن برنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين لتعزيز التواصل مع المجتمعات الإسلامية في مختلف دول العالم، ونشر القيم الإسلامية المعتدلة والمساهمة في بناء جيل واعٍ ملتزم بمبادئ الإسلام السمحة.