هل دعم الأهل لأبنائهم مهنياً يقيد طموحاتهم أم يحررها؟
بقلم / ذكرى إبراهيم
في البداية أقول ان الأهل هم منارة توجه أبنائهم نحو تحقيق أهدافهم المهنية، ودعمهم يؤثر بشكل كبير على مساراتهم المستقبلية.
في هذه المقاله سأركز على نقط أساسية تساعد في لفت اهتمام الطفل على الجانب المهني المستقبلي.
وذلك لأن دور الأهل في دعم الأبناء مهنيا يعد من الأمور الهامة التي لابد من تسليط الضوء عليها وتصحيح بعض من المفاهيم لتشكيل مستقبل مهني ناجح لأبنائنا وبناتنا، حيث يكمن الدعم من خلال التوجيه والإرشاد في السنوات الأولى ماقبل سن المراهقة، وهو أمر من النادر حدوثه.
ليس كما هو متعارف (حينما يكبر الطفل ويتخرج يبدا التوجه المهني)
يمكن للأهل مساعدة الأبناء في الحصول على تجارب عملية من خلال توفير فرص تدريب مناسبة لعمر الطفل أو التعرف على أشخاص في مجالات معينة، فالانخراط مع المجتمع يساعد على تكوين علاقات وتبادل معرفة تهيئة مهنيا وتقوي من شخصيه الطفل وذلك من خلال تشجيع الأبناء على تطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية بالأنشطة الإضافية أو الدورات، فالطفل سريع التعلم واكتساب الخبره وتنمية المهارات وقد يضع لمسات إبداعية أخرى في مجاله. لأن ابداع الأطفال لا محدود وتفكيرهم غالبا خارج الصندوق.
أيضا تقديم الدعم في تحقيق أهداف الطفل التعليمية لا يقتصر فقط على الجانب المالي فقط، فالدعم المعنوي يحدث تأثير كبير على آداء الطفل وتوجهاته المختلفة وهي من مسؤوليات الأسرة في تشكيل الترابط الاسري والتي تؤدي الى تقوية شخصية الطفل . و توفير بيئة منزلية تشجع على الحوار المفتوح حول الطموحات المهنية والتحديات، تجعل من طفلك منفتح للنقاشات و تساعد على تعزيز مهارة التحاور لديه.
وفي الأخير وحينما يصل الطفل الى سن المراهقة يجب على الأهل تقديم نصائح مبنية على تجاربهم السابقة، مع ترك اختيار التوجه للأبناء وعدم اجبارهم على تقليدهم و اختيار ما اختاروه.
في هذه المقاله سأركز على نقط أساسية تساعد في لفت اهتمام الطفل على الجانب المهني المستقبلي.
وذلك لأن دور الأهل في دعم الأبناء مهنيا يعد من الأمور الهامة التي لابد من تسليط الضوء عليها وتصحيح بعض من المفاهيم لتشكيل مستقبل مهني ناجح لأبنائنا وبناتنا، حيث يكمن الدعم من خلال التوجيه والإرشاد في السنوات الأولى ماقبل سن المراهقة، وهو أمر من النادر حدوثه.
ليس كما هو متعارف (حينما يكبر الطفل ويتخرج يبدا التوجه المهني)
يمكن للأهل مساعدة الأبناء في الحصول على تجارب عملية من خلال توفير فرص تدريب مناسبة لعمر الطفل أو التعرف على أشخاص في مجالات معينة، فالانخراط مع المجتمع يساعد على تكوين علاقات وتبادل معرفة تهيئة مهنيا وتقوي من شخصيه الطفل وذلك من خلال تشجيع الأبناء على تطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية بالأنشطة الإضافية أو الدورات، فالطفل سريع التعلم واكتساب الخبره وتنمية المهارات وقد يضع لمسات إبداعية أخرى في مجاله. لأن ابداع الأطفال لا محدود وتفكيرهم غالبا خارج الصندوق.
أيضا تقديم الدعم في تحقيق أهداف الطفل التعليمية لا يقتصر فقط على الجانب المالي فقط، فالدعم المعنوي يحدث تأثير كبير على آداء الطفل وتوجهاته المختلفة وهي من مسؤوليات الأسرة في تشكيل الترابط الاسري والتي تؤدي الى تقوية شخصية الطفل . و توفير بيئة منزلية تشجع على الحوار المفتوح حول الطموحات المهنية والتحديات، تجعل من طفلك منفتح للنقاشات و تساعد على تعزيز مهارة التحاور لديه.
وفي الأخير وحينما يصل الطفل الى سن المراهقة يجب على الأهل تقديم نصائح مبنية على تجاربهم السابقة، مع ترك اختيار التوجه للأبناء وعدم اجبارهم على تقليدهم و اختيار ما اختاروه.