#عــــــاجل الحقيقة

×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

أطفالنا والنقطه العمياء

أطفالنا والنقطه العمياء
 
المعروف بأن النقطة العمياء في المركبات هي الزاوية التي لايراها قائد المركبة رغم اقترابه مما هو أعمى عنه، سواءً أكانت مركبة آخرى أو شخص أو جسم ثابت.
هناك نقاط عمياء مختلفة كلياً في مجتمعنا وحياتنا الخاصه والعامه عن النقاط المعروفة، لاسيما أن أهم مايقع خلف تلك النقاط العمياء، هم اطفالنا خاصة في بداية يومهم الدراسي ونهايته، فهذه نقطتان عمياء في كل يوم دراسي فالأولى بعد وصول الطالب للمدرسه وحتى دخوله أسوارها، والثانية بعد الخروج من سورها حتى وصوله الى المنزل ياترى ماذا يحدث في تلك النقاط العمياء المظلمة والخطيره جداً من حيث الإختلاط، فالصغير يختلط بالمراهق والمراهق متأثرا بما يدور حوله مما يحتويه الشارع من مخاطر قد تعصف بأخلاقيات وتربيه أطفالنا.

نعم نحن على ثقة من المربين الأفاضل ومن المرشدين الطلابيين ومراقبي الطلبة والحرص والمتابعة يجب أن تبدأ من المنزل، ولكن هل وعينا أن أشد خطرا يفتك بأطفالنا هي تلك الفترات القصيرة العمياء، وليست هذه النقطتان فحسب، بل لا ننسى تلك الأجهزة في المنزل ومافيها من نقاط عمياء جنباً إلى جنب مع النقاط الإيجابية.

ختاماً (اللهم لاتعمي لنا بصرا ولا بصيره)
التعليقات 0
التعليقات 0
أكثر