أكبر شبرية في العالم في محايل
الحقيقة - بقلم ✍️ سحمة العمري
كل جميل وقديم ومتفرد بلا شك يشد الأنتباه ، ومن ضمن هذه الأشياء الجميلة التي تزيد دهشة زوار محايل عسير تلك القعّادة التي تقع في أحد المشاريع العملاقة في مطل بلدية محايل العلوي ، تلك القعّادة التي هي واجهة مدخل أحد مشاريع الإستثمار في منطقة حيوية لاتزال تحت إطار العمل لإستقطاب زوار شتاء محايل عسير لهذا العام 1446ه* ، وهي مشروع يحاكي كرم الماضي وبساطته وجمال الحاضر والمستقبل وإشراقته.
مكونات القعّادة
في منطقة عسير وجازان وتهامة والحجاز وقراها أجزم بأن الجميع يعرف ماهي القعّادة لأنها جزء من بيوتهم أو متاحفهم وتراثهم ومن مكوناتها "الركبة" وهي الأركان الأربع لها وكذلك السوارع وهي مايربط بين الجهات الأربع لتلك الركب ثم تربط بالحبال لتكون جلسة سرير متكاملة ، وهو ما رأيته في تلك التحفة الفنية الرائعة في مطل بلدية محايل.
التحبيل
يشدني الحديث بعد مارأيت ذلك المنظر أن نتطرق لعدد من المعاني في عمل القعادة وكذلك مسمياتها قديما وطرق الأستخدام ، ومن هذه المسميات التحبيل وطريقته، فهو عبارة عن ربط السواعد مع الركب بحبال ربما تكون من النايلون في العهد الحالي كما في الصورة ويكون بعدد مزيج من الألوان ذات الطابع الشخصي لكل منطقة، فلو أخذنا على سبيل المثال عسير ، ستجد أن الحبال تتنوع بين الأحمر والأخضر والأزرق والأصفر والأسود لتعطي لون القط العسيري أو مايستخدم في المناسبات التراثية ويسمى "باللحاف".
اختلاف المسميات
قد يُستخدم الكثير من المسميات وهي "القعّادة" وتستخدم كسرير للإستقبال وكذلك "الشبرية" وتستخدم للنوم والراحة وهي أقصر بقليل من القعادة من ناحية ارتفاع الركب، وكذلك "المنبر" ويستخدم للجلوس وهو الأقصر من ناحية السواعد فهو يحتمل شخصاً واحداً فقط للجلوس.
أدوات التحبيل والنقش قديما
يستخدم قديمًا في عملية التحبيل الطفي ويقوم بعملها متخصص في هذا المجال ويسمى "الحبّال" ويقوم بعملها بطريقة مترابطة متناسقة كل طرفٌ منها يعلو الآخر بطريقة التربيع ، ثم يقوم بطلاء السواعد والركب باللونين الأحمر والأسود وقد تضاف نقوشات ورسومات حسب كل منطقة وتراثها.
أدوات عمل القعّادة قديمًا
يستخدم قديمًا المختصون في هذا العمل "القدوم" وكذلك "الفأس" أو مايسمى "العطيفة" لقطع الركب والسواعد وتقديرها من ناحية الشكل والعرض والطول ، ويستخدمون "الطفي والمشل والدوم والنيم" في التحبيل ، عكس الوقت الحالي يستخدمون المناشير الكهربائية في قطع أدوات تجميع القعّادة وكذلك يستخدمون انواع الحبال الموجودة بالسوق مثل "النايلون" و"المحص" وكذلك أدوات التحبيل الجديدة التي تساهم في تسريع العمل كوقت وجودة ولكنها لاتزال تحمل نفس المقاسات وطابع الألوان التراثية لكل منطقة.
مكونات القعّادة
في منطقة عسير وجازان وتهامة والحجاز وقراها أجزم بأن الجميع يعرف ماهي القعّادة لأنها جزء من بيوتهم أو متاحفهم وتراثهم ومن مكوناتها "الركبة" وهي الأركان الأربع لها وكذلك السوارع وهي مايربط بين الجهات الأربع لتلك الركب ثم تربط بالحبال لتكون جلسة سرير متكاملة ، وهو ما رأيته في تلك التحفة الفنية الرائعة في مطل بلدية محايل.
التحبيل
يشدني الحديث بعد مارأيت ذلك المنظر أن نتطرق لعدد من المعاني في عمل القعادة وكذلك مسمياتها قديما وطرق الأستخدام ، ومن هذه المسميات التحبيل وطريقته، فهو عبارة عن ربط السواعد مع الركب بحبال ربما تكون من النايلون في العهد الحالي كما في الصورة ويكون بعدد مزيج من الألوان ذات الطابع الشخصي لكل منطقة، فلو أخذنا على سبيل المثال عسير ، ستجد أن الحبال تتنوع بين الأحمر والأخضر والأزرق والأصفر والأسود لتعطي لون القط العسيري أو مايستخدم في المناسبات التراثية ويسمى "باللحاف".
اختلاف المسميات
قد يُستخدم الكثير من المسميات وهي "القعّادة" وتستخدم كسرير للإستقبال وكذلك "الشبرية" وتستخدم للنوم والراحة وهي أقصر بقليل من القعادة من ناحية ارتفاع الركب، وكذلك "المنبر" ويستخدم للجلوس وهو الأقصر من ناحية السواعد فهو يحتمل شخصاً واحداً فقط للجلوس.
أدوات التحبيل والنقش قديما
يستخدم قديمًا في عملية التحبيل الطفي ويقوم بعملها متخصص في هذا المجال ويسمى "الحبّال" ويقوم بعملها بطريقة مترابطة متناسقة كل طرفٌ منها يعلو الآخر بطريقة التربيع ، ثم يقوم بطلاء السواعد والركب باللونين الأحمر والأسود وقد تضاف نقوشات ورسومات حسب كل منطقة وتراثها.
أدوات عمل القعّادة قديمًا
يستخدم قديمًا المختصون في هذا العمل "القدوم" وكذلك "الفأس" أو مايسمى "العطيفة" لقطع الركب والسواعد وتقديرها من ناحية الشكل والعرض والطول ، ويستخدمون "الطفي والمشل والدوم والنيم" في التحبيل ، عكس الوقت الحالي يستخدمون المناشير الكهربائية في قطع أدوات تجميع القعّادة وكذلك يستخدمون انواع الحبال الموجودة بالسوق مثل "النايلون" و"المحص" وكذلك أدوات التحبيل الجديدة التي تساهم في تسريع العمل كوقت وجودة ولكنها لاتزال تحمل نفس المقاسات وطابع الألوان التراثية لكل منطقة.