محافظ الأحساء: "نحلم ونحقق” يمثل إرادة شعب لا يعرف المستحيل وقيادة رشيدة وضعت نصب أعينها رفعة وطننا
الحقيقة - طاهر الجعيدان - الأحساء
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – وإلى الشعب السعودي الكريم، بمناسبة حلول الذكرى الرابعة والتسعين لليوم الوطني السعودي.
وقال سموّه :" نحتفل اليوم بمرور 94 عاماً على توحيد مملكتنا الغالية، التي قامت على مبادئ العدل والإيمان والتوحيد، وعلى الرؤية الثاقبة والشجاعة التي حملها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه"، مضيفًا أن "هذا الوطن وُلِد من رحم الإصرار ، واستمر على مدار العقود في التطور والبناء حتى أصبح منارة للأمن والاستقرار والازدهار في العالمين العربي والإسلامي".
وأضاف:" يأتي يومنا الوطني هذا العام، تحت شعار (نحلم ونحقق)، وهو شعار يعكس ما نحن عليه من طموح دائم وإصرار لا يتوقف، وهو تجسيد حي لرؤية السعودية 2030، التي أطلقها سمو سيدي ولي العهد، حتى أصبحت محور مسيرتنا نحو المستقبل، كونها حفزت كل مواطن ومواطنة على الحلم والعمل، على السعي والبناء، لتحويل الأحلام إلى واقع ملموس".
وفي كلمته، ذكر محافظ الأحساء، أن “نحلم ونحقق” ليس مجرد شعار، بل نهج يومي نعيشه في كافة مجالات حياتنا، وهو يمثل إرادة شعب لا يعرف المستحيل، وقيادة رشيدة وضعت نصب أعينها رفعة هذا الوطن وازدهاره، وشعبًا يشارك بكل جدية وإخلاص في بناء المستقبل، وقد شهدنا خلال الأعوام الماضية تحولات هائلة على جميع الأصعدة، سواء في التعليم، والاقتصاد، والصحة، والسياحة، والبنية التحتية، وحتى في مجالات الفنون والثقافة والرياضة، وإن هذه الإنجازات لم تأتِ من فراغ، بل جاءت نتيجة للعمل الجاد والرؤية المستقبلية الواضحة.
وأكد سموّه ، بأن محافظة الأحساء الغنية بتاريخها العريق وثقافتها المتأصلة، كانت ولا زالت جزءاً أصيلاً من مسيرة هذا الوطن، وأن أبناؤها عُرفوا بقدرتهم على التجديد والابتكار، وهم يساهمون بكل تفانٍ في تحقيق رؤية المملكة 2030، وقال سموّه :" إن الأحساء ليست مجرد محافظة، بل هي نموذج للتعايش بين الماضي والحاضر، وبين التراث والتطور، وواحدة من أكبر واحات النخيل في العالم، ومصدر للثروات الطبيعية والبشرية التي لا تنضب، ومشاريع التنمية التي تشهدها اليوم، دليل على التزامها بتحقيق التنمية المستدامة، وتأكيد على مكانتها في قلب رؤيتنا الطموحة".
وبيّن سموّه ، أننا لا نحتفل في هذا اليوم فقط بماضٍ عظيم وتاريخ مجيد، بل نحتفل أيضاً بحاضر مشرق ومستقبل واعد، فالإنجازات التي حققناها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، التي لا تقف عند حدود الوطن، بل تمتد لتشمل تأثيراً عالمياً على مختلف المستويات، وقد أصبحنا اليوم نرى بلادنا تتصدر الساحة العالمية في مجالات الطاقة المتجددة، والاستثمار، والاقتصاد الرقمي، والتكنولوجيا المتقدمة.
وقال سموّه : في هذه المناسبة الغالية، نتذكر بكل فخر ما قدمه الأجداد من تضحيات جسام، وما بذله قادتنا منذ تأسيس هذا الوطن وحتى يومنا هذا من جهود عظيمة لضمان استقراره وتقدمه، وعلينا أن نعاهد أنفسنا وقيادتنا بأن نستمر في هذا الطريق، وأن نعمل بكل عزم وإصرار لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تليق بمكانة وطننا.
واضاف : أن (نحلم ونحقق) هو شعار يلهم كل فرد منا ليكون جزءاً من هذه المسيرة المباركة، وهو دعوة للجميع إلى التحلي بالروح الوطنية، والتمسك بالقيم النبيلة التي أسس عليها وطننا، وإنه تذكير بأننا جميعاً شركاء في بناء هذا الوطن، وأن لكل واحد منا دوراً في رسم ملامح المستقبل، لذا علينا أن نحلم بأفكار جديدة، ونحقق إنجازات أكبر، ونعمل معاً كفريق واحد، بروح التعاون والإخلاص، من أجل رفعة وطننا وازدهاره.
ختاماً، دعا سموّه الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا وقادتنا، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، وأن يوفقنا جميعاً لما فيه خير ورفعة وطننا الغالي ، ونعاهد الله ثم قيادتنا بأن نبقى أوفياء للوطن، نعمل بإخلاص وتفانٍ، حاملين راية المجد والفخر، حتى نصل بوطننا إلى قمم النجاح والازدهار.
وقال سموّه :" نحتفل اليوم بمرور 94 عاماً على توحيد مملكتنا الغالية، التي قامت على مبادئ العدل والإيمان والتوحيد، وعلى الرؤية الثاقبة والشجاعة التي حملها المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه"، مضيفًا أن "هذا الوطن وُلِد من رحم الإصرار ، واستمر على مدار العقود في التطور والبناء حتى أصبح منارة للأمن والاستقرار والازدهار في العالمين العربي والإسلامي".
وأضاف:" يأتي يومنا الوطني هذا العام، تحت شعار (نحلم ونحقق)، وهو شعار يعكس ما نحن عليه من طموح دائم وإصرار لا يتوقف، وهو تجسيد حي لرؤية السعودية 2030، التي أطلقها سمو سيدي ولي العهد، حتى أصبحت محور مسيرتنا نحو المستقبل، كونها حفزت كل مواطن ومواطنة على الحلم والعمل، على السعي والبناء، لتحويل الأحلام إلى واقع ملموس".
وفي كلمته، ذكر محافظ الأحساء، أن “نحلم ونحقق” ليس مجرد شعار، بل نهج يومي نعيشه في كافة مجالات حياتنا، وهو يمثل إرادة شعب لا يعرف المستحيل، وقيادة رشيدة وضعت نصب أعينها رفعة هذا الوطن وازدهاره، وشعبًا يشارك بكل جدية وإخلاص في بناء المستقبل، وقد شهدنا خلال الأعوام الماضية تحولات هائلة على جميع الأصعدة، سواء في التعليم، والاقتصاد، والصحة، والسياحة، والبنية التحتية، وحتى في مجالات الفنون والثقافة والرياضة، وإن هذه الإنجازات لم تأتِ من فراغ، بل جاءت نتيجة للعمل الجاد والرؤية المستقبلية الواضحة.
وأكد سموّه ، بأن محافظة الأحساء الغنية بتاريخها العريق وثقافتها المتأصلة، كانت ولا زالت جزءاً أصيلاً من مسيرة هذا الوطن، وأن أبناؤها عُرفوا بقدرتهم على التجديد والابتكار، وهم يساهمون بكل تفانٍ في تحقيق رؤية المملكة 2030، وقال سموّه :" إن الأحساء ليست مجرد محافظة، بل هي نموذج للتعايش بين الماضي والحاضر، وبين التراث والتطور، وواحدة من أكبر واحات النخيل في العالم، ومصدر للثروات الطبيعية والبشرية التي لا تنضب، ومشاريع التنمية التي تشهدها اليوم، دليل على التزامها بتحقيق التنمية المستدامة، وتأكيد على مكانتها في قلب رؤيتنا الطموحة".
وبيّن سموّه ، أننا لا نحتفل في هذا اليوم فقط بماضٍ عظيم وتاريخ مجيد، بل نحتفل أيضاً بحاضر مشرق ومستقبل واعد، فالإنجازات التي حققناها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، التي لا تقف عند حدود الوطن، بل تمتد لتشمل تأثيراً عالمياً على مختلف المستويات، وقد أصبحنا اليوم نرى بلادنا تتصدر الساحة العالمية في مجالات الطاقة المتجددة، والاستثمار، والاقتصاد الرقمي، والتكنولوجيا المتقدمة.
وقال سموّه : في هذه المناسبة الغالية، نتذكر بكل فخر ما قدمه الأجداد من تضحيات جسام، وما بذله قادتنا منذ تأسيس هذا الوطن وحتى يومنا هذا من جهود عظيمة لضمان استقراره وتقدمه، وعلينا أن نعاهد أنفسنا وقيادتنا بأن نستمر في هذا الطريق، وأن نعمل بكل عزم وإصرار لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تليق بمكانة وطننا.
واضاف : أن (نحلم ونحقق) هو شعار يلهم كل فرد منا ليكون جزءاً من هذه المسيرة المباركة، وهو دعوة للجميع إلى التحلي بالروح الوطنية، والتمسك بالقيم النبيلة التي أسس عليها وطننا، وإنه تذكير بأننا جميعاً شركاء في بناء هذا الوطن، وأن لكل واحد منا دوراً في رسم ملامح المستقبل، لذا علينا أن نحلم بأفكار جديدة، ونحقق إنجازات أكبر، ونعمل معاً كفريق واحد، بروح التعاون والإخلاص، من أجل رفعة وطننا وازدهاره.
ختاماً، دعا سموّه الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا وقادتنا، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان، وأن يوفقنا جميعاً لما فيه خير ورفعة وطننا الغالي ، ونعاهد الله ثم قيادتنا بأن نبقى أوفياء للوطن، نعمل بإخلاص وتفانٍ، حاملين راية المجد والفخر، حتى نصل بوطننا إلى قمم النجاح والازدهار.