الدكتور السهيمي بجامعة الملك خالد يبعث رسالة للحقيقة ومديرة مكتب تهامة
الحقيقة
بعث الدكتور والكاتب الأكاديمي صالح بن أحمد السهيمي رسالة إلى إلى صحيفة الحقيقة والأستاذة سحمة العمري مديرة مكتب تهامة قائلاً : مع خالص التقدير لك ولصحيفة الحقيقة ، مني رسالة حب لكم في اليوم الوطني 94 للمملكة العربية السعودية ، ومن خلال صحيفتكم الراقية التي تحكي الحقيقة دوماً وتتخلى بالمصداقية دوماً نزف أسمى آيات التهاني والتبريكات لحكومتنا الرشيدة بقيادتها الحكيمة وشعبها الوفي.
ونحن "نحلم ونحقق" في هذا البلد الأمين، يا لها من عظمة!
حينما يتحول الحلمُ حقيقة، ونرى الأمن والأمان منتشرا في أرجاء البلاد، ونشاهد الإنجاز موسيقى ماثلة في الواقع، وتتجلى مقاطع التحوّل في حياتنا أغنيات نسمعُ صداها في أرجاء الوطن.
"نحلم ونحقق" يا وطن الرؤية التي تجعلنا في ذرى المجد، ودول التقدّم؛ متسلّحين بالعلم، ومنجزين مشاريعنا بالحب، فالحلم بات حقيقة، والحقيقة صارت واقعًا ملموسًا في كثير من مؤسساتنا الحكومية والخاصة.
ونحن نحتفي باليوم الوطني "الرابع والتسعين"؛ نتذكّرُ إنجازات نفخر بها جميعا في تاريخنا العريق، نحتفي بالمجد والسؤدد، نحتفي بالتوحيد؛ توحيد البلاد ونهضتها، نحتفي جميعا بالتعليم والارتقاء بأبنائنا الطلبة والطالبات، ونسعدُ بانتشار الطب والمدن الطبية، ونفرحُ بالتوسع في الأمن السبراني وإدارة الأعمال، ونرتقي بتمكين المرأة وجودة الحياة، ونعزز مشاريع السعودية الخضراء والاستدامة المرجّوة في أرجاء الوطن، ونحتفي بالمسرح والفنون الأدائية، ونرتقي بالكنوز الشعبية والتراث الحضاري العريق وبالآداب والعلوم الإنسانية.
وحين نحتفي باليوم الوطني؛ فإننا نحتفي بالقيم الإنسانية وغرسها في نفوس أبنائنا وبناتنا، وننشر الوعي القيمي، لا سيما الوعي بقيمة كبرى؛ تتمثّلُ في الوحدة الوطنية الشاملة جميع الأصعدة، التي تجمعنا في كتلة واحدة من جنوب السعودية حتى شمالها، ومن شرقها حتى غربها، وبقلبها النابض "رياض الوطن".
دام حبنا السامي الذي يرتقي بالوطن في اجتماعه وعطائه، ويجعله يتبوأ المكانة المرموقة إقليميا ودوليا، بهذا الحب ترتقي الأوطان، وتتأسس الثقة العالمية المتينة والمكانة العالية المرموقة التي تحظى بها السعودية بين الدول. في هذا اليوم المجيد؛ نتذكر جهود القيادة والشعب في بناء وطن شامخ متلاحم، ترفرف رايته الخضراء عالية في جميع المحافل المحلية والإقليمية والدولية، ترفرف رايته الشامخة بعزم وحب وحضور مشرّف واعتزاز بالنهضة الشاملة في ضوء الرؤية الواعدة والقيادة الحكيمة والشعب العظيم.
د. صالح بن أحمد السهيمي
(كاتب وأكاديمي)
ونحن "نحلم ونحقق" في هذا البلد الأمين، يا لها من عظمة!
حينما يتحول الحلمُ حقيقة، ونرى الأمن والأمان منتشرا في أرجاء البلاد، ونشاهد الإنجاز موسيقى ماثلة في الواقع، وتتجلى مقاطع التحوّل في حياتنا أغنيات نسمعُ صداها في أرجاء الوطن.
"نحلم ونحقق" يا وطن الرؤية التي تجعلنا في ذرى المجد، ودول التقدّم؛ متسلّحين بالعلم، ومنجزين مشاريعنا بالحب، فالحلم بات حقيقة، والحقيقة صارت واقعًا ملموسًا في كثير من مؤسساتنا الحكومية والخاصة.
ونحن نحتفي باليوم الوطني "الرابع والتسعين"؛ نتذكّرُ إنجازات نفخر بها جميعا في تاريخنا العريق، نحتفي بالمجد والسؤدد، نحتفي بالتوحيد؛ توحيد البلاد ونهضتها، نحتفي جميعا بالتعليم والارتقاء بأبنائنا الطلبة والطالبات، ونسعدُ بانتشار الطب والمدن الطبية، ونفرحُ بالتوسع في الأمن السبراني وإدارة الأعمال، ونرتقي بتمكين المرأة وجودة الحياة، ونعزز مشاريع السعودية الخضراء والاستدامة المرجّوة في أرجاء الوطن، ونحتفي بالمسرح والفنون الأدائية، ونرتقي بالكنوز الشعبية والتراث الحضاري العريق وبالآداب والعلوم الإنسانية.
وحين نحتفي باليوم الوطني؛ فإننا نحتفي بالقيم الإنسانية وغرسها في نفوس أبنائنا وبناتنا، وننشر الوعي القيمي، لا سيما الوعي بقيمة كبرى؛ تتمثّلُ في الوحدة الوطنية الشاملة جميع الأصعدة، التي تجمعنا في كتلة واحدة من جنوب السعودية حتى شمالها، ومن شرقها حتى غربها، وبقلبها النابض "رياض الوطن".
دام حبنا السامي الذي يرتقي بالوطن في اجتماعه وعطائه، ويجعله يتبوأ المكانة المرموقة إقليميا ودوليا، بهذا الحب ترتقي الأوطان، وتتأسس الثقة العالمية المتينة والمكانة العالية المرموقة التي تحظى بها السعودية بين الدول. في هذا اليوم المجيد؛ نتذكر جهود القيادة والشعب في بناء وطن شامخ متلاحم، ترفرف رايته الخضراء عالية في جميع المحافل المحلية والإقليمية والدولية، ترفرف رايته الشامخة بعزم وحب وحضور مشرّف واعتزاز بالنهضة الشاملة في ضوء الرؤية الواعدة والقيادة الحكيمة والشعب العظيم.
د. صالح بن أحمد السهيمي
(كاتب وأكاديمي)
